ماذنبي أن أحب ...

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
791
نقاط التفاعل
4,395
النقاط
51
السلام عليكم ورحمة الله

بدون مقدمات

أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة , أحببت فتاة كانت زميلتي أيام الثانوية
كانت تجمعنا علاقة زمالة و أخوة طول مدة 3 سنوات إلى أن تطورت
العلاقة إلى مرحلة الإعجاب .. حقيقة أنا تعلقت فيها كثيرا خلال الفترة
على الرغم من قلة لقاءتنا ... فقبل كل شيئ كنا نمثل الثنائي الخطير في لدراسة ههه
بعد مرور الوقت تعلقنا في بعضنا أكثر (في إطار شرعي ) لم أشئ أن أبني معها علاقة
كون طبعي و ديني لا يسمح لي بل وهي كذلك كانت تشاركني نفس التفكير
على العموم بعد مرور الأيام بلغنا مرحلة الباكالوريا خلال تلك الفترة كنت أفضل
الإبتعاد عنها بغية نسيانها على الأقل . فقد كانت لي مشاكل خاصة + إبتعادي عن الدراسة لفترة طويلة .. أثر كثيرا في ... أنا لا أخبي لكم عن صدق مشاعري
فأنا كنت أحبها لدرجة الجنون وكنت أنوي أن أتخذها شريكة لحياتي مستقبلا غير أنني كنت أتكتم على هذا الأمر لا أعلم لما صحيح أنه كانت هناك ظروف خاصة بي لكن لما كنت ألاقيها أثناء عودتي للثانوية حقيقة أجدها حزينة و كئيبة لدرجة ()
غير أنها ترحب بي و تستقبلني خير إستقبال مع إبداءها لبعض علامات الحنين و الإشتياق حقيقة كنت أسعد بهذا الموقف ... المهم إجتزنا باكالوريا و أنا تحصلناه انا و هي كحد سواء( مع سقوط باقي القسم ههه يعني أنا و هي فقط لي تحصلنا على الشهادة في القسم :d) توجهنا للجامعة و أنا كنت خلال تلك الفترة منقطع التواصل عنها منذ إمتحانات حتى أنني لم ألتقي معاها خلال حفل التخرج من الثانوية والله جد صعبة كنت أتعذب لدرجة لا توصف كانت في مخيلتي كل الوقت و طيلة الصيف
كنت شاردا بحالي معها و أين سيصل بنا المشوار وهل يعقل أن تكون علاقتنا عابرة .. الخ , صراحة دخلت في مرحلة إكتئاب و دوامة عميقة من التفكير نسيت فيها نفسي بل و أكثر ... كنت أفكر في نيتي نحوها و أنها توأمي ووجدت فيها كل ما أتمناه
بل و أكثر لكن هيهات لم اجد فرصة حتى للوداع .. كنت نادما خلالها ... فلتجئت لخالقي بصلاة الإستخارة وطلبا من الله أن ييسر حالي ... الحمد لله كتب الله ان تكون لي عونا في الحياة مع الدلالة على ذلك ما تجسد في أرض الواقع (يعني لم أذكر لكم التفاصيل أكثر) صبرت و دخلت جامعة غير و أنه و بعد مرور الوقت إكتشفت بأنها تدرس معي في نفس الجامعة و نفس التخصص من خلال تواصلها معي عبر الفيس بوك .. فرحت كثيرا :-r ومع مرور الأيام بقينا على تواصل عبر فيس إكتشفنا بعضنا أكثر .. لكن كنت أحزن لحالها كثيرا كونها كانت تعاني من ضغوطات داخلية ووو الخ
طبعا إقترحت عليها المساعدة و ان التكتم على الأمور لن يخدمها .. الخ .. غير أنها كانت تتهرب .. أعربت لها عن مشاعري عبر منشورات ههه كنت أطرحها في بروفايلي ( صراحة لم تكن لي الشجاعة بمصارحتها كون عدة أمور إرتبطت ببعضها و انتم أدرى بأحوال المجتمع ) صبرت و صبرت لكن بدون جدوى .. مع مرور يومين فقط طلبت مني اللقاء بها في البداية رفضت لكن بعد فهمي لسبب قبلت الحضور وفعلا إلتقينا ( و لفرحة تغمر كياني ) تحدثنا رفقة الأصدقاء لنا في الثانوية هه كانت زيارة خفيفة لهم .. حببت أن أصارحها أنذاك غير أنني لاحظت من ملامحها إضطرابها و شدة الخوف و كأنها تترقب أمرا سيئا يحدث .. تحدثت معها و ضغطت عليها في الحديث لمعرفة سبب خوفها فنفجرت بالبكاء و صارحت لي بأنها تعاني من مشاكل في عائلتها ( يضغطون عليها ولا يتركون لها فرصة لتحقيق طموحاتها في الحياة .. الخ) و أنها خائفة من نظرة المجتمع ووو فأطلعتها بأنها لا تقوم بشيئ خاطئ مع محاولتي لحل مشاكلها .. حقيقة انا اتعذب لعذابها لهذا أنا لا أريد أن اسبب لها مزيدا من المشاكل و ان نيتي كانت مخلصة و أنني مستعد أن احادث أهلها بالموضوع لكنها لم تجبني و طلبت مني فرصة للتفكير .. مع مرور الايام يعني خلال الأسبوع الماضي كنت بصدد السفر لمدة معتبرة خارج الوطن فلهذا طلبت منها أن نلتقي لأودعها و أودع أصدقائي أيضا( وهذا كله حصل في الجامعة ) قبلت الدعوة و حضرت تحدثنا قليلا و أطلعتها ببرنامج سفري و إنشغالاتي خلال هذه الصائفة بحول الله غير أنني طلبت منها بأنها تطلعني بأي أمر أخر تحتاجه كما انني بشرتها بمفاجئاة بعد عودتي بحول الله ففرحت .. على العموم و قبل ذلك طلبت منها السماح إن كنت قد قصرت أو أخطات في حقها أو أنني قد كنت أسبب لها إزعاجا بلقاءنا او تواصلنا فأطلعتني أنه لا يوجد مشكل ولا بأس بذلك .. حقيقة كنت ابانها مستعدا لتعبير عن مشاعري نحوها حتى أرتاح على الأقل .. لكن قبل ذلك حببت أن لا أتسرع و أن أسألها ما إن كانت بذمة شخص ثان أم أنها تحب شخصا أخر لانه بدأت أشك في تواصلها مع شخص كان صديقا لنا في لثانوية وبحكم أنه يسكن معها في نفس الحي و صديق إخوتها .. الخ فكنت أغار كثيرا ( لا أنكر غيرتي الشديدة لها حتى و مع حديثها مع صديقاتها هه ) على العموم تحفظت و تكتمت على السؤال لم تشأ أن تطلعني إن كانت مرتبطة ام لا فهنا احترت ماذا أفعل فتركتها على الله و أجلت فتحها بالموضوع لغاية عودتي ( نيتي بعد عودتي بحول الله أن أقصد بيتهم مع الأهل لطلب يدها على سنة الله و رسوله ) .. غير أنني تفأجأت بالأمس برسالة على فيس بوك
تطلعني فيها بالفراق و أنها مضطرة لذلك و أنها أسفة و قامت بحظري .. صدقا بالله و على الرغم من كل الظروف السفر و الغربة و مشاكل .. الخ صدمت لم أفهم أأبكي أم أغضب والله لم أفهم شيئا .. فقدت أعصابي و دخلت في مرحلة هستيرية الله عالم بحالي .. لم اجد نفسي إلا و قد تم إسعافي للمستشفى هنا بلندن ....... والله ماعلابالي واش نقولكم حسيت بذل صراحة هذا جزائي أم ماذا والله مافهمت والو .. على الأقل لوكان صرا هذا الأمر تخليه حتى نرجع بسلامة و تخبرني في وجهي والله مايغيضني شي لكن أن تطعنني من وراء ظهري فوالله() علاش واش ذنبي مشيت معاها بالنية و درتها حلالي (أنا أصلا من طبعي ملتزم و مانحبتش نمر في هذه الأمور ) أنا بصعوبة باش لقيتها وفي الأخير () انا ماراحش نفكر في غيرها موحال و ربي العالم
أنا لغيت كل شيئ على جالها و راني راجع اليوم بحول الله مانيش عارف واش نعمل وعقلي مخدر بالمسكنات راني نحكيلكم في حكايتي و ربي العالم واش راني نقاصي
هذا واش نحصل بعد 4 سنوات حب و عذاب و اشتياق و اخيرا اكرم بالفراق
4 سنوات و انا نبحث على فرصة فقط للحديث معها وفي الاخير !:! لقاءنا غاليا لا يدوم بضع دقائق فقط (سلام سلام ) ياترى هل انا في خطأ أم مشكل منها ام والله مافهمت والو ... اهلي كاملين شايفين حالتي خلال هذ الفترة و كبفاش كنت نقاصي فيهم و دايمن يقولولي طفيلات كاملين هكذا وو مي ديما نقاطعهم قلتلهم هذه بنت اصل و فامليا و راني عارف واش راني نحكي و عارف عليها كلش شي عدا ماضيها سقسيت على عايلتهم و عليها و خبروني بانهم خيرة الناس ووو .... انا مانيش عارف واش نعمل درك نروح نخطبها وانا مانيش عارف اذا كانت مرتبطة بأخر ولا نحكي مع أهلها أم ماذا حتى أنني راني نخمم كيفاش نخطب وحنا مازلنا (صغار) هي تقرا و أنا نقرا يعني ممكن تصبر عليا ؟؟ انا خايف لاتروح من يدي والله خايف لا نخسرها و سبق ليا و حدثتها في االموضوع وقاتلي لالا وعدتني أنها ماتفارقني مهما كانت الظروف .. أين هو وعدها لي .. والله راني حاير .. فأنا أستعين بعد المولى عز و جل برأي بسيط ينير دربي بارك الله فيكم :)
 
رد: ماذنبي أن أحب ...

في الموضوع لي فات كنت في ابو ظبي و في موضوع اليوم اصبحت في لندن
الله يهديك يا خويا
تلعبو بمشاعر الناس و وقتهم و تكتبو لمجرد الكتابة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top