المعتزلة :

د.سيد آدم

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 مارس 2014
المشاركات
787
نقاط التفاعل
472
نقاط الجوائز
63
نظن أن المعتزلة ، قديماً وحديثاً ، تعرضت لإساءة ظنٍّ متعمّد بهدف ألا يسود فكرهم فنظل ، فكرياً ، ندور في حلْقة مفرَغة .
وبعضٌ من رافضي منهج المعتزلة ، وفكرهم ، سواء في التلقي ، أو في الاستدلال ، يقوم منهجهم على الكلام المرسَل الغالب عليه طابَع الإنشاء .
* جاء في ذلك ، على سبيل النعي : " المعتزلة هي التي قدمت العقل على النقل ، بل هي من أكثر الفرق الكلامية جرأة في ذلك " .
وكأن التعويل على العقل ، والأخذ بأدلته ، يعد جُرماً . كما أن صاحب النص الناعي على المعتزلة لم يبين ، لحاجة في نفسه ، معنى تقديم المعتزلة للعقل على النقل .
* وجاء أيضاً ، وعلى سبيل النعي : " اعتمد المعتزلة على العقل ، ووثقوا بحكمه في التحسين والتقبيح دونما حاجة إلى النصوص والمأثورات ، بل وأوجبوا عرْض هذه النصوص ، والمأثورات ، على العقل ، فهو الحَكم الذي يميز صحيحها من منحولها ، ولا عبرةَ بالرواة ورجالات السند مهما كانت القداسة التي أحاطها بهم المحدّثون ، إنما العبرة بحكم العقل في هذا المقام " .
ونحن ، هنا ، أمام " تدليس " جد كبير ، وخطير في آن ؛ لم يأتِ عن المعتزلة عدم " الحاجة إلى النصوص " !!! كما أن الرجل يسوي بين لا متساويات : " النصوص والمأثورات " وهذا لا يجوز في منهج العلم .
* وجاء أيضاً : " منهج المعتزلة في تعاملهم مع الحديث النبوي منهج منطقي رائع في الاستدلال ، حيث يعتمد على العقل كآلة نقدية في وزن المتن والسند للتحقق من موافقته لمعقول الدين وصحيح النص لا سيما القرآن " .
* ثم يتكلم الرجل مبيناً " معايب " المعتزلة وفكرهم :
= المغالاة في تعظيم العقل وتقديمه على النقل .
= تأويل القرآن حين يتعارض ، في الظاهر ، مع معقولاتهم أو مع الواقع .
= رد الحديث عند ظن تعارضه مع ظاهر القرآن ، هذا فضلاً عن رده إذا خالف دليل العقل .
= عدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة بحجة ظنيتها .
= الجرأة في رد أحاديث الصحيحين .
= التقليل من شأن علم مصطلح الحديث .
= الجرأة في إنكار بعض الغيبيات الثابتة كنزول عيسى وذبح الموت يوم القيامة .
وفي الحقيقة فنحن لا نعرف أهذا يعد ذماً للعقل الاعتزالي ، أم هو مدح لم يعرفه صاحب الذم ؟؟؟ . إضافةً إلى أن " مآخذ " الرجل على الفكر الاعتزالي لم تعضدها نصوص القوم ، ما يعني عدم دقتها ، فضلاً على مصداقيتها .
 
رد: المعتزلة :

العقل والنقل
[القرآن والسنة النبوية]
الصراحت جعلت فكري شائك نوعاً ما
لو نرى المدارس الاخرى القابلية على هذه المعتزلة
كالسقراطيون غيرمهتمين بتفسير مواضيع الفلسفة المجردة على سبيل المثال !
مثل كيفية نشوء الكون وخامته الأصليـة هل الكتاب من غير البشر او لا .. إلخ
وتعتبــر أنه لا حلول لمثل هذه الموضوعات كما نراه عكس المعتزلة 1+1=1
فقــط تركز على المفاهيم المعنوية مثل 0+1=1
كفهم العدل ، الصدق ، السعــادة ، الايمان ، العقل ، الفائدة ، الخير ، الشر ، اللذة ، الالم
كما ان منهجهم يتطلب الرجولة على غيرهم !
امنا فقط أمنا كفرنا فقط كفرنا
وهكذا...
شكراً أستاذ د.أدم




 
رد: المعتزلة :

حسب علمي بهم اي المعتزلة انهم حولو ا الدين الى مجموعة من البراهين و القضايا العقلية ..و ذلك لتاثرهم ..بالفلسفة اليونانية ..قديما خاصة المنطق الصوري ....

وقد قدم شيخ الاسلام ابن تيميه كتابا قويا في الحجة و هو اكبر رد على "..مزاعم المعتزلة ..".. يسمى "درء تعارض العقل والنقل" و هو كتاب قوي و الرد فيه كان مفحما ...حيث "بين أن صريح العقل لا يكمن أن يكون مخالفاً لصحيح النقل"
بارك الله فيك د.ادم
 
رد: المعتزلة :

حولو ا الدين الى مجموعة من البراهين و القضايا العقلية
لم يفعلوا ذلك كإطلاق ، وإن فعلوا فللتدليل على عقائد ، وشرائع ، الإسلام قبالة المخالفين من أهل العقائد ، والملل ، الأخرى .
هذه واحدة ، والثانية ، ماذا في جعل الدين براهين وقضايا عقلية ما دام الأمر لم يخرج عن الثوابت العقدية والتشريعية ؟ .


و ذلك لتاثرهم ..بالفلسفة اليونانية
وأيضاً هذه ، ما العيب فيها ؟ إن مفكري المسلمين تاثروا باليونان كأمر طبيعي لأي حضارة جديدة لا بد أن تتأثر بما سبقها من الحضارات ، ثم ، وبمنطق الحضارات ، تعود هذه الحضارة للتأثير فيما سيأتي بعدها من حضارة : تم ذلك بين حضارة اليونان وحضارة المصريين ، ثم بين اليونان وحضارة العرب ، ثم بين حضارة العرب / المسلمين وحضارة الغرب المعاصرة .
تأثر القوم باليونان لم يكن " في كل شيء " بل بما لا يتقاطع مع ثوابت الإسلام .

"..مزاعم المعتزلة .."
درسنا الكتاب أيام الدراسة الأولى منذ عقود مضت ، ثم درّسناه لطلابنا الذين هم الآن في مواقع المسؤولية الأكاديمية ... فنتمنى بيان ما هي هذه " المزاعم " ، وهل أصاب ابن تيمية أم أخطأ ؟ .
"درء تعارض العقل والنقل"

عنوان الكتاب يعني التوافق بين ما هو " نقل " ( = الدين ) ، وما هو عقل ، وهذا " عين " منهج المعتزلة . فما العيب إذاً ؟ .

الرد فيه كان مفحما
نتمنى ، أخي الكريم ، أن تأتينا بما هو " مفحم " لنتدارسه سوياً .

" بين أن صريح العقل لا يكمن أن يكون مخالفاً لصحيح النقل "

وهل قالت المعتزلة إن دليل العقل يخالف دليل النقل ؟ . ليتنا نطالع " المغني " بأجزائه الواحد والعشرين ، و " شرح الأصول الخمسة " ، و " ديوان شرح الأصول " ، و " المختصر في أصول الدين " و " تنزيه القرآن عن المطاعن " ، و " تثبيت دلائل النبوة " ، وقتها سنعرف " قدر " المعتزلة المفترَى عليهم .

بارك الله فيك د.ادم
وبارك فيك أخي الكريم .
 
آخر تعديل:
رد: المعتزلة :

بسم الله الرحمن الرحيم

يا سيد ادم لقد نصحناك فيما مضى بالعودة الى الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة و لكنك مازلت مصرا على غيك .

فأنا الأن أحذر من يقرأ كلامي هذا احذروا المدعو سيد ادم و لا تقرؤوا كتابته في هذا المنتدى لأنه صاحب شبهات و تلبيسات .


من بدع المعتزلة نفي صفات الله عزوجل مثال عن ذلك اسم الله السميع فهم يقلون سميع بلا سمع أي يثبتون الاسم و ينفون الصفة تعالى الله عن ذلك هل هذا من العقل لو قلت لانسان أنت ذكي بلا ذكاء لا غضب منك هذا بنسبة للمخلوق الضعيف فما بلك برب العزة و الجلال ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ,و أهل السنة يقلون أن السميع يتضمن اسم الله و يتضمن صفة سمع لله .

و من بدعهم قول بأن كلام الله مخلوق تعالى الله عن ذلك , و رد عليهم امام أحمد رحمه الله و رد شبههم بالأدلة بأن القرآن كلام الله ليس بمخلوق .

ومن بدعهم قولهم أنا صاحب الكبيرة ليس بمؤمن و لا كافر هل هذا من العقل بل صاحب الكبائر هو مؤمن ناقص ايمان و اذا مات على ذلك فهو تحت مشيئة الله ان شاء عذبه و ان شاء غفر له و لو اذخل النار لا يخلد فيها

هذا بعض بدعهم و ان شاء الله سأذكر بدعهم و رد أهل العلم عليهم .

هؤلاء اهل الكلام لا ينفع معهم الا كلام امام الشافعي رحمه الله حيث قال (( حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في الأسواق ويقال : هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام . وقال : لقد اطلعت من أهل الكلام على شيء ما كنت أظنه ولأن يبتلى العبد بكل ذنب ما خلا الشرك بالله خير له من أن يبتلى بالكلام ))( مجموع الفتاوى 16/ 437).1

و الحمد لله رب العالمين

1 منقول من شبكة سحاب
االرابط http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=131870

 
آخر تعديل:
رد: المعتزلة :

بسم الله الرحمن الرحيم
يا سيد ادم لقد نصحناك فيما مضى بالعودة الى الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة و لكنك مازلت مصرا على غيك .

فأنا الأن أحذر من يقرأ كلامي هذا احذروا المدعو سيد ادم و لا تقرؤوا كتابته في هذا المنتدى لأنه صاحب شبهات و تلبيسات .


أنا ارى أنه كأى من أهل السنة
لم الاحظ إختلاف في كلامه
إن شاء الله لا يتحول هذا الاختلاف الى خلاف
وكذلك لا يتحول الى سلاح لا عقل له !
اللهم زدنا بصيرة
هو يجادل
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top