نظن أن المعتزلة ، قديماً وحديثاً ، تعرضت لإساءة ظنٍّ متعمّد بهدف ألا يسود فكرهم فنظل ، فكرياً ، ندور في حلْقة مفرَغة .
وبعضٌ من رافضي منهج المعتزلة ، وفكرهم ، سواء في التلقي ، أو في الاستدلال ، يقوم منهجهم على الكلام المرسَل الغالب عليه طابَع الإنشاء .
* جاء في ذلك ، على سبيل النعي : " المعتزلة هي التي قدمت العقل على النقل ، بل هي من أكثر الفرق الكلامية جرأة في ذلك " .
وكأن التعويل على العقل ، والأخذ بأدلته ، يعد جُرماً . كما أن صاحب النص الناعي على المعتزلة لم يبين ، لحاجة في نفسه ، معنى تقديم المعتزلة للعقل على النقل .
* وجاء أيضاً ، وعلى سبيل النعي : " اعتمد المعتزلة على العقل ، ووثقوا بحكمه في التحسين والتقبيح دونما حاجة إلى النصوص والمأثورات ، بل وأوجبوا عرْض هذه النصوص ، والمأثورات ، على العقل ، فهو الحَكم الذي يميز صحيحها من منحولها ، ولا عبرةَ بالرواة ورجالات السند مهما كانت القداسة التي أحاطها بهم المحدّثون ، إنما العبرة بحكم العقل في هذا المقام " .
ونحن ، هنا ، أمام " تدليس " جد كبير ، وخطير في آن ؛ لم يأتِ عن المعتزلة عدم " الحاجة إلى النصوص " !!! كما أن الرجل يسوي بين لا متساويات : " النصوص والمأثورات " وهذا لا يجوز في منهج العلم .
* وجاء أيضاً : " منهج المعتزلة في تعاملهم مع الحديث النبوي منهج منطقي رائع في الاستدلال ، حيث يعتمد على العقل كآلة نقدية في وزن المتن والسند للتحقق من موافقته لمعقول الدين وصحيح النص لا سيما القرآن " .
* ثم يتكلم الرجل مبيناً " معايب " المعتزلة وفكرهم :
= المغالاة في تعظيم العقل وتقديمه على النقل .
= تأويل القرآن حين يتعارض ، في الظاهر ، مع معقولاتهم أو مع الواقع .
= رد الحديث عند ظن تعارضه مع ظاهر القرآن ، هذا فضلاً عن رده إذا خالف دليل العقل .
= عدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة بحجة ظنيتها .
= الجرأة في رد أحاديث الصحيحين .
= التقليل من شأن علم مصطلح الحديث .
= الجرأة في إنكار بعض الغيبيات الثابتة كنزول عيسى وذبح الموت يوم القيامة .
وفي الحقيقة فنحن لا نعرف أهذا يعد ذماً للعقل الاعتزالي ، أم هو مدح لم يعرفه صاحب الذم ؟؟؟ . إضافةً إلى أن " مآخذ " الرجل على الفكر الاعتزالي لم تعضدها نصوص القوم ، ما يعني عدم دقتها ، فضلاً على مصداقيتها .
وبعضٌ من رافضي منهج المعتزلة ، وفكرهم ، سواء في التلقي ، أو في الاستدلال ، يقوم منهجهم على الكلام المرسَل الغالب عليه طابَع الإنشاء .
* جاء في ذلك ، على سبيل النعي : " المعتزلة هي التي قدمت العقل على النقل ، بل هي من أكثر الفرق الكلامية جرأة في ذلك " .
وكأن التعويل على العقل ، والأخذ بأدلته ، يعد جُرماً . كما أن صاحب النص الناعي على المعتزلة لم يبين ، لحاجة في نفسه ، معنى تقديم المعتزلة للعقل على النقل .
* وجاء أيضاً ، وعلى سبيل النعي : " اعتمد المعتزلة على العقل ، ووثقوا بحكمه في التحسين والتقبيح دونما حاجة إلى النصوص والمأثورات ، بل وأوجبوا عرْض هذه النصوص ، والمأثورات ، على العقل ، فهو الحَكم الذي يميز صحيحها من منحولها ، ولا عبرةَ بالرواة ورجالات السند مهما كانت القداسة التي أحاطها بهم المحدّثون ، إنما العبرة بحكم العقل في هذا المقام " .
ونحن ، هنا ، أمام " تدليس " جد كبير ، وخطير في آن ؛ لم يأتِ عن المعتزلة عدم " الحاجة إلى النصوص " !!! كما أن الرجل يسوي بين لا متساويات : " النصوص والمأثورات " وهذا لا يجوز في منهج العلم .
* وجاء أيضاً : " منهج المعتزلة في تعاملهم مع الحديث النبوي منهج منطقي رائع في الاستدلال ، حيث يعتمد على العقل كآلة نقدية في وزن المتن والسند للتحقق من موافقته لمعقول الدين وصحيح النص لا سيما القرآن " .
* ثم يتكلم الرجل مبيناً " معايب " المعتزلة وفكرهم :
= المغالاة في تعظيم العقل وتقديمه على النقل .
= تأويل القرآن حين يتعارض ، في الظاهر ، مع معقولاتهم أو مع الواقع .
= رد الحديث عند ظن تعارضه مع ظاهر القرآن ، هذا فضلاً عن رده إذا خالف دليل العقل .
= عدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة بحجة ظنيتها .
= الجرأة في رد أحاديث الصحيحين .
= التقليل من شأن علم مصطلح الحديث .
= الجرأة في إنكار بعض الغيبيات الثابتة كنزول عيسى وذبح الموت يوم القيامة .
وفي الحقيقة فنحن لا نعرف أهذا يعد ذماً للعقل الاعتزالي ، أم هو مدح لم يعرفه صاحب الذم ؟؟؟ . إضافةً إلى أن " مآخذ " الرجل على الفكر الاعتزالي لم تعضدها نصوص القوم ، ما يعني عدم دقتها ، فضلاً على مصداقيتها .