سلام عليكم
هاذي ضاهرة سرقة الاطفال موجود في الجزائر سبب هو عدم تربية الابناء جيد
وتركهم خارج منزل لاتعرف ماذ يفعل في الشارع
واهم من ذلك مشاهذدة التلفيزيون فهو اكثر خطر يعلمه سرقة الأشياء
وايطا يتعلم هذا سبوك من اب او ام او اخت فقد بكون اب يسرق اشياء بتعلم نمنه ابنه الطرق الصحيحة للتعامل مع هذا السلوك السيء -السرقة - - معاقبتهم على السرقة الأشياء
-تربية صحيحة
- لاتدعه بخرج دائما في الشارع
- انتبه الى خطواته وماذ يفعل
- توفير لهم كل تعليم
- توفير لهم شبكة الأنترنت كي يستفادوا منها
- اقناعهم بلمطلوب
وهاكذ لايعد يسرقة ابنك اي شي ويعلم ويتربة تربية صحيحة
السلام عليكم ورحمة وفقكم الله لكل ما هو مفيد السرقة تصرف منبوذ ومحرم لدى جميع الديانات السماوية وفي كل المجتمعات للأسف الواقع الذي نعيشه جعل من هكذا تصرفات منتشرة لدى مختلف الفئات العمرية ومن بين هذه الفئات نجد الأطفال الذين لا حول ولا قوة لهم يقلدون دون معرفة خطورتها وفي بعض المرات تكون من باب المشاكسة. عودة لأسئلة وفي محاولة مني للإجابة عليها -في رايك الخاص ماهو سبب هذا السلوك السلبي عند الاطفال؟
لا يمكن حصر هذه الظاهرة في سبب وحيد لأنها برأيي تختلف بإختلاف الظروف المحيطة بالطفل لذا سآخذ الأسباب بقسمين نفسية واجتماعية 1-الأسباب النفسية راجعة لدوافع داخلية وتصورات لدى الطفل وحتى قد تكون بسبب ما يشاهده من أفلام و رسومات التي تنعكس سلبا على تكوينه النفسي لذا يسعى لتقليد ما شاهد ظنا منه أن في ذلك نوعا من البطولة والمغامرة فنراه يسرق لإثبات شيئ ما بنفسه ألا وهو البطولة -2 الأسباب الجتماعية بطبيعة الحال الدنيا بها الفقير والغني و قلما نجد الكبار يرضون بفقرهم فما أدراك بالصغار الذين لا يميزون بين الصح والخطأ وإن هم رأوا لعبة أرادو مثلها أو حلوى أرادو مثلها لذا يحاولون تملك ما لدى أقرانهم بأي طريقة كانت وهنا يلجؤون للسرقة ولكن هذا لا يعني أن من يملك ما يريد لا يسرق بلى هم الآخرون يقومون بنفس التصرف فحب التملك لديهم يزيد أكثر وأكثر ولا يغيب عنا كيف أن هناك عائلات تترك أطفالها لشارع وهذا برأيي سبب لطيش الطفل وتهوره ما يربط بين السببين هو دور الوالدين في مراقبة أبنائهم فالأطفال لا يمكن أن يتركوا بدون مراقبة والواجب أن نعلمهم ونرقابهم جيدا حتى لا ينحرفوا وأن نختار لهم ما يجب أن يشاهدوه وما مع من يلعبون وماذا يلعبون ماهي الطرق الصحيحة للتعامل مع هذا السلوك السيء -السرقة -؟ الطريقة الصحيحة لتعامل مع هكذا تصرف تكون بعقاب شديد كرد فعل أولي وأكيد لن تكون ضربا مبرحا ثم تتأتي المرحلة النفسية وتكون بتقديم النصائح والتوجيه والتكلم عن هذا التصرف السيء وكيف أن الله عز وجل جعل عقابه من الحدود التي لا نقربها والإكثار من الكلام بدون التلميح لطفل أنه هو المقصود كأن نقرأ أمامهم خبرا في الجريدة وكيف أنه تم اعتقال السارق وجره الى سجن وغيرها من التصرفات وبطبيعة الحال تزيد المراقبة لطفل ونحاول أن نستفسر عن رفقائه في المدرسة
السرقة في هذه الحالة لها مفهوم مغاير لأنه عندما يسرق طفل شيء ما فهو يحاول امتلاكه كونه لا يمتلكه في حياته و تعتبر هذه النقطة سبب من الأسباب التي نجعل الطفل يسرق بالإضافة إلى تبيان الطفل على أنه قوي كما تكون السرقة دافع لإخراج مكبوتات الطفل و ذلك جراء ضغط يعيشه الطفل في تلك المرحلة و لا تكمن الأسباب هنا فمرات تكون العائلة هي السبب في جعل الطفل يسرق و ذلك عن طريق تشجيعه على فعل ذلك و مرات حين يسرق الطفل لأول مرة تفرح العائلة به و هذا ما يولد في نفسية الطفل تكرار السرقة و كذلك تقليد كبار السن و لتخلص من هذا الفعل يجب على العائلة مراقبة طفلها ، تعليمه القيم الحسنة مع تقديم بعض النصائح له
عندما تهمي في الخروج من المحل تجد طفلك مع حلوى أو لعبة لم تشتريها، كيف يكون رد فعلك؟
وبالمثل عندما تكون في محفظته، تجد اللعب ليست لهم؟
دون تهويل الوضع، فمن الضروري التحدث إلى طفلك. من جهة، لجعله يفهم أنه لا يستطيع أن يأخذ ما ليس له ،
وثانيا، لتحديد دوافعه.
سرق طفلكي حلوى او اي شيء لأنه كان يريدها حقا او اشتهها ، دون التفكير في أن الوسائل المستخدمة لتحقيق ذلك غير جيدة
لكن عليك الآن معرفة أي حل يقدم طفلك على "إصلاح" تلك السرقة . لذلك يمكنك أن تطلب منه الاعتذار للطرف المتضرر. ويقدم على سبيل المثال تلك الشيء المسروقة لصاحبها هو .
يمكنك أيضا أن تطلب منه أن يفكر في رد فعله إذا طفل آخر صغير اخذ له لعبة او اي شيء يملكه
هل يقبل ام ينزعها له
. وهذه هي الطرق التي يؤدي إلى جعله يدرك له المعصية والمحرمات التي تتعلق بالسرقة
وهذه من وجهة نظري
وشكرا
انهت الام تحضير غداءها باكراا على غير عادتها
سئل الزوج نفسه عن هذا التبكير المفاجئ وطرح ما جال في صدره على زوجته
فاستغربت منه هذا السؤال وقالت الا تدري يا عامر ام نك نسيت انه يوم الجمعة وهو موعد زيارتي لوالدتي
واضن ان اختي ستتغدى معها
الزوج : آآه اسف لقد نسيت تماما كما تعرفين انها مشاكل العمل وتعبها تجعل من الواحد ينسى اسمه
ذهبت الزوجة كريمة الى خزانتها حيث تضع مالها البسيط والذي لا يتجاوز ثمن اقتناء طاكسي والعودة من و الى منزلها
لكن كانت المفاجئة صادمة لها اذ
لم تجد مالها ...
بحثت وبحثت حتى استيئست في ان تجد مالها
وجالت في نفسها الكثير من الاسئلة وفجأة تذكرت انها قبل اسبوع قد فقدت مبلغا ايضا ...وان الاسبوع الذي سبق ذاك قد فقد زوجها ماله ايضا وعدد دريهمات ..
ذهبت الزوجة الى زوجها وعلامة الحزن بادية عليها
وطرحت عليه الموضوع ...! فتفاجئ الزوج !!!ثم نظرا الى بعضها نضرة تجيب عن كل تساؤلاتهما
انه : سمير ذاك الفتى الشقي لقد اصبح كثير استعمال النقود فلم يكفه مصروف الاسبوع بل تعداه الى السرقة الزوج مسائلا زوجته عن ان كانت تعرف سبب سرقة ابنها للنقود :
فاجابت الزوجة بعدة اقتراحات :
ربما يصاحب رفاقا سيئيين وربما يتعرض لتهديد المتنمرين من الاشقياء الذين يجبرونه على شراء الحلوة
والبوضة .
او ربما ان سوء تفكيرنا وسوء ادارتنا لتصرفاته المالية وتركه على حريته في صرف مصروفه وعدم تربيته التربية الصحيحة في صرف المال ومصاحبة الاتقياء ما جعلته مهملاا ... كانت هاته مجموعة الاسباب التي تفطنت لها ام سمير.. لكن يا زوجتي العزيزة يقول الزوج كيف نتعامل مع طفل صغير لا يعلم شيئا عن السرقة سكتت الزوجة في موقف يوحي بانها لا تملك ادنى فكرة وفكر الاب كثيراا حتى عرض عليها مجموعة من الحلول على رأسها قال: سنجتمع ب سمير ونحاول ان نخبره عن كيفية صرف نقوده وان لا يخاف من طلبها في اي وقت احتاجها
لم تهضم الام هذا القرار لانها تعلم جيداا ان هذا الامر من الممكن ان يزيد الطين بلة....
قالت الزوجة :في رايك لماذا لا نتوجه الى المدرسة ونسئل عن ابننا وعن رفاقه ومع من يمشي فمعلمه ادرى به
وافق الزوج على اقتراح زوجته وزاد عليه اقتراحا اخر ..
حينما قال لماذا لا نشتري مجموعة من القصص الملونة التي يفضلها سمير والتي تتحدث عن موضوع السرقة وتبذير الاموال لربما يتعلم ويتفطن لذالك بدون ان نرهبه او نحرجه.. فاعجبت الزوجة بهذا الاقتراح ... ............................................... وربي يهدي سمير ادعولو معاكم هههههه كانت هذه فكرتي في المشاركة في فعالية ربيني صح الى موضوع اخر ان شاء الله.....
السرقة : هي إمتلاك ما ليس لك بأي طريقة وتنقسم لقسمين 1.سرقة مادية 2.سرقة فكرية أسبابها عند الطفل التقليد للأخر يتعلم الطفل من خلال الإقتداء بالأخرين وإتخاذهم نماذج له وخاصة تقليد الأشخاص الذين يحبهم مثل الوالدين والأصدقاء والإخوة الأحساس بالنقص حينما يحس بالنقص في ما يمتلكه من لباس أو العاب وحتى الأكل و يدخل في ضل الإحساس بالنقص الغيرة من زملائه في ما يملكون حتى إحساسه بالنقص المعنوي في العاطفة مثل التفريق بينه وبين أخواته أو إهانته أمام زملائه قد يحدث فجوة يكون سبب لسرقته ليكمل دالك النقص داخله كوسيلة إنتقام التدليل المفرط عندما يجد الطفل كل ما يريد عندما يطلبه وكل ما يبكي علي شيء يعطاه يسبب له حب التملك وحين ما يحرم سيحول بكل الطرق ومنها السرقة ملك ما يريد الخشونة في المعاملة تسبب المعامل بعنف قسوة قلب الطفل وحب الثأر من كل شيء وهدا مايجعل الطفل يحب ملك أي شيء ليكون قوي ويستتطيع الثأر من حياته البائسة العلاج بين الترغيب والترهيب نعلمه كيف يكون الصالح من الناس قدوة له نحببه في الله قبل تخويفه منه نعلمه الفرق بين ما يملك وما يملك غيره العدل بينه وبين إخوته في المعاملة وحتى المشتريات أو تبرير له لماذا اشترينا لإخيه أو أخته ما لا يستحقه هو أن لا نأذي شعوره أمام أصدقائه ونعلمه القناعة بما يملكه فالقدرة الشرائية للأباء تختلف ونتجنب التدليل المفرط وأن يكون كل ما نعطيه له تحفيزه على عمل ماقام به أو علم تعلمه كي يتعلم أن بالمجهود يستطيع الكسب
مفهوم السرقة: السرقة هي محاولة ملك شيء يشعر الطفل أنه لا يملكه، وعليه يجب على الطفل أن يعرف أن أخذ شيء ما يتطلب إذنًا معينًا لأخذه، و إلا أعتبر سرقة.
والسرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونحكم على من يقوم به الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية.
أما الطفل فإنه لا يدرك تمامًا مفهوم السرقة وأضرارها على المجتمع ونظرة الدين و القانون والأخلاق إليها.
والسرقة تقلق الأهل أكثر من غيرها في سلوك الأطفال وهو ما يدعوه الأهل بسلوك المجرمين، وبالتالي فإنهم يظهرون اهتمامًا كبيرًا بذلك، ففي كل عام يذهب حوالي 25000 طفل إلى مركز اعادة التربية بسبب السرقة.
ويتعلم الأطفال أن السرقة عمل خاطئ إذا وصف الآباء والأمهات هذا العمل بالخطأ وعاقبوا أطفالهم في حال الاستمرار في ممارسته، بذلك يبدأ مفهوم السرقة بالتبلور لدى الطفل.
أسباب السرقة:
إن الأطفال يسرقون لعدة أسباب وهو يدركون أن ما يأخذونه يعود لغيرهم وهناك عدة أسباب للسرقة منها: 1- يمكن أن يوجد لدى الأطفال نقص ما في بعض الأشياء وبذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، والبعض من الأطفال تؤثر عليهم البيئة التي يعيشون بها وخاصة إذا كان أحد الوالدين متوفى، أو كان الوالد مدمنًا على الكحول أو أن تكون البيئة نفسها فقيرة وهذه عناصر تساعد الطفل على أن يسرق لزيادة شعوره بالنقص في مثل هذه الظروف.
2- شعور بعض الأهل بالسعادة عندما يقوم ابنهم بسرقة شيء ما وبهذا يشعر الطفل بالسعادة ويستمر في عمله.
3- بعض الأطفال يقومون بعملية السرقة لإثبات أنهم الأقوى خصوصًا أمام رفقاء السوء، ولعلهم يتنافسون في ذلك، وبعضهم يشعر بمتعة هذا العمل.
4- قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سنًّا، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون عليه حياته.
5- الأطفال من الطبقات الدنيا يسرقون لتعويض ما ينقصهم بسبب فقرهم لعدم وجود نقود يشترون بها، أو يحصلون على ما يريدون، فالأطفال يقومون بسرقة ما يمنعه الأهل عنهم وهم يشعرون باحتياجهم له، فإنهم يعملون على أخذه دون علم الأهل.
6- قد يكون دافع السرقة إخراج كبت يشعر به الطفل بسبب ضغط معين، ولذا يقوم بالسرقة طلبًا للحصول على الراحة.
الطرق الصحيحة للتعامل مع هذا السلوك السيء -السرقة -؟ 1- تعليم القيم:
على الأهل أن يعلموا الأطفال القيم والعادات الجيدة، والاهتمام بذلك قدر الإمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى في حال عدم وجودهم، نشوء الطفل في جو يتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير.
2- يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل:
يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيرًا، ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً.
3- عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة:
مثل النقود وغيرها من الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم.
4- تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء:
علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردُّد أو خوف.
5- الإشراف المباشر على الطفل:
بالإضافة إلى تعليمهم القيم والاهتمام بما يحتاجونه فالأطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لسهولة المعالجة حينها.
6- ليكن الوالدان ومَن يكبرون الطفل:
سنًّا هم المثل الأعلى للطفل بمعاملته بأمانه وإخلاص وصدق، مما يعلم الطفل المحافظة على أشيائه وأشياء الآخرين.
7- تعليم الأطفال:
حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية الأشياء التي تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون الأشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم.
العلاج: 1- التصرف بعضوية:
عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.
2- السلوك الصحيح:
يجب أن يفعل الأهل ما يرونه في صالح أطفالهم وذلك بمعالجة الأمر بروية وتأني، وذلك بأن يعيد ما سرقه إلى الشخص الذي أخذه منه مع الاعتذار منه ودفع ثمنه إذا كان الطفل قد صرف واستهلك ما سرقه.
3- مواجهة المشكلة:
معالجة الأمر ومجابهته بجدية سيؤدي إلى الحل الصحيح وذلك لخطورة الموقف أو السلوك وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك الطفل هذا المسلك الغير مناسب ووضعه في مكان الشخص الذي سرقه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره إذا تعرض هو لذلك.
4- الفهم:
يجب علينا أن نفهم لماذا قام الطفل بذلك وما هي دوافعه وذلك قد يكون مرجعه إلى الحرمان الاقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفل أو لمنافسة زملائه ممن يملكون النقود، وقد يكون السبب الحرمان العاطفي وذلك لشعور الطفل بالحرمان من الحنان والاهتمام ممن هم حوله، وقد يكون لعدم إدراك الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وبالتالي الفهم الصحيح للسبب يترتب عليه استنتاج الحل المناسب، فإذا كان الدافع اقتصاديًّا يتم تزويد الطفل بما يحتاجه من نقود وإفهامه بأن يطلب ما يحتاجه، أما إن كان الحرمان عاطفيًّا فيجب إظهار الاهتمام به وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه وقد يكون لعدم الإدراك وهنا يجب التوضيح للطفل ما تعني السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وشرح القواعد التي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط وتجنب العقاب حتى لا يترتب عليه الكذب.
5- عند حدوث السرقة:
يجب عدم التصرف بعصبية ويجب ألا تعتبر السرقة فشل لدى الطفل، ولا يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت بالأسرة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، وحلها وإحسان طريقة علاجها، ولكن دون المبالغة في العلاج، وألا تكون هناك مبالغة في وصف السرقة، والمهم في هذه الحالة أن نخفف من الشعور السيئ لدى الطفل بحيث نجعله يشعر بأننا متفهمون لوضعه تمامًا، وألا تُوجَّه تهمة السرقة للطفل مباشرة.
6- المراقبة:
على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم؛ لأنهم النموذج لأبنائهم، وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصًا الألفاظ التي يلقِّبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة فإنهم بحاجة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم بهدوء.
يجب ألا يصاب الآباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وألا يأخذوا في الدفاع عنه حتى لا يتطور الأمر ويبدأ الطفل بالكذب توافقًا مع دفاع أهله عنه بل الواجب أن يتعاونوا من أجل حل هذه المشكلة.