كشف رئيس تحرير جريدة الهداف رضوان بوحنيكة ان مبولحي قد اقصي نهائيا من المنتخب الوطني لا سباب انضباطية مثلما ذكر المدرب الفرنسي في الندوة الصحفية الأخيرة، وكشف مصدر عليم بأن غوركوف ضاق ذرعا من تصرفات مبولحي في الفترة الأخيرة، حيث لم يتمكن من التواصل معه للحديث عن وضعيته التي ساءت في ناديه فيلاديلفيا الأمريكي، وأوضح مصدرنا بأن الحارس أضحى لا يرد على المكالمات الهاتفية التي تصله من مدرب "الخضر"، فضلا عن إغلاقه هاتفه في العديد من المرات، ما جعل المدرب يطرح علامات استفهام كثيرة حول التصرفات الصادرة من طرف حارسه، الذي دخل في عزلة كما انقطع عن التدريبات لمدة شهر كامل قبل أن يعود الثلاثاء الماضي لصفوف ناديه الأمريكي، بعد أن راجت الكثير من الأخبار حول احتمال مغادرته له والالتحاق بأحد النوادي البلغارية وعلى رأسها فريقه السابق سيسكا صوفيا.
وحسب مصدرنا، فإن مدرب "الخضر" رفض كشف الحقيقة أمام رجال الإعلام خلال ندوته الصحفية، تفاديا للتأثير على استقرار التشكيلة الوطنية وعلى الحارس ذاته، مكتفيا فقط بالقول بأنه لا يمكنه استدعاء حارس لم يتدرب شهرا كاملا.
ولم تمر "الحالة الانضباطية" الجديدة مرور الكرام على الفاف ورئيسها محمد روراوة، الذي أبدى انزعاجه من تصرفات مبولحي، حيث شدد على ضرورة معاقبته بعدم دعوته للتربص القادم على الأقل وتوجيه إنذار له حتى يتدارك أموره، وكشف مصدرنا بأن مسؤولي المنتخب امتعضوا أيضا من تصرفات الحارس المثير للجدل، حيث اعتبروا بأنه لم يتعامل بنزاهة واحترافية مع الفاف وزملائه ومدربه في المنتخب، رغم أنه تلقى معاملة خاصة في الكثير من الأوقات الحرجة التي مر بها في السنوات الأخيرة، أين بقي من دون منافسة في عدة مرات، وتم تدارك ذلك بإيفاد مدرب حراس المرمى، الفرنسي مايكل بولي لتحضيره للمواعيد التي كانت تنتظر "الخضر" كما تلقى كل الدعم من مسؤولي الفاف والمنتخب، لكن رد فعله الأخيرة كان صادما، بابتعاده عن التدريبات وعدم تواصله مع مدربه.
وليست هي المرة الأولى، التي يصدر فيها تصرف من هذا النوع من حارس فيلاديلفيا، حيث سبق له أن غاب عن التربصين اللذين سبقا مواجهتي إثيوبيا ومالي في تصفيات كأس إفريقيا 2015، وعن المباراتين بعد أن غادر إلى العاصمة البريطانية لندن لأسباب شخصية.
وحسب مصدرنا، فإن مدرب "الخضر" رفض كشف الحقيقة أمام رجال الإعلام خلال ندوته الصحفية، تفاديا للتأثير على استقرار التشكيلة الوطنية وعلى الحارس ذاته، مكتفيا فقط بالقول بأنه لا يمكنه استدعاء حارس لم يتدرب شهرا كاملا.
ولم تمر "الحالة الانضباطية" الجديدة مرور الكرام على الفاف ورئيسها محمد روراوة، الذي أبدى انزعاجه من تصرفات مبولحي، حيث شدد على ضرورة معاقبته بعدم دعوته للتربص القادم على الأقل وتوجيه إنذار له حتى يتدارك أموره، وكشف مصدرنا بأن مسؤولي المنتخب امتعضوا أيضا من تصرفات الحارس المثير للجدل، حيث اعتبروا بأنه لم يتعامل بنزاهة واحترافية مع الفاف وزملائه ومدربه في المنتخب، رغم أنه تلقى معاملة خاصة في الكثير من الأوقات الحرجة التي مر بها في السنوات الأخيرة، أين بقي من دون منافسة في عدة مرات، وتم تدارك ذلك بإيفاد مدرب حراس المرمى، الفرنسي مايكل بولي لتحضيره للمواعيد التي كانت تنتظر "الخضر" كما تلقى كل الدعم من مسؤولي الفاف والمنتخب، لكن رد فعله الأخيرة كان صادما، بابتعاده عن التدريبات وعدم تواصله مع مدربه.
وليست هي المرة الأولى، التي يصدر فيها تصرف من هذا النوع من حارس فيلاديلفيا، حيث سبق له أن غاب عن التربصين اللذين سبقا مواجهتي إثيوبيا ومالي في تصفيات كأس إفريقيا 2015، وعن المباراتين بعد أن غادر إلى العاصمة البريطانية لندن لأسباب شخصية.