- إنضم
- 1 أفريل 2008
- المشاركات
- 2,677
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 5,845
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- بين صفحـات التاريخ
- الجنس
- ذكر
منذ أيام كنت أسبح في بحر الأنترنت , حتى جذبني حديث بعض الزملاء , حول فئة من الفتيات , وهن فتيات المافيا , في البداية لم أهتم , لكن بسردهم للقصص لم أستطيع سوى التفكير إلا بهذه الفئة وحالات لقائي بهم .
فتاة إذا كلمتها صاحت بوجهك , كأنها أسد إفريقي أو قط بري , تحمل السكين معها في كل مكان , وكأنها مقبلة على حرب طاحنة أو أنها ستشق أمواج هائجة .
ترى طيف الملاك من الخارج , وعند أول خطأ معها ستفر كأنك رأيت عفريت مارد أو نمرا شارد .
في إحدى المرات كنت مع مجموعة مع الأصدقاء داخل بيتيزيا , دخل أحدهم وإستبق الأخرين وقدم طلبه , لأنه كان في عجلة من أمره, فإذا بإحداهن تصرخ وتشتم وتسب لأنه سبقها !
أهي قلة تربية أم قلة حياء ؟
أم أنها شجاعة عنتر في إعتقادها ؟
الرجل بقي ساكتا ولم يرد بكلامه , لكن رد عليها بسكوته , أجابها بأنها قليلة التربية , ولاتوجد قطرة حياء على وجهها , وأنها للأنوثة ناكرة .
فتاة أخرى في الحافلة , نهضت وتركتها تجلس في مكاني , إبتسمت لي وبراءة الأطفال على وجهها , وكأنها ملاك في صفة إنسان , لكن ما إن توقفت الحافلة ,ووصلت إلى محطتها , نزلت وطلبت من السائق بقية الدراهم , فقال لها أنه أرجعها لها , فتحولت إلى وحش كاسر , وأسد زاجر , صراخ وعياط , ولولا حكمة السائق لإنتهى الموقف باللكمات والكدمات , وطبعا القانون الجزائري دوما في حماية المرأة الظالمة ضد الرجل المظلوم .
والأمثلة من هاته الفئة من الفتيات كثيرة .
لن نلوم الفتيات في حق الدفاع عن أنفسهن , لكن نلومهن في إتخاذ أسلوب يجعل منهن متساويات مع الفاسقات , أسلوب يمحي كل معاني الأنوثة والأخلاق , أسلوب يجعل الشباب يفر من الزواج إلى العزوبية أو إلى بنات أوربا .
من ذا الذي يستطيع أن يدخل إلى بيته فتاة المافيا ؟؟
أكيد لا يوجد وإن وجد فذاك من أشباه الرجال أو أنه مجنون
وخير مثال على هذا الزواج قصة واقعية , شاب تقدم إلى خطبة إحدى فتيات هاته الفئة , الشاب من الصحراء والفتاة من إحدى المدن الساحلية , تم الزواج وأخذها إلى بيته , لم يمر أسبوع حتى فرت وعادت إلى بيتها , لأنه طلب منها أن تعمل في مجال الدعارة .
هذه أغلب نتائج هذه العقلية , لا يتقدمون إلى الزواج بهم إلا الأنذال أشباه الرجال أو المجانين .
وماذا سننتظر من هذه الفئة ولادة جيل يتمتع بمكارم الأخلاق ويتقدم بالجزائر في أعالي الأفاق ؟ أم جيل سيجعل الجزائر تهوي في مزبلة الأخلاق ؟
ويبقى الرجل في الجزائر أكثر المتضررين , فإذا سكت فإن النار ستلتهم قلبه , وإذا رد عليها بكلمة فإنها ستسمعه ما يستحي على إبليس قوله , وإذا تجرأ ورد بيده فالسجن في إنتظاره.
فتاة إذا كلمتها صاحت بوجهك , كأنها أسد إفريقي أو قط بري , تحمل السكين معها في كل مكان , وكأنها مقبلة على حرب طاحنة أو أنها ستشق أمواج هائجة .
ترى طيف الملاك من الخارج , وعند أول خطأ معها ستفر كأنك رأيت عفريت مارد أو نمرا شارد .
في إحدى المرات كنت مع مجموعة مع الأصدقاء داخل بيتيزيا , دخل أحدهم وإستبق الأخرين وقدم طلبه , لأنه كان في عجلة من أمره, فإذا بإحداهن تصرخ وتشتم وتسب لأنه سبقها !
أهي قلة تربية أم قلة حياء ؟
أم أنها شجاعة عنتر في إعتقادها ؟
الرجل بقي ساكتا ولم يرد بكلامه , لكن رد عليها بسكوته , أجابها بأنها قليلة التربية , ولاتوجد قطرة حياء على وجهها , وأنها للأنوثة ناكرة .
فتاة أخرى في الحافلة , نهضت وتركتها تجلس في مكاني , إبتسمت لي وبراءة الأطفال على وجهها , وكأنها ملاك في صفة إنسان , لكن ما إن توقفت الحافلة ,ووصلت إلى محطتها , نزلت وطلبت من السائق بقية الدراهم , فقال لها أنه أرجعها لها , فتحولت إلى وحش كاسر , وأسد زاجر , صراخ وعياط , ولولا حكمة السائق لإنتهى الموقف باللكمات والكدمات , وطبعا القانون الجزائري دوما في حماية المرأة الظالمة ضد الرجل المظلوم .
والأمثلة من هاته الفئة من الفتيات كثيرة .
لن نلوم الفتيات في حق الدفاع عن أنفسهن , لكن نلومهن في إتخاذ أسلوب يجعل منهن متساويات مع الفاسقات , أسلوب يمحي كل معاني الأنوثة والأخلاق , أسلوب يجعل الشباب يفر من الزواج إلى العزوبية أو إلى بنات أوربا .
من ذا الذي يستطيع أن يدخل إلى بيته فتاة المافيا ؟؟
أكيد لا يوجد وإن وجد فذاك من أشباه الرجال أو أنه مجنون
وخير مثال على هذا الزواج قصة واقعية , شاب تقدم إلى خطبة إحدى فتيات هاته الفئة , الشاب من الصحراء والفتاة من إحدى المدن الساحلية , تم الزواج وأخذها إلى بيته , لم يمر أسبوع حتى فرت وعادت إلى بيتها , لأنه طلب منها أن تعمل في مجال الدعارة .
هذه أغلب نتائج هذه العقلية , لا يتقدمون إلى الزواج بهم إلا الأنذال أشباه الرجال أو المجانين .
وماذا سننتظر من هذه الفئة ولادة جيل يتمتع بمكارم الأخلاق ويتقدم بالجزائر في أعالي الأفاق ؟ أم جيل سيجعل الجزائر تهوي في مزبلة الأخلاق ؟
ويبقى الرجل في الجزائر أكثر المتضررين , فإذا سكت فإن النار ستلتهم قلبه , وإذا رد عليها بكلمة فإنها ستسمعه ما يستحي على إبليس قوله , وإذا تجرأ ورد بيده فالسجن في إنتظاره.
إليكم الخط وفي إنتظار أرائكم حول هذه الفئة