- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,409
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,869
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم احبابي و اخواني
في اللمة
اليوم رايح نحكيلكم على تجربة غريبة و صعيبة
انا انسان رياضي في زمناتي
كنت لاعب كوورة ممتاز و فنان
و كنت عندي لياقة بدنية مليحة
صراتلي حاجة عمري ما كنت نتخيلها
حاجة غريبة ماهيش مفهومة حتى لليوم
في أوت من سنة 2001
حوالي الساعة الثانية بعد صلاة الظهر
كنا جالس مع وليد عمي
فجأة حسيت بوخز كالابرة اسفل خاصرتي
من الجهة اليسرى
ما عرفتش مناهش
مافكرتش في الموضوع و ظنيته عادي
لكنها كانت بداية لقصة خطيرة و تجربة صعيبة
المهم بقى الم الوخزة حتى للمغرب
كنت معزوف لعرس واحد من الجيران
لما بقينا نتعشاو عاود رجعت هديك الوخزة لكن بشكل رهيب
طلبت الادن و قلت للناس راهي عجلان و خرجت
ياااجماعة و الله ما قدرت نوصل للبيت
في دقائق زاااد المرض و ألمه اضعاف
و بديت نحس ان كل جهتي اليسرى رايح تنقطع
كتمت الأمر على الوالدين( راني نبكي في هته اللحظة والله)
بقيت في الخارج حتى عرفت ان الأهل ناموا
بت هتيك الليلة نتألم حتى لصباح
في الفجر ناديت للوالدة قلتلها مانيش قادر نوقف
و الله جهتي اليسرة كأن جرار واقف عليها ألم بشدة 380 فولط أو أكثر
كهرباااء كان في جسدي فضييييع هداك الألم
جا الوالد و اخواتي اخي كان في العسكرية في حينها
حملوني للطبيب لكن ما فهم والوا
عرفت ان الأمر خطييييير و قلت ممكن رايح نموت بالألم
أخدوني للراقي بلا فائدة
و بقاو حامليني كل يوم للجهة
ما كانش طبيب فهم الأمر و لا راقي
كنت اتناول المهدئات و المسكنات القوية بلا فايدة
ماكانش حاجة واقفت الالم ألم 24 ساعة على 24 ساعة
كنت نصرخ و نبكي من شدة الألم و أهلي يبكوا لأنهم ما عرفوا واش يعملوا
كل واحد زارني هرب ما قدرش يشوف حالتي
قطعت الماكلة و الما الا القليل
الجيران كانوا يسمعوا صراخي كنت سأجن ألما
قلت خلاص هو أجلي
أهلي قعدوا يوجدوا لوفاتي
و خبروا كل أخواني و أهلي
كنت مصبح مسي اقصد في اي وقت رايح نموت من الألم
تعبت الوالدة و طلبت المساعدة من زوجة أخي الي ما قصرتش
كانت تبات عند رجلي تبكي معايا و تصرخ معايا
كانت تغسلي و تغيرلي الملابس
و الله غسلتلي حتى رجلايا
بديت نضعف حتى وليت كمشة و بدأ لحمي يزراق بسبب الفراش
و حسيت بقرب أجلي
طلبت تيموم و كانوا يتيمولي و كنت نصلي بعينايا فقط
كانوا يناموا و أنا أبقى لوحدي
نقول راني مع ربي لوحدنا
دعيته و بكيت ليه و وستغفرته و تب اليه
و ندرت بلي لو كان نشفى رايح نتغير و نحب كل الناس
لأن الدنيا رخيسة بزااااف
بقيت لأشهر بين البكاء و الصراخ و الألم
و انتظار الموت
بكا معايا البعيد و القريب حتى الحجر و شجر
كانوا يوقفوني و يغيرولي ملابسي و هم يبكون
كنت لا أستطيع حتى حمل المغرف
في احدى الليالي أخدتني غفوة
شفت سيدنا عمر بن الخطاب و هو يبتسم لي
قلت خير أكيد اما موت بحسن الخاتمة أو شفاااء
بعد أيام جاني خويا الأكبر قالي انه سمع بواحد الشيخ يعالج بالأعشاب
المهم حملوا في كتانة و ار****ي السيارة
جاو كل الجيران و اهلي و أحبااابي
و الله ودعوني على أساس أني لن أعود الا ميتا
رحنا للشيخ عالجني و قال حسب ما فهمت ان لي عروقا قد جفت
و قال رايح ترتاح في هته الليلة
رجعت للبيت وأنا أتألم و أتأمل لكن لم أفق
حتى وجدته الفجر نمت بلاما نشعر
و فطنت و الألم نقص علي بشكل مليح
حمد ربي ناديت زوجة أخي و الوالدة و الوالد
كان عرس داك اليوم حسيت بالجوع لأول مرة من بعد ثلاث أشهر
كل يوم كنت أتحسن بشكل ممتاز
ثم جات مرحلة التأهيل رجعت نحبو كالطفل و نتعلم المشي
و الجري و بعد حوالي السنة ركضت
و الان أنا في صحة ألعب الكرة و اجري
لقد تدكرت الحادثة و أنا الأن أبكي ليس خوفا
و لكن تجربة رهيييبة جدا
لكن الشي الي اسعدني هو أني اصبحت انسان اخر
تألمت فتعلمت
اااسفاخواني ممكن بكيتكم لكن قصتي ممكن تفيدكم
اخواني الدنيا ما تساويش حاجة
حاولوا مع تجرحوش بعضيكم و كونوا مع ربي دايما ملاح
الموت و الله قريبة لكل واحد منا
لي عودة و الله لم استطع تصحيح الاخطاء الاملائية
سلااام
في اللمة
اليوم رايح نحكيلكم على تجربة غريبة و صعيبة
انا انسان رياضي في زمناتي
كنت لاعب كوورة ممتاز و فنان
و كنت عندي لياقة بدنية مليحة
صراتلي حاجة عمري ما كنت نتخيلها
حاجة غريبة ماهيش مفهومة حتى لليوم
في أوت من سنة 2001
حوالي الساعة الثانية بعد صلاة الظهر
كنا جالس مع وليد عمي
فجأة حسيت بوخز كالابرة اسفل خاصرتي
من الجهة اليسرى
ما عرفتش مناهش
مافكرتش في الموضوع و ظنيته عادي
لكنها كانت بداية لقصة خطيرة و تجربة صعيبة
المهم بقى الم الوخزة حتى للمغرب
كنت معزوف لعرس واحد من الجيران
لما بقينا نتعشاو عاود رجعت هديك الوخزة لكن بشكل رهيب
طلبت الادن و قلت للناس راهي عجلان و خرجت
ياااجماعة و الله ما قدرت نوصل للبيت
في دقائق زاااد المرض و ألمه اضعاف
و بديت نحس ان كل جهتي اليسرى رايح تنقطع
كتمت الأمر على الوالدين( راني نبكي في هته اللحظة والله)
بقيت في الخارج حتى عرفت ان الأهل ناموا
بت هتيك الليلة نتألم حتى لصباح
في الفجر ناديت للوالدة قلتلها مانيش قادر نوقف
و الله جهتي اليسرة كأن جرار واقف عليها ألم بشدة 380 فولط أو أكثر
كهرباااء كان في جسدي فضييييع هداك الألم
جا الوالد و اخواتي اخي كان في العسكرية في حينها
حملوني للطبيب لكن ما فهم والوا
عرفت ان الأمر خطييييير و قلت ممكن رايح نموت بالألم
أخدوني للراقي بلا فائدة
و بقاو حامليني كل يوم للجهة
ما كانش طبيب فهم الأمر و لا راقي
كنت اتناول المهدئات و المسكنات القوية بلا فايدة
ماكانش حاجة واقفت الالم ألم 24 ساعة على 24 ساعة
كنت نصرخ و نبكي من شدة الألم و أهلي يبكوا لأنهم ما عرفوا واش يعملوا
كل واحد زارني هرب ما قدرش يشوف حالتي
قطعت الماكلة و الما الا القليل
الجيران كانوا يسمعوا صراخي كنت سأجن ألما
قلت خلاص هو أجلي
أهلي قعدوا يوجدوا لوفاتي
و خبروا كل أخواني و أهلي
كنت مصبح مسي اقصد في اي وقت رايح نموت من الألم
تعبت الوالدة و طلبت المساعدة من زوجة أخي الي ما قصرتش
كانت تبات عند رجلي تبكي معايا و تصرخ معايا
كانت تغسلي و تغيرلي الملابس
و الله غسلتلي حتى رجلايا
بديت نضعف حتى وليت كمشة و بدأ لحمي يزراق بسبب الفراش
و حسيت بقرب أجلي
طلبت تيموم و كانوا يتيمولي و كنت نصلي بعينايا فقط
كانوا يناموا و أنا أبقى لوحدي
نقول راني مع ربي لوحدنا
دعيته و بكيت ليه و وستغفرته و تب اليه
و ندرت بلي لو كان نشفى رايح نتغير و نحب كل الناس
لأن الدنيا رخيسة بزااااف
بقيت لأشهر بين البكاء و الصراخ و الألم
و انتظار الموت
بكا معايا البعيد و القريب حتى الحجر و شجر
كانوا يوقفوني و يغيرولي ملابسي و هم يبكون
كنت لا أستطيع حتى حمل المغرف
في احدى الليالي أخدتني غفوة
شفت سيدنا عمر بن الخطاب و هو يبتسم لي
قلت خير أكيد اما موت بحسن الخاتمة أو شفاااء
بعد أيام جاني خويا الأكبر قالي انه سمع بواحد الشيخ يعالج بالأعشاب
المهم حملوا في كتانة و ار****ي السيارة
جاو كل الجيران و اهلي و أحبااابي
و الله ودعوني على أساس أني لن أعود الا ميتا
رحنا للشيخ عالجني و قال حسب ما فهمت ان لي عروقا قد جفت
و قال رايح ترتاح في هته الليلة
رجعت للبيت وأنا أتألم و أتأمل لكن لم أفق
حتى وجدته الفجر نمت بلاما نشعر
و فطنت و الألم نقص علي بشكل مليح
حمد ربي ناديت زوجة أخي و الوالدة و الوالد
كان عرس داك اليوم حسيت بالجوع لأول مرة من بعد ثلاث أشهر
كل يوم كنت أتحسن بشكل ممتاز
ثم جات مرحلة التأهيل رجعت نحبو كالطفل و نتعلم المشي
و الجري و بعد حوالي السنة ركضت
و الان أنا في صحة ألعب الكرة و اجري
لقد تدكرت الحادثة و أنا الأن أبكي ليس خوفا
و لكن تجربة رهيييبة جدا
لكن الشي الي اسعدني هو أني اصبحت انسان اخر
تألمت فتعلمت
اااسفاخواني ممكن بكيتكم لكن قصتي ممكن تفيدكم
اخواني الدنيا ما تساويش حاجة
حاولوا مع تجرحوش بعضيكم و كونوا مع ربي دايما ملاح
الموت و الله قريبة لكل واحد منا
لي عودة و الله لم استطع تصحيح الاخطاء الاملائية
سلااام
آخر تعديل بواسطة المشرف: