mellad54
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 206
- نقاط التفاعل
- 238
- نقاط الجوائز
- 13
- آخر نشاط
أكرم بها من موعظة !
* تكون النصيحة والموعظة لولاة الأمر ، أصحاب الولاية العامة على شؤون الناس ، المكلفين منهم بتطبيق شرع الله وتنفيذ أحكامة والالتزام بها ، والحرص على تحقيق مصالحهم جميعاً ، وحفظ حقوقهم وأمنهم وتأمين حاجاتهم ، مهما كانت طبيعة ودرجة المسؤولية التي يتولونها ، بإعانتهم على القيام بما حمّلوا من أعباء الولاية وشد أزرهم على الحق ، وطاعتهم فيما يرضي الله.
ومما يذكر من أثر البطانة الصالحة في نصح ووعظ ولاة الأمر ، ما جاء من ( مقاتل بن سليمان) رحمه الله في وعظ (المنصور) يوم توليه الخلافة:
* دخل (مقاتل بن سليمان) ، على (المنصور) رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له المنصور عِظني
يا مقاتل! فقال : " أعظُك بما رأيت أم بما سمعت" ؟
قال : بما رأيت.
قال : يا أمير المؤمين :
* " إن (عمر بن عبد العزيز ) أنجب أحد عشر ولدا ً ، وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه.
* وإن (هشام بن عبد الملك) أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة ألف ألف دينار.(مليون دينار).
والله... يا أمير المؤمين :
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ ، أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ، وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق ".
وقد سُئِلَ عمر بن عبدالعزيز (رحمه الله) وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : " تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى".
* ما أحوج ولاة أمورنا اليوم إلى مثل هذه الموعظة ، فقد غَرِقَ وعُرِّقَ الكثير منهم في الفساد الهالك ، فزينت لهم أنفسهم ومَن حولهم من الضالين والانتهازيين الاختلاس والكسب الحرام. جمعوا حطام الدنيا بغير حق ، فسيكون وبالا عليهم وعلى ذويهم ويسألون.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
* تكون النصيحة والموعظة لولاة الأمر ، أصحاب الولاية العامة على شؤون الناس ، المكلفين منهم بتطبيق شرع الله وتنفيذ أحكامة والالتزام بها ، والحرص على تحقيق مصالحهم جميعاً ، وحفظ حقوقهم وأمنهم وتأمين حاجاتهم ، مهما كانت طبيعة ودرجة المسؤولية التي يتولونها ، بإعانتهم على القيام بما حمّلوا من أعباء الولاية وشد أزرهم على الحق ، وطاعتهم فيما يرضي الله.
ومما يذكر من أثر البطانة الصالحة في نصح ووعظ ولاة الأمر ، ما جاء من ( مقاتل بن سليمان) رحمه الله في وعظ (المنصور) يوم توليه الخلافة:
* دخل (مقاتل بن سليمان) ، على (المنصور) رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له المنصور عِظني
يا مقاتل! فقال : " أعظُك بما رأيت أم بما سمعت" ؟
قال : بما رأيت.
قال : يا أمير المؤمين :
* " إن (عمر بن عبد العزيز ) أنجب أحد عشر ولدا ً ، وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه.
* وإن (هشام بن عبد الملك) أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة ألف ألف دينار.(مليون دينار).
والله... يا أمير المؤمين :
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ ، أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ، وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق ".
وقد سُئِلَ عمر بن عبدالعزيز (رحمه الله) وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : " تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى".
* ما أحوج ولاة أمورنا اليوم إلى مثل هذه الموعظة ، فقد غَرِقَ وعُرِّقَ الكثير منهم في الفساد الهالك ، فزينت لهم أنفسهم ومَن حولهم من الضالين والانتهازيين الاختلاس والكسب الحرام. جمعوا حطام الدنيا بغير حق ، فسيكون وبالا عليهم وعلى ذويهم ويسألون.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
