- إنضم
- 7 مارس 2008
- المشاركات
- 5,030
- نقاط التفاعل
- 5,316
- نقاط الجوائز
- 1,053
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحــــيم
الحياة هي عباره عن مدرسه , ولكن الحياة تختلف اختلاف كلي عن المدرسه التي نتعلم فيها التربيه والتعليم, المدرسه تبدأ باعطاء الدروس ومن ثم بعده يأتي الامتحان حتى نعرف نتيجة تعلمنا واجتهادنا في الدرس.
أما الحياة تبدا بالأمتحان قبل الدرس ومنه نتلقى الدروس والوعظ , أحيانا نخطأ في الأمتحان , ولكنه ليس الفشل بل هو النجاح للوصول الى الابداع . من الفشل نتعلم الدروس ونحاول بكل الجهد ان لا يتكرر الفشل.
خلق الله البشر وأعطى لكل انسان قدرة التحمل في مواجهة المصاعب المرهقه والمواقف الصعبة التي يتعرض لها في الامتحان .
أغلب البشر , تحملهم للمواقف يكون صعبا ومؤلما جدا عليهم فتخرج الاّه من داخله صرخات مدويه , والبعض تخرج الاّهات من جوفه بشكل دمعات حزينه تغرق خديه لتنسال بالم ومحرقة على وجهه دون صراخ .
والبعض الاّخر الاّهات تكون على شكل تمرد وهيجان واطلاق كلمات صارخه موجعه ليصدم من حوله من أصدقاء او أحباء ولم يستطيع ان يتمالك نفسه ليتمرد أكثر وأكثر ..
ترى غيرهم اّهاتهم صامته جامده يقف مكانه دون حركه لا يعلم ماذا يفعل او الى من يتجه يبقى جامدا ينتظر من يوقظه من صدمته , تائه يسرح ببصره على من حوله دون ان ينطق بكلمة .. بل ترى وجهه يتلون بالوان .. تنظر اليه تراه متجردا من كل الاحاسيس المرهفه كانه جثة هامده بلون ازرق , تراه يتلفت حوله والغضب الصامت مسيطر عليه يقف حائرا لا يدري الى من يلتجأ او الى ماذا ينتهي أمره .
تنظر الى أناس اخرين ترى الاّهات عندهم حائره ممزوجه بألم وحسرة , خلجات نبضاته تخرج من بين اضلاعه بحزن عميق, وينتظر الامل والفرج حتى اخر لحظاته.
لولا الحزن لما كان الفرح , كل البشريه على الارض تصارع من أجل الحياة ليعيشها كريما سعيدا .. الا أن ظلال الحزن لا يمكن ان ينصرف من حوله تحاصره في حياته..
وأجمل ما في الحياة ان يأتي الفرج والفرح بعد الاّلام والاّهات الحزينه كمثل شجرة عطشى أوراقها صفراء حزينه تتساقط واحده تلو الاخرى .. وبعدها تتساقط زخات الامطار لترويها ويذهب الحزن عنها لتبدا الأوراق تتراقص من الفرح وتفيح عطرها ما بين الاوراق لتنتعش من جديد .
الحزن والفرح دوما متلازمين , وفي حياتنا لا بد منه كلما حاول الانسان ان يسيطر بكل قوة ارادته, الا ان ضعفه يتملكه
ويبقى متأملا الفرج لينثر البسمات حوله ويعيش بعدها بسعادة وهناء .
قبل ان تدخل الأمتحان حاول ان تفتح قلبك لكل من حولك , حاول ان تشاركه همومه واّلامه وأحلامه.. حاول ان تساعده في عثراته .. شاركه في حل مشاكله كن له صديقا صدوقا .. حتى يقرأ عينيك قبل لسانك .. تعاملك مع البشر بكل انسانيه وبكل رفق, تخوض الامتحان في الحياة بكل نجاح وتبتعد عنك كل الاخطاء حينها لن تخرج منك الاّهات ولن تصادفك العوائق والعثرات. .
زينه تتمنى لكل انسان موجود في هذه الحياة ان لا يتبعثر ولا يتخبط في مسيرته في الحياة وتملأ كل لحظه من لحظات حياته سرور وفرح وسعاده ...
الحياة هي عباره عن مدرسه , ولكن الحياة تختلف اختلاف كلي عن المدرسه التي نتعلم فيها التربيه والتعليم, المدرسه تبدأ باعطاء الدروس ومن ثم بعده يأتي الامتحان حتى نعرف نتيجة تعلمنا واجتهادنا في الدرس.
أما الحياة تبدا بالأمتحان قبل الدرس ومنه نتلقى الدروس والوعظ , أحيانا نخطأ في الأمتحان , ولكنه ليس الفشل بل هو النجاح للوصول الى الابداع . من الفشل نتعلم الدروس ونحاول بكل الجهد ان لا يتكرر الفشل.
خلق الله البشر وأعطى لكل انسان قدرة التحمل في مواجهة المصاعب المرهقه والمواقف الصعبة التي يتعرض لها في الامتحان .
أغلب البشر , تحملهم للمواقف يكون صعبا ومؤلما جدا عليهم فتخرج الاّه من داخله صرخات مدويه , والبعض تخرج الاّهات من جوفه بشكل دمعات حزينه تغرق خديه لتنسال بالم ومحرقة على وجهه دون صراخ .
والبعض الاّخر الاّهات تكون على شكل تمرد وهيجان واطلاق كلمات صارخه موجعه ليصدم من حوله من أصدقاء او أحباء ولم يستطيع ان يتمالك نفسه ليتمرد أكثر وأكثر ..
ترى غيرهم اّهاتهم صامته جامده يقف مكانه دون حركه لا يعلم ماذا يفعل او الى من يتجه يبقى جامدا ينتظر من يوقظه من صدمته , تائه يسرح ببصره على من حوله دون ان ينطق بكلمة .. بل ترى وجهه يتلون بالوان .. تنظر اليه تراه متجردا من كل الاحاسيس المرهفه كانه جثة هامده بلون ازرق , تراه يتلفت حوله والغضب الصامت مسيطر عليه يقف حائرا لا يدري الى من يلتجأ او الى ماذا ينتهي أمره .
تنظر الى أناس اخرين ترى الاّهات عندهم حائره ممزوجه بألم وحسرة , خلجات نبضاته تخرج من بين اضلاعه بحزن عميق, وينتظر الامل والفرج حتى اخر لحظاته.
لولا الحزن لما كان الفرح , كل البشريه على الارض تصارع من أجل الحياة ليعيشها كريما سعيدا .. الا أن ظلال الحزن لا يمكن ان ينصرف من حوله تحاصره في حياته..
وأجمل ما في الحياة ان يأتي الفرج والفرح بعد الاّلام والاّهات الحزينه كمثل شجرة عطشى أوراقها صفراء حزينه تتساقط واحده تلو الاخرى .. وبعدها تتساقط زخات الامطار لترويها ويذهب الحزن عنها لتبدا الأوراق تتراقص من الفرح وتفيح عطرها ما بين الاوراق لتنتعش من جديد .
الحزن والفرح دوما متلازمين , وفي حياتنا لا بد منه كلما حاول الانسان ان يسيطر بكل قوة ارادته, الا ان ضعفه يتملكه
ويبقى متأملا الفرج لينثر البسمات حوله ويعيش بعدها بسعادة وهناء .
قبل ان تدخل الأمتحان حاول ان تفتح قلبك لكل من حولك , حاول ان تشاركه همومه واّلامه وأحلامه.. حاول ان تساعده في عثراته .. شاركه في حل مشاكله كن له صديقا صدوقا .. حتى يقرأ عينيك قبل لسانك .. تعاملك مع البشر بكل انسانيه وبكل رفق, تخوض الامتحان في الحياة بكل نجاح وتبتعد عنك كل الاخطاء حينها لن تخرج منك الاّهات ولن تصادفك العوائق والعثرات. .
زينه تتمنى لكل انسان موجود في هذه الحياة ان لا يتبعثر ولا يتخبط في مسيرته في الحياة وتملأ كل لحظه من لحظات حياته سرور وفرح وسعاده ...
