السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازالت ظاهرة او تقافة زواج الاقارب منتشرة الى يومنا هذا تتحكم فيها الاعراف والتقاليد حيث يتم فيها اختيار الازواج لبعضهم البعض منذ الصغر
فبعض العائلات لا تزال تؤمن بتزويج الفتاة وحجزها لابن عمها منذ ولادتها وتظل على اسمه حتى يكبران، ، و قد يحدث في بعض الأحيان تغير في مشاعر أحد الطرفين أو كلاهما عندما يصبحان في سن الزواج، ولا تفيد محاولات الأهل في تقريبهما إلا زيادة في النفور لعدم قدرتهما على تخطي مشاعر الأخوة التي جمعتهم منذ الولادة وكبرت معهم،
وقد أثبتت الدراسات العلمية حدوث إعاقات جسدية، في حال وجود صلات قرابة وزيادة احتمال إصابة الأبناء بأمراض كثيرة مثل كف البصر والصم وأمراض نقص المناعة الخلقية، تصبغات الجلد، وبعض أنواع التأخر أو التخلف العقلي، الاجهاضات المتكررة، العقم، أمراض القلب. السكري، ارتفاع التوتر الشرياني، التشوهات الخلقية كقصر القامة وغيرها، وهذا ما يؤكد حتمية وأفضلية الابتعاد عن زواج الأقارب لأن ذلك غير صحي على الإطلاق. في حين تعد أمراض الدم من الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب أو إصابة أحد الأبوين بهذه الأمراض المتمثلة بمرض فقر الدم المنجلي “S.C.A” ومرض التلاسيميا المنجلية، وغالباً ما يكون الأبناء هم الضحية
رغم مايشاع من سلبيات وامراض وراثية تنتج عن هذا الزواج فى المستقبل
الا اننا نرى الكثير م مازال متمسك بهذا العرف بسبب معرفة الشخص وهو اولى من غيرو على حسب اعتقادهم المحافظة على الميراث وسط العائلة وتخلص من اعباء و تكاليف الزواج التى اصبحت ترهق كاهل الكثير من الشباب المقدمون على الزواج والخ ----
اتمنى مشاركتكم في الموضوع بوجهات نظركم وآراءكم؛؛
اليكم الخط تقبلوا تحياتى
مازالت ظاهرة او تقافة زواج الاقارب منتشرة الى يومنا هذا تتحكم فيها الاعراف والتقاليد حيث يتم فيها اختيار الازواج لبعضهم البعض منذ الصغر
فبعض العائلات لا تزال تؤمن بتزويج الفتاة وحجزها لابن عمها منذ ولادتها وتظل على اسمه حتى يكبران، ، و قد يحدث في بعض الأحيان تغير في مشاعر أحد الطرفين أو كلاهما عندما يصبحان في سن الزواج، ولا تفيد محاولات الأهل في تقريبهما إلا زيادة في النفور لعدم قدرتهما على تخطي مشاعر الأخوة التي جمعتهم منذ الولادة وكبرت معهم،
وقد أثبتت الدراسات العلمية حدوث إعاقات جسدية، في حال وجود صلات قرابة وزيادة احتمال إصابة الأبناء بأمراض كثيرة مثل كف البصر والصم وأمراض نقص المناعة الخلقية، تصبغات الجلد، وبعض أنواع التأخر أو التخلف العقلي، الاجهاضات المتكررة، العقم، أمراض القلب. السكري، ارتفاع التوتر الشرياني، التشوهات الخلقية كقصر القامة وغيرها، وهذا ما يؤكد حتمية وأفضلية الابتعاد عن زواج الأقارب لأن ذلك غير صحي على الإطلاق. في حين تعد أمراض الدم من الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب أو إصابة أحد الأبوين بهذه الأمراض المتمثلة بمرض فقر الدم المنجلي “S.C.A” ومرض التلاسيميا المنجلية، وغالباً ما يكون الأبناء هم الضحية
رغم مايشاع من سلبيات وامراض وراثية تنتج عن هذا الزواج فى المستقبل
الا اننا نرى الكثير م مازال متمسك بهذا العرف بسبب معرفة الشخص وهو اولى من غيرو على حسب اعتقادهم المحافظة على الميراث وسط العائلة وتخلص من اعباء و تكاليف الزواج التى اصبحت ترهق كاهل الكثير من الشباب المقدمون على الزواج والخ ----
اتمنى مشاركتكم في الموضوع بوجهات نظركم وآراءكم؛؛
اليكم الخط تقبلوا تحياتى