رد: الامراض التي يعالجها عسل النحل
أخت نفيسة شكرا على الموضوع وعلى
المجهود حبيت أظيف لموضوعك بعض من فوائد العسل
فقبلي إظافتي
امراض التي يعالجها العسل النحل
أمراض الدم
تجمع الأبحاث الطبية على اعتبار العسل من أهم العقاقير فعالية لمعالجة الأشكال المختلفة لإمراض الدم .
فالأطباء من كل الاختصاصات الذين عالجوا مرضاهم بالعسل لاحظوا أثره الممتاز على زيادة كريات الدم الحمراء وارتفاع الخضاب في دمائهم وخاصة العسل الغامق الذي تزيد به نسبة الحديد والنحاس والمنغنيز التي لها أثر فعال في عملية تكوين الخضاب .
وتكمن أيضاً أهمية العسل في معالجة فقر الدم لاحتوائية على نسب عالية من حمض اوليك الذي يلعب دوراً كبيراً في التصنيع ألبروتيني وتكوين الدم . ومن أهـم الأمراض الذي يساعد العسل في علاجــها .
سرطان الدم
من الأمراض المهلكة التي يصعب علاجها وقد يكون حاداً أو مزمناً والسرطان عادة يصيب خلايا نخاع العظم التي تنتج كرويات الدم البيضاء أو يصيب الجهاز اللمفاوي ومن هذه المواقع يخرج السرطان ليهاجم أنسجة المريض الأخرى ويمكننا أن نقسم سرطان الدم إلى نوعين رئيسيين هما :
سرطان الدم (ابيضاض ) اللمفاوي , وسرطان الدم (ابيضاض ) النقوي نسبة لنقي (نخاع) العظم .
ولا يعرف الطب سبباً واضحاً لسرطان الدم إلا أن هناك عوامل مختلفة ثبت أن لها علاقة بسرطان الدم مثل :
1. عوامل وراثية وخلقية .
2. الإشعاع كالأشعة السينية وأشعة غاما .
3. التعرض للمواد الكيميائية كالبنزين والهيدروكربون .
4. الإصابة بالفيروسات مثل فيروس الإيدز .
ومن المعلوم أن سرطان الدم يصيب حوالي 13 شخصاً من كل مائة ألف شخص في العالم سنوياً والمصابون عادة يكونون تحت سن العشرين أو فوق سن الخمسين والإصابة تحدث بين الرجال أكثر من النساء ويصيب سرطان الدم اللمفاوي الأطفال بصفة رئيسية في حين يكثر سرطان الدم النقوي بين البالغين أما سرطان الدم المزمن فينتشر بين المتقدمين في العمر ولا يعتبر ابيضاض (سرطان) الدم معدياً حتى بين أفراد العائلة الواحدة .
وقد يعاني مريض سرطان الدم من فقر الدم الحاد , وشحوب اللون والفتور الشديد وضيق النفس والنزف الدموي خاصة تحت الجلد والالتهابات التي تصيب الرئة والجلد واللثة والمجاري البولية وأمراض الكبد والطحال والعيون والكلى والحلق والخصية وآلام العظام واضطرا بات الجهاز الهضمي كالغثيان والإمساك وانتفاخ البطن .
وصفة لعلاج سرطان الدم .
أضف 8 ملاعق كبيرة من عسل النحل إلى ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة وملعقة كبيرة من مسحوق بذور نبات الونكا وملعقتين كبيرتين من مسحوق الحبة السوداء اخلط الجميع جيداً ثم تناول على الريق كل صباح كوباً كبيراً من ماء زمزم وبعده مباشرة تناول ملعقة كبيرة من هذا الخليط واستمر في العلاج لمدة أقلها سنتين أو حتى تزول أعراض المرض وننصح قبل شرب ماء زمزم استقبال القبلة والدعاء الصادق بالشفاء من الله سبحانه وتعالى .
أمراض العيون
لقد عرف العسل كعلاج ناجح في أمراض العيون منذ عهد الفراعنة , الذين استعملوه في كثا فات القرنية . وكان العرب يتخذون من العسل مادة لشفاء أعينهم من الأمراض التي تصيبها .
وروى المقريزي في كتابه ( نحل عبر النحل ) أن الصحابي الجليل رضي الله عنه عوف بن مالك الأشجعي كان يكتحل بالعسل ويداوي به كل سقم .
وفي عصرنا الحديث بداء العسل يأخذ مكانته الجديرة به ومتربعاً على عرش العقاقير في مختلف مجالات العلاج الشفائية . وإن مشاهير الاختصاصيين في العالم مازالوا يشيرون باستعماله ويشيدون بنتائجه الطيبة . وقد أدخل العسل في المراهم التي يتداوى بها من أمراض التهاب الجفون والملتحمة وتقرح القرنية وكذلك أدخل في مجال علاج قصر النظر والتئام جرح العين واختلاجات الأجفان .
ونظراً لاحتواء العسل وحبوب اللقاح على كمية كبيرة من فيتامين " أ " فإنه يمكن استخدامها لعلاج حالات الضعف البصري وخاصة أثناء الليل أو عند انخفاض الضوء، وهذا ما يسمى بمرض العشى الليلي، حيث يدخل هذا الفيتامين في تركيب العصبات والمخروطيات آلتي تعتبر بمثابة مستقبلات الضوء في الشبكية.ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى مرض العشي الليلي وعدم التمكن من الأبصار في الضوء الضعيف . كما يؤدي نقصه أيضاً إلى جفاف الجلد والأغشية المخاطية وجفاف ملتحمة العين والقرنية .
ونشرت مجلة حضارة الإسلام الدمشقية مقالاً للدكتور محمد نزار الدقر حيث قام بترجمة مقال للدكتور غ . ك أوساولكو من شعبة أمراض العيون في مستشفى أوديسا الإقليمي تحت عنوان ( إستطبابات العسل في أمراض العيون )جاء فيه : وقد جربنا العسل حرفاً آو مركبا مع مواد علاجية أخرى وشملت مشاهداتنا : التهابات القرنية وحروق القرنية وجروح القرنية , وقد أبدى العسل بدون شك تأثيراً ممتازاً على سير المعالجة لمختلف آفات القرنية الالتهابية .. ) وقد نصح الطبيب باستخدام العسل في تحضير معظم المراهم , كما دعا أيضاً إلى استخدام العسل على نطاق واسع في معالجة أمراض العيون ..
أمراض النساء و الولادة
ا
لحالات التي يمكن أن نستخدم فيها عسل النحل لعلاجها :
1. الولادة العسرة
2. ادرار لبن (حليب الأم ) .
3. سرطان الرحم .
4. تسمم الحمل .
الولادة العسرة
الولادة العسرة تحدث عادة عندما لا ينفتح عنق الرحم بالطريقة الكافية ولا يتمكن الجنين من النزول إلى حوض الأم ليبدأ عملية الخروج إلى خارج الرحم والعوامل التي تؤدي إلى الولادة العسرة وهي :
1. سوء وضع الجنين داخل الرحم .
2. كبر جمجمة الجنين .
3. الأورام الخلقية التي قد تصيب الجنين .
4. كبر حجم الجنين وزيادة وزنه كما يحدث عند أجنة مرضى السكري .
5. التوائم الملتصقة .
6. أورام حوض الأم .
7. ضيق حوض الأم .
8. نزول المشيمة أسفل الجنين .
9. تلُّيف عنق الرحم .
10. إرهاق الأم أثناء الولادة .
وصفة لتسهيل الولادة العسرة
لزيادة قوة الطلق أثناء الولادة تعطى المرأة فنجاناً من عسل النحل عند بداية ظهور أعراض الولادة وتكرر هذه الجرعة كل ساعتين إلى أن يخرج الجنين والمشيمة ويجب أن نذكر أن هذه الوصفة مفيدة فقط في حالات الولادة العادية التي لا تقترن بضيق الحوض أو سوء وضع الجنين داخل الرحم أو النزف الذي يسبق الولادة .
إدرار لبن حليب الأم
لبن (حليب ) الأم هو الأفضل للطفل المولود وعلى الأم أن تبتعد عن استخدام الزجاجة في تغذية مولودها والفوائد التي يمكن أن تجنيها الأم من ذلك هي :
1. لبن حليب الأم أكثر سلامة للمولود وسهل الهضم لديه .
2. لا يصاب المولود بالتهابات المعدة والقيء والإسهال إذا تغذى
تقبلي مروري وشكري