- إنضم
- 1 أفريل 2008
- المشاركات
- 2,677
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 5,845
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- بين صفحـات التاريخ
- الجنس
- ذكر
جميل جدا أن يعمل الإنسان بجهد , حتى يحقق الأحلام , ويصل إلى الأمال , ويشم رائحة زهور التعب الذي أنهكه , ولكن عار عليه أن يتنكر للأخرين عندما يصيب سهم حظه مكانا مرموقا .
منذ أيام شاهدت فيلم إسماعيل ياسين في الجيش , وكنت أضحك عليه كثيرا لكن هبت نسمة حزن , عكرت مزاجي عندما شاهدت تنمر الشويش عطية .
الشويش عطية هو أحسن مثال لأناس , يكونون الحمل الوديع , والطيف البريء , لكن عندما يحصلون على منصب مهم , ويمتلكون في أيديهم مسؤولية مهمة , حتى يصبحون طغاة , وتسقط الأقنعة عن وجهوهم .
يصبحون جافين في معاملتهم للأخرين , وكأنهم عبيدهم , والتكبر يصبح يصاحبهم من طلوع الشمس إلى غروبها , والدوس على الأخرين تصبح صفة مميزة لديهم .
نسوا أنهم بالأمس القريب كانوا أناس عاديين , وسيبقون أناس عاديين , وأن هذا المنصب الذي حصلوا عليه , يمكن أن يزول , فدورة النحوس والسعود تدور ولا تتوقف , وأن هذا المنصب لخدمة الأخرين لا لزيادة معاناتهم .
تذهب إلى مقر الدائرة فتجد أصغر موظف فيها , يتعنت ويرفض تأدية مهامه ,تذهب إلى المستشفى فتجد الممرض يتكبر ولايريد مساعدة الأخرين , تذهب إلى الجامعة فتجد من التعقيدات ما الله عالم به , وأنت فقط تريد شهادتك التي هي من حقك ...... والأمثلة كثيرة .
أحد هؤلاء كان يعمل معي , كان بريء براءة الأطفال , كما كان يظهر , وفي الأحد الأيام تم تحويله إلى منصب سكرتير , فانقلب 180° , ولم نعرف من هو , نقوم بإيداع الطلبات فلا نعرف مصيرها , وإذا طلبت منه الإسراع في تقديم طلبك, رد بنبرة كأنه هو الذي سيمضيها , وفي إحدى المرات لم يقم بإرسال طلب قد أودعته , وعندما سألته عنه قال أنه لايعرف مصيره , فكان مني سوى إمساكه بيدي ودفعه للحائط , ولولا تدخل بعض الزملاء كنت سأهشم وجهه كاملا .
وها قد مرت الأيام , ثم أعيد للعمل معي , ثم قاموا بتحويله إلى مكان أخرو منصب أدنى .
منذ أيام شاهدت فيلم إسماعيل ياسين في الجيش , وكنت أضحك عليه كثيرا لكن هبت نسمة حزن , عكرت مزاجي عندما شاهدت تنمر الشويش عطية .
الشويش عطية هو أحسن مثال لأناس , يكونون الحمل الوديع , والطيف البريء , لكن عندما يحصلون على منصب مهم , ويمتلكون في أيديهم مسؤولية مهمة , حتى يصبحون طغاة , وتسقط الأقنعة عن وجهوهم .
يصبحون جافين في معاملتهم للأخرين , وكأنهم عبيدهم , والتكبر يصبح يصاحبهم من طلوع الشمس إلى غروبها , والدوس على الأخرين تصبح صفة مميزة لديهم .
نسوا أنهم بالأمس القريب كانوا أناس عاديين , وسيبقون أناس عاديين , وأن هذا المنصب الذي حصلوا عليه , يمكن أن يزول , فدورة النحوس والسعود تدور ولا تتوقف , وأن هذا المنصب لخدمة الأخرين لا لزيادة معاناتهم .
تذهب إلى مقر الدائرة فتجد أصغر موظف فيها , يتعنت ويرفض تأدية مهامه ,تذهب إلى المستشفى فتجد الممرض يتكبر ولايريد مساعدة الأخرين , تذهب إلى الجامعة فتجد من التعقيدات ما الله عالم به , وأنت فقط تريد شهادتك التي هي من حقك ...... والأمثلة كثيرة .
أحد هؤلاء كان يعمل معي , كان بريء براءة الأطفال , كما كان يظهر , وفي الأحد الأيام تم تحويله إلى منصب سكرتير , فانقلب 180° , ولم نعرف من هو , نقوم بإيداع الطلبات فلا نعرف مصيرها , وإذا طلبت منه الإسراع في تقديم طلبك, رد بنبرة كأنه هو الذي سيمضيها , وفي إحدى المرات لم يقم بإرسال طلب قد أودعته , وعندما سألته عنه قال أنه لايعرف مصيره , فكان مني سوى إمساكه بيدي ودفعه للحائط , ولولا تدخل بعض الزملاء كنت سأهشم وجهه كاملا .
وها قد مرت الأيام , ثم أعيد للعمل معي , ثم قاموا بتحويله إلى مكان أخرو منصب أدنى .
[FONT="]من حق كل إنسان أن يتعب ويكد للوصول إلى مرتبة أعلى , لكن عليه أن لايصبح كالشويش عطية في شخصه , فالله خلق الناس لتتعاون لا أن تزيد معاناة بعضها البعض , والذي أصبح مثل الشويش عطية ,[/FONT]
آخر تعديل: