السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسين ميزو مورتو حاكم جزائري عثماني وفى روايات اخرى هو ايطالى واسلم فى الجزائر كان في بدايته أحد قادة رياس البحر الكبار وأثناء حكم الداي بابا حسن شن الفرنسيون حملة صليبية كبيرة هدفها احتلال الجزائر في 18 جوان 1683م فاضطر الداي بابا حسن على التفاوض معهم على دفع جزية كبيرة وإطلاق جميع الأسرى الفرنسيين في الجزائر لكن هذا الرضوخ من الداي لم يعجب طائفة رياس البحر وزعيمهم حسين ميزو مورتو الذي عبروا عن سخطهم بقتل الداي بابا حسن وتعيين حسين ميزومرتو دايا مكانه وبعد توليه الحكم أرسل مباشرة خطابا شديد اللهجة إلى قائد الحملة الفرنسية دوكين ينذره فيها بكارثة وخيمة للأسرى الفرنسيين الموجودين في الجزائر إلا أن دوكين كان مغترا بقوته فرفض الاستماع لتهديد الداي الجديد الذي ما كان منه إلا أن أحضر القنصل الفرنسي الأب لوفاشي المتهم بالتجسس على الجزائر وادخله في فوهة أحد المدافع وقذفه على الفرنسيين فتطايرت أشلاءه في عرض البحر ولم يكتفي بذلك بل اتبعه بعشرين أسيرا فرنسيا آخر من أعوانه وأمام هذا التحدي الكبير لم يجد دوكين بدا من الانسحاب في شهر أكتوبر بعدما فشل في تحقيق شروطه.
والجدير بالذكر ان هذا المدفع الذي سماه الجزائريون بابا مرزوق وسماه الفرنسيون مدفع القنصلية نسبة إلى قنصلهم لا زال موجودا وقد أخذه الفرنسيون إلى فرنسا بعد استقلال الجزائر ونصبوه في أحد أكبر ساحاتهم داخل سياج حديدي انتقاما منه على فعلته الجريئة.
بعدها ارسلت فرنسا وفدا للتفاوض مع الجزائر توج بعقد اتفاقية سلام بين الطرفين لمدة مائة عام....
ويقال انه لقبه الايطاليين بميزو مورتو لانه كان يسبب لهم الرعب والخوف ويعنى حسين النصف ميت لانه بقى حيا بعد اصابته فى دماغه بضربة سيف فى احدى المعارك البحرية
شارك الاسطول الجزائري بقيادة ميزو مورتو( مع الاسطول العثماني في معركة
Andros (1696) ضد البندقية وشارك الاسطول الجزائري ب 15 او 16 سفينة
بينما التركي ب 20 سفينة
توفي عام 1701
حسين ميزو مورتو حاكم جزائري عثماني وفى روايات اخرى هو ايطالى واسلم فى الجزائر كان في بدايته أحد قادة رياس البحر الكبار وأثناء حكم الداي بابا حسن شن الفرنسيون حملة صليبية كبيرة هدفها احتلال الجزائر في 18 جوان 1683م فاضطر الداي بابا حسن على التفاوض معهم على دفع جزية كبيرة وإطلاق جميع الأسرى الفرنسيين في الجزائر لكن هذا الرضوخ من الداي لم يعجب طائفة رياس البحر وزعيمهم حسين ميزو مورتو الذي عبروا عن سخطهم بقتل الداي بابا حسن وتعيين حسين ميزومرتو دايا مكانه وبعد توليه الحكم أرسل مباشرة خطابا شديد اللهجة إلى قائد الحملة الفرنسية دوكين ينذره فيها بكارثة وخيمة للأسرى الفرنسيين الموجودين في الجزائر إلا أن دوكين كان مغترا بقوته فرفض الاستماع لتهديد الداي الجديد الذي ما كان منه إلا أن أحضر القنصل الفرنسي الأب لوفاشي المتهم بالتجسس على الجزائر وادخله في فوهة أحد المدافع وقذفه على الفرنسيين فتطايرت أشلاءه في عرض البحر ولم يكتفي بذلك بل اتبعه بعشرين أسيرا فرنسيا آخر من أعوانه وأمام هذا التحدي الكبير لم يجد دوكين بدا من الانسحاب في شهر أكتوبر بعدما فشل في تحقيق شروطه.
والجدير بالذكر ان هذا المدفع الذي سماه الجزائريون بابا مرزوق وسماه الفرنسيون مدفع القنصلية نسبة إلى قنصلهم لا زال موجودا وقد أخذه الفرنسيون إلى فرنسا بعد استقلال الجزائر ونصبوه في أحد أكبر ساحاتهم داخل سياج حديدي انتقاما منه على فعلته الجريئة.
بعدها ارسلت فرنسا وفدا للتفاوض مع الجزائر توج بعقد اتفاقية سلام بين الطرفين لمدة مائة عام....
ويقال انه لقبه الايطاليين بميزو مورتو لانه كان يسبب لهم الرعب والخوف ويعنى حسين النصف ميت لانه بقى حيا بعد اصابته فى دماغه بضربة سيف فى احدى المعارك البحرية
شارك الاسطول الجزائري بقيادة ميزو مورتو( مع الاسطول العثماني في معركة
Andros (1696) ضد البندقية وشارك الاسطول الجزائري ب 15 او 16 سفينة
بينما التركي ب 20 سفينة
توفي عام 1701