ربيع السنة
( امام أهل السنة : ربيع ابن هادي المدخلي حفظه الله )
تغيب الشمس والقمر المنير***ويخفى البدر والنّجم النّضير
ويشتاق الفؤاد إلى لقاكم***وما منكم بشير أو نذير
سكنت ببطن مقلتنا ولكن***بلا ضوء فأنّى أستنير
وضمّتكم ضلوعي كلّ حين***ولقياكم إلى حين عسير
وقد شبّبت ياقومي فعذرا***فإنّ النّفس عن ظلم تسير
وقد أبت الحروف عليّ طوعا***كذاك زمام شاعركم قصير
وقد كنت المهيمن قبل يومي***وإنّي اليوم مملوك أسير
فوا أسفي إذا ماقلت زورا***بيوم عاد يغلبني العشير
وما قصدي بنظمي غير شيخ***يقلّ ببابه الشّكر الكثير
ربيع الخير يا أسمى الدّراري***ويا ليثا يناسبه الزّئير
أطال الله عمرك في زمان***من العلماء شحيح قتير
وزاد الله سعيك في المعالي***ولا فقدوك إن جدّ النّفير
فمثلك في الصّفوف بشير خير***ودونك سوف ينتفض الحقير
فلم تترك بسلم أهل لهو***ولا فئة بشرّ تستطير
ولا من بدعة في النّاس إلاّ***وصاحبها كسير مستجير
تراهم كالفراش متى تهاوى***فما فيهم شفيع أو نصير
ولا ينفكّ سيفك عن جهاد***وما انت الرّئيس ولا الوزير
ولكنّ الاله حباك صدقا***مقاما ليس يبلغه الأمير
مقام فوق هام النّاس يرقى***وللمعروف جرّدك القدير
نصرت الحق رغم النّاس حتى***تعجّب من تحمّلك الهجير
إذا ما قلت خلت الكفّ غيما***وقطر الحبر غيّاث مطير
بقول قد سما فوق الدّراري***وفقه ما يجمّعه الغدير
سقى منه الفلاة وما تعدّى***فما منكم شبيه او نظير
سوى ما كان من أسلاف قومي***وبحر الرّوم والنّيل الغزير
غدير من بلاد الحقّ يجري***فيبلغ ما ابتغى منه المسير
فيسمع كلّ حيّ من دياري***وخير الصّوت إن سمع الخرير
إذا صوت كمثله حلّ رحلي***فقد أوفى بصنعته المشير
فلا تنفكّ تبرح منك نعمى***ولا ينفكّ خيرك يا كبير
لك الخطر الجليل إذا تسامى***فحول القوم والمجد الشّهير
ذكرت الفضل من ذي الفضل يوما***فسرّ العقل وابتهج الضّمير
ومقل قد رأته وما رآها***تشوّقت اللّقاء كما الأسير
فجئته راكبا صهوات حبر***ومن ورقي اذا رمت البعير
كتبه أبوعبيد الله مراد قرازة منقول من صفحته على الفايسبوك
( امام أهل السنة : ربيع ابن هادي المدخلي حفظه الله )
تغيب الشمس والقمر المنير***ويخفى البدر والنّجم النّضير
ويشتاق الفؤاد إلى لقاكم***وما منكم بشير أو نذير
سكنت ببطن مقلتنا ولكن***بلا ضوء فأنّى أستنير
وضمّتكم ضلوعي كلّ حين***ولقياكم إلى حين عسير
وقد شبّبت ياقومي فعذرا***فإنّ النّفس عن ظلم تسير
وقد أبت الحروف عليّ طوعا***كذاك زمام شاعركم قصير
وقد كنت المهيمن قبل يومي***وإنّي اليوم مملوك أسير
فوا أسفي إذا ماقلت زورا***بيوم عاد يغلبني العشير
وما قصدي بنظمي غير شيخ***يقلّ ببابه الشّكر الكثير
ربيع الخير يا أسمى الدّراري***ويا ليثا يناسبه الزّئير
أطال الله عمرك في زمان***من العلماء شحيح قتير
وزاد الله سعيك في المعالي***ولا فقدوك إن جدّ النّفير
فمثلك في الصّفوف بشير خير***ودونك سوف ينتفض الحقير
فلم تترك بسلم أهل لهو***ولا فئة بشرّ تستطير
ولا من بدعة في النّاس إلاّ***وصاحبها كسير مستجير
تراهم كالفراش متى تهاوى***فما فيهم شفيع أو نصير
ولا ينفكّ سيفك عن جهاد***وما انت الرّئيس ولا الوزير
ولكنّ الاله حباك صدقا***مقاما ليس يبلغه الأمير
مقام فوق هام النّاس يرقى***وللمعروف جرّدك القدير
نصرت الحق رغم النّاس حتى***تعجّب من تحمّلك الهجير
إذا ما قلت خلت الكفّ غيما***وقطر الحبر غيّاث مطير
بقول قد سما فوق الدّراري***وفقه ما يجمّعه الغدير
سقى منه الفلاة وما تعدّى***فما منكم شبيه او نظير
سوى ما كان من أسلاف قومي***وبحر الرّوم والنّيل الغزير
غدير من بلاد الحقّ يجري***فيبلغ ما ابتغى منه المسير
فيسمع كلّ حيّ من دياري***وخير الصّوت إن سمع الخرير
إذا صوت كمثله حلّ رحلي***فقد أوفى بصنعته المشير
فلا تنفكّ تبرح منك نعمى***ولا ينفكّ خيرك يا كبير
لك الخطر الجليل إذا تسامى***فحول القوم والمجد الشّهير
ذكرت الفضل من ذي الفضل يوما***فسرّ العقل وابتهج الضّمير
ومقل قد رأته وما رآها***تشوّقت اللّقاء كما الأسير
فجئته راكبا صهوات حبر***ومن ورقي اذا رمت البعير
كتبه أبوعبيد الله مراد قرازة منقول من صفحته على الفايسبوك