يقول شاب كان فى حارتنا مسجد يؤم الناس فيه شيخ كبير فى السن وذات يوم التفت الى المصلين وقال لهم ما بال اكثر الناس خاصة الشباب لا يقربون المسجد ولا يعرفونه؟
♡♡
فأجابه المصلون إنهم فى المراقص والملاهى .
قال الشيخ: وما هى المراقص والملاهى ؟
فرد عليه احدالمصلين وقال : المراقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات وهن شبه عاريات يرقصن والناس حولهم يتفرجون.
قال الشيخ : والذين ينظرون اليهم من المسلمين ؟
قالوا : نعم .♡♡
قال: لاحول ولا قوة الابالله ، يجب ان ننصح الناس .
قالوا له يا شيخ اتعظ الناس فى المرقص ؟
فقال: نعم هيا الى تلك المراقص ،فحاولوا ان يثنوه عن عزمه واخبروه انهم سيوجهون بالسخرية و الاستهزاء وسينالهم الاذى
فقال وهل نحن خير من محمد رسول الله وصحابته الكرام وقد نالوا أشد انواع العذاب .
وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ، وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص ماذا تريدون؟
قال الشيخ : نريد ان ننصح من فى المرقص.
تعجب صاحب المرقص وأخذ يمعن النظر فى هؤلاء ورفض السماح لهم فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغ من المال يعادل دخله اليومى .
فوافق صاحب المرقص وطلب منهم ان يأتوا فى الغد عند بدأ العرض.
قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجودا فى المرقص ، ♡♡
فبدا الرقص من احدى الراقصات فلما انتهت أُسدل الستار ثم رفع على شيخ وقور يجلس على كرسى
فبدا بالبسملة وحمد الله واثنى عليه وصلى على خير الانام ثم بدأ فى وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة و ظنوا ان ما يرونه فقرة فكاهيه ، فلما عرفوا انهم امام شيخ يعظهم، اخذوا يسخرون منه ويرفعون اصواتهم بالضحك والاستهزاء و هو لايبالى بهم .
واستمر فى نصحه ووعظه حتى قام احد الحضور واسكت الناس وطلب منهم الانصات لما يريد قوله ذلك الشيخ
فبدأ السكون يخيم على المكان حتى اصبحنا لا نسمع الاصوت الشيخ،♡♡
فقال كلاماً ما سمعناه من قبل ، تلا علينا القران وأحاديث النبى وقصص التوبة لبعض الصالحين
وكان مما قاله ( ايها الناس إنكم عشتم طويلا وعصيتم الله كثيرا ،، فاين ذهبت لذة المعصية ؟
لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ،، ستسألون عنها يوما لقيامة وسيأتى يوم يهلك فيه الجميع ولا يبقى الا الواحد الاحد ،، ايها الناس هل نظرتم إلى أعمالكم وإلى أين ستؤدى بكم ،، إنكم لا تتحملون النار فى الدنيا وهى جزء من سبعين جزء من نار جهنم فبادروا بالتوبة قبل فوات الاوان )
فبكى الناس جميعا
وخرج الشيخ من المرقص وخرج معه الجميع وكانت توبتهم وتوبتى حتى صاحب المرقص ، تاب وندم على ما كان منه.♡♡
♡♡
فأجابه المصلون إنهم فى المراقص والملاهى .
قال الشيخ: وما هى المراقص والملاهى ؟
فرد عليه احدالمصلين وقال : المراقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات وهن شبه عاريات يرقصن والناس حولهم يتفرجون.
قال الشيخ : والذين ينظرون اليهم من المسلمين ؟
قالوا : نعم .♡♡
قال: لاحول ولا قوة الابالله ، يجب ان ننصح الناس .
قالوا له يا شيخ اتعظ الناس فى المرقص ؟
فقال: نعم هيا الى تلك المراقص ،فحاولوا ان يثنوه عن عزمه واخبروه انهم سيوجهون بالسخرية و الاستهزاء وسينالهم الاذى
فقال وهل نحن خير من محمد رسول الله وصحابته الكرام وقد نالوا أشد انواع العذاب .
وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ، وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص ماذا تريدون؟
قال الشيخ : نريد ان ننصح من فى المرقص.
تعجب صاحب المرقص وأخذ يمعن النظر فى هؤلاء ورفض السماح لهم فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغ من المال يعادل دخله اليومى .
فوافق صاحب المرقص وطلب منهم ان يأتوا فى الغد عند بدأ العرض.
قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجودا فى المرقص ، ♡♡
فبدا الرقص من احدى الراقصات فلما انتهت أُسدل الستار ثم رفع على شيخ وقور يجلس على كرسى
فبدا بالبسملة وحمد الله واثنى عليه وصلى على خير الانام ثم بدأ فى وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة و ظنوا ان ما يرونه فقرة فكاهيه ، فلما عرفوا انهم امام شيخ يعظهم، اخذوا يسخرون منه ويرفعون اصواتهم بالضحك والاستهزاء و هو لايبالى بهم .
واستمر فى نصحه ووعظه حتى قام احد الحضور واسكت الناس وطلب منهم الانصات لما يريد قوله ذلك الشيخ
فبدأ السكون يخيم على المكان حتى اصبحنا لا نسمع الاصوت الشيخ،♡♡
فقال كلاماً ما سمعناه من قبل ، تلا علينا القران وأحاديث النبى وقصص التوبة لبعض الصالحين
وكان مما قاله ( ايها الناس إنكم عشتم طويلا وعصيتم الله كثيرا ،، فاين ذهبت لذة المعصية ؟
لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ،، ستسألون عنها يوما لقيامة وسيأتى يوم يهلك فيه الجميع ولا يبقى الا الواحد الاحد ،، ايها الناس هل نظرتم إلى أعمالكم وإلى أين ستؤدى بكم ،، إنكم لا تتحملون النار فى الدنيا وهى جزء من سبعين جزء من نار جهنم فبادروا بالتوبة قبل فوات الاوان )
فبكى الناس جميعا
وخرج الشيخ من المرقص وخرج معه الجميع وكانت توبتهم وتوبتى حتى صاحب المرقص ، تاب وندم على ما كان منه.♡♡