- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 110

قضم الأظفار هو مشكلة مشتركة في جميع أنحاء العالم، وخصوصا مع الأطفال. تشير الدراسات إلى أن الصبيان أكثر عرضة لقضم الأظفار من الفتيات.
الأظفار المزمنة العض هو المصطلح الطبي المصاحب لهذه المشكلة الخطيرة.
يمكن أن يكون قضم الأظفار علامة على الاضطرابات النفسية والعاطفية. في مثل هذه الحالات، يمكن للشخص أن يرتفع إلى الإصبع دون أن يدرك. المراهقون هم الضحايا الرئيسيون لهذه العادة الرهيبة.
أسباب قضم الأظفار:
عندما يمر الشخص بالكثير من التوتر سينتهي به الامر بقضم أظفاره. يمكن أن تكون هذه العادة ردة فعل كتعبير عن هذه الحالة النفسية.
عندما يشعر الشخص بذنب لسبب ما، فإنه يميل لقضم أظفاره.
يمكن لهذه العادة السيئة أيضا أن تكون وراثية.
يمكن أن يصبح الأطفال ضحايا هذه المشكلة الضارة، وذلك بسبب التاريخ العائلي أيضا. سيتم تلقائيا ان قضم الأظفار أو تنمية هذه العادة أثناء مشاهدة آبائهم يفعلونها.
بعض الناس يفعلون ذلك دون وعي أثناء النوم.
يمكن للملل أيضا أن يجعل هذه العادة محاولة لملء الوقت.
عدم العناية بأظفار الأطفال: عندما تكون أظافر الطفل غير مقصوصة أو ذات حواف بارزة تزعجه فيلجأ، ببساطة إلى القضم بديلاً عن القص، فتصبح عادة له إذا لم نحرص على العناية بأظافره وتقليمها باستمرار.
تقليد الآخرين: وجود نماذج تمارس سلوك قضم الأظافر حول الطفل، قد يؤدي إلى قيامه بتقليد تلك العادة، و بالتالي اللجوء إليها في بعض المواقف، إلى أن تصبح عادة لا يستطيع التخلص منها.
التوتر والقلق: عندما يشعر الطفل بالتوتر والقلق، قد يلجأ لوضع أظافره في فمه والعض عليها ثم قضمها، وشعوره بالراحة وإشباع دوافعه الانفعالية لدى قيامه بهذه الممارسة، يؤدي إلى تكرارها. واللجوء إليها باستمرار كلما شعر بالتوتر والقلق.
توبيخ الطفل أو السخرية من سلوكه: ردة فعل المربي تلعب دوراً هاماً في مساعدة الطفل على التخلص من تلك العادة أو استمرارها، فعندما يقوم المربي بنهر الطفل أو عقابه أو تكون ردة فعله عنيفة، كالغضب والصراخ عندما يراه يقضم أظافره، فإن هذا السلوك قد يثبت أو يزداد لدى الطفل، أو يؤدي به إلى الانسحاب لمتابعة سلوكه، و يحدث هذا أيضاً عندما نسخر من الطفل لدى رؤيتنا له يقضم أظفاره..
استخدام القفاز أو وضع مادة مرة المذاق على إصبع الطفل: لأن الإجراء يعد من الإجراءات العقابية التي قد تؤدي إلى إصرار الطفل وتمسكه بتلك العادة تعبيراً عن رفضه هذا النوع من العقاب.
كيف تتصرفين مع طفلك؟
إذا كان أطفالك ممن يعانون هذا المشكل فعليك مراقبتهم جيدا حتى لا تتطور الحالة.
نعلم جميعنا أن الاوساخ تتراكم في منطقة الأظفارـ في ذلك اذًا خطر على صحة أطفالك. حاولي توعية صغيرك منذ البداية و لا تترددي في عقابه اذا لم ينقطع عن هذه العادة.
يمكن أن يكون قضم الأظفار علامة على الاضطرابات النفسية والعاطفية. في مثل هذه الحالات، يمكن للشخص أن يرتفع إلى الإصبع دون أن يدرك. المراهقون هم الضحايا الرئيسيون لهذه العادة الرهيبة.
أسباب قضم الأظفار:
عندما يمر الشخص بالكثير من التوتر سينتهي به الامر بقضم أظفاره. يمكن أن تكون هذه العادة ردة فعل كتعبير عن هذه الحالة النفسية.
عندما يشعر الشخص بذنب لسبب ما، فإنه يميل لقضم أظفاره.
يمكن لهذه العادة السيئة أيضا أن تكون وراثية.
يمكن أن يصبح الأطفال ضحايا هذه المشكلة الضارة، وذلك بسبب التاريخ العائلي أيضا. سيتم تلقائيا ان قضم الأظفار أو تنمية هذه العادة أثناء مشاهدة آبائهم يفعلونها.
بعض الناس يفعلون ذلك دون وعي أثناء النوم.
يمكن للملل أيضا أن يجعل هذه العادة محاولة لملء الوقت.
عدم العناية بأظفار الأطفال: عندما تكون أظافر الطفل غير مقصوصة أو ذات حواف بارزة تزعجه فيلجأ، ببساطة إلى القضم بديلاً عن القص، فتصبح عادة له إذا لم نحرص على العناية بأظافره وتقليمها باستمرار.
تقليد الآخرين: وجود نماذج تمارس سلوك قضم الأظافر حول الطفل، قد يؤدي إلى قيامه بتقليد تلك العادة، و بالتالي اللجوء إليها في بعض المواقف، إلى أن تصبح عادة لا يستطيع التخلص منها.
التوتر والقلق: عندما يشعر الطفل بالتوتر والقلق، قد يلجأ لوضع أظافره في فمه والعض عليها ثم قضمها، وشعوره بالراحة وإشباع دوافعه الانفعالية لدى قيامه بهذه الممارسة، يؤدي إلى تكرارها. واللجوء إليها باستمرار كلما شعر بالتوتر والقلق.
توبيخ الطفل أو السخرية من سلوكه: ردة فعل المربي تلعب دوراً هاماً في مساعدة الطفل على التخلص من تلك العادة أو استمرارها، فعندما يقوم المربي بنهر الطفل أو عقابه أو تكون ردة فعله عنيفة، كالغضب والصراخ عندما يراه يقضم أظافره، فإن هذا السلوك قد يثبت أو يزداد لدى الطفل، أو يؤدي به إلى الانسحاب لمتابعة سلوكه، و يحدث هذا أيضاً عندما نسخر من الطفل لدى رؤيتنا له يقضم أظفاره..
استخدام القفاز أو وضع مادة مرة المذاق على إصبع الطفل: لأن الإجراء يعد من الإجراءات العقابية التي قد تؤدي إلى إصرار الطفل وتمسكه بتلك العادة تعبيراً عن رفضه هذا النوع من العقاب.
كيف تتصرفين مع طفلك؟
إذا كان أطفالك ممن يعانون هذا المشكل فعليك مراقبتهم جيدا حتى لا تتطور الحالة.
نعلم جميعنا أن الاوساخ تتراكم في منطقة الأظفارـ في ذلك اذًا خطر على صحة أطفالك. حاولي توعية صغيرك منذ البداية و لا تترددي في عقابه اذا لم ينقطع عن هذه العادة.
ماذا يفعل المربي؟
تقليم أظافر الطفل: المحافظة على أظفار الطفل مقصوصة، و عدم ترك حوافها خشنة، حتى لا يجد سبباً لقضمها بأسنانه.
مناقشة الطفل: التحدث مع الطفل ومناقشته لتعريفه مساوئ هذه العادة، مثل شكل أظفاره والخجل أمام الآخرين وتعرضه أحياناً للسخرية، فقد يؤدي التحدث مع الطفل إلى إقناعه بضرورة الإقلاع عن تلك العادة، وبالتالي يجعل العلاج أسهل.
الملاحظة: مراقبة الطفل لمعرفة الأوقات والمواقف التي يقوم بها بقضم أظفاره، يسهل عملية العلاج، وإذا كان الطفل أكبر سناً يمكن أن يتم توجيهه إلى تسجيل المرات التي يقضم فيها أظفاره، وماذا كان يفعل قبل ذلك، ليقوم بحصر المواقف التي تسبق قضمه أظافره.
تجنب العقاب: التأنيب والعقاب يؤديان إلى شعور الطفل بالخجل من ممارسته تلك العادة، مايؤدي إلى تفاقمها بدلاً من إيقافها.
التشجيع:بعد ملاحظة الطفل ومعرفة عدد مرات قيامه بالسلوك، قم بتشجيعه عندما تمر فترة طويلة على عدم ممارسته القضم.
التجاهل: تجاهل سلوك قضم الأظافر ولا تلفت انتباه الطفل إليه إذا لم يظهر أكثر من مرة.
ممارسة الأنشطة: عند انشغال الطفل بأنشطة مفيدة يشغل بها يديه، لا يلجأ إلى قضم أظفاره، إضافة إلى أن ألعاب الصلصال والرمل والماء والعجين تقلل من توتر الطفل و تشاغله عن قضم أظافره.
التقليل من توتر الطفل: ابحث عن الأسباب التي تؤدي إلى توتر الطفل في البيت أو في المدرسة، وحاول التقليل قدر الإمكان من التوترات المحيطة به.

