- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 109
قالوا: اختار قدماء المصريين اللون الأزرق بالذات لكرههم له ، والسبب أنّ غزاتهم من الهكسوس ومن ثم اليونان كانوا يملكون عيونا زرقاء،
فأصبح اللون الأزرق رمزا للشؤم،
وحتى عندما يأتيهم خبر سيئ كانوا يقولون: يا دي النيلة (درجة من درجات الأزرق)
- أما أسطورة أو بالأحرى بدعة الربط بين الخرزة الزرقاء ودفع الحسد فتعود إلى الفراعنة
حيث يُحكى قديماً أنهم أمنوا بكون الحلي المصنوعة من الخرز الأزرق لها قوى وآثار سحرية تقي مقتنيها من السحر والحسد والأمراض إلى جانب وظيفتها في الزينة.
وقد اختلفت أنواع الحلي حسب اختلاف الحالة الاجتماعية،فالأغنياء استخدموا الأحجار الكريمة بينما العامة اختاروا الخرز المصقول لبخس ثمنه.
وسر أهمية اللون الأزرق والذي يرمز للإله رع عند المصريين القدماء فتعود لارتباطه بزرقة السماء حيث كانوا يعتقدون أن الآلهة تعيش فيها وتحمي الإنسان وتباركه.
والنساء يعتقدن أن الخرز الأزرق والكفوف تقي من الحسد، والكف المعروف (بالخمسةوخميسة) إما يُعلق أو بدلاً منه تدفع المرأة بكف يدها بعد فرد الأصابع الخمسة في وجه من تظنها حسودة مع ذكر العدد خمسة ومضاعفاته أو كلمات مرتبطة به كقولهن (اليوم الخميس) (الطفل وزنه خمسة كيلوغرامات).
والنساء يفعلن ذلك ولا يعلمن أصل هذاالموضوع الذي يعود إلى طقوس السحر التي تؤمن
بأن لكلٍّ عدد ولكل حرف خواص، وأن العدد خمسة وكف اليد بها ذبذبات طاقة الدفاع
وحتى تمنع الأذى عن جسم الإنسان أو مايخصه إذا ما دُفعت في وجه الحسود
وفي الأعراس يستخدم الناس البخور، ويرشون الملح
وهم لا يعلمون أصل هذه العادة، لكنهم يمارسونها وتعتبر من الأدوات التي كان
يستخدمها السحرة والكهنة في الجاهلية، وكانوا يحرقون البخور أمام الأصنام والسحرة
لاسترضاء من يتعاملون معهم من الجن،
وتختلف رائحة البخور حسب العمل المطلوب،
فإذا كان المطلوب فك سحر، استخدم البخور طيب الرائحة ،
أما إذا كان المطلوب عمل سحر سيئ فالبخور المستخدم يكون خبيث الرائحة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
..((الحســـــــد))..
والحسـد قسمـان .. قسـم حاسـد وقسـم محسـود ..... فلينظـر كل منـا الى نفسـه ملياً .. لكـي يعـرف فـي أي خانـه يسجلـها .. هل في خانـة الحاسـدين ... او خانـة المحسوديــن ...
فالحسـد هـو تمنـي زوال النعمـه عن المحسـود نهائيا .. وهذا مخالـف لصفـه الذي يغبطـك الذي يتمنى مثل نعمتـك ولايتمنى زوالهـا .. والنعمه المقصـوده هنا هي كل مامـن الله عليـك من نعمه التي لاتحصى مثل .. سعـه الرزق ..علو في الجـاه .. حـظ اوفر في الجمـال .. اونعمه حـب العبـاد لك .. نعمـه تفردك وتميزك في كل عمـل تقوم به .. نعمه الصحـه والعافيـه .. هذه بعضا من النـعم التي تجـدها غالبا ماتحـرك النفوس بالحسـد والكراهه للمحسودين لمايرونه من حسن في حالـهم ...
وانـواع الحسـد متعـدده .. فمنهــا المحـبب الذي يحفز النفـس على العمـل والتنافـس الشريـف .. للحصـول على النعمـه اوالمكانـه التى تمناهــا عند غـيره ..
وفي هذه الحالـه يسمى غبطـه ..
وهذا النـوع دائمـاً مايرتقـي بسببـه مايتنافسـان فيه .. الحاسـد والمحسـود .. خصوصاً اذا كـان بابا للحسنــات .. كالمنتديـات مثلاً .. فعند تنافــس الاعضـاء سيبذلـون كل طاقتـهــم .. وهـذا ماسيعـود بالنفـع على الجميـع وسيساهــم في اعـلاء مكانــة منتداهــم أو مجموعتهم ..
والنـوع الاخــر من الحاسـدين .. هـوالذي يتمنـى زوال النعمـه منـك ليأخذهـا هــو ..
ونـوع اخير .. يتمنـى زوال النعمه منـك على الرغـم من انـه يعلـم انهـا لن تصـل اليـه ابـداً ولن ينالها ابـداً .. ولهذا تمنى زوالها من عنـد كل من هم حولـه ..
وهذا النوع من الحسـد والعيـاذ بـالله مـن اشد انـواع الحسـد ذمـاً ..
ونجـد ان اهـم الاسبـاب التي تولـد الحسـد هـي .. العـداوه والبغضـاء ..
فهي الباعـث الاول عليـه .. ولهــذايجـب علينـا جميعـاً ان نحـذر من المخاصمـات ومعادات الاخريـن ..
ومـن أسباب الحســد أيضــاً .. التعـزز .. الكبـر .. العجـب الخـوف ..حب الرياسة وطلب الجاه لنفسه
.. خبث النفس وشحها بالخير لعباد الله تعالى ..
كذلك نجـد ان كثـرة الجـدل والمماطلـه في الامـور لايجلبـان الاالشـر .. فأنـت أما ستجـادل عالمـاً .. سيحبـس عنك علمـه ويحرمـك منـه ..
او انـك ستجـادل جاهلاً .. سيبغضـك ويكرهـك ..
وفي النهايـه سيحسـدك .. ولاننسـى أحبتـي .. ان الغـرور والكبـراذا ماتملكـو من نفسـك سيجعلانك تحسـد كل من ينـال مكانـه ومرتبـه أعلى مـنك ..
ولكن أحبتـي .. يظـل خبـث النفـس والعيـاذ بـالله وفسـادهـا وبغضهـا الشديـد هـو اول اسبـاب الحسـد وأشدهـا اثـراً..
.. كــل العــداوات قـد ترجــى أمانتهــا .. إلا عـداوة مـن عــاداك مـن حســد ..
ولهذ ايجـب علينـا ان ندعـو الله دائمـا ان يطهـر انفسنـا ويملأها بالحـب والصفـاء ..
وان نتعـوذ من شر الحسـد والحاسـدين .. وان نكثـر من الذكـر وان نسـأل الله من فضلـه الواسـع وان ننظر دائمـا الى من هـم دوننـا لامن هم فوقنـا.. ولنتذكـر جميعنـا هذه الاقـوال ..
فقـد قال عـمر بن الخطـاب رضي الله عنه :
"ما من أحد عنـده نعمـة ، إلا وجـدت له حاسـدا ، ولو كان المـرء أقوم من القـدح لوجـدت له غامـزا ، وما ضـرت كلمـة لم يكـن لها خواطـب "
وقال علـي رضي الله عنه :
"لا راحـة لحسـود ولا إخـاء لملول ، ولا محب لسيء الخلق"
وقال معاوية رضي الله عنه :
"كل الناس أقدر على رضاه ، إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها "
وقال بعض السلف :
"الحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء - يعني حسد إبليس لآدم عليه السلام - وأول ذنب عصي الله به في الأرض - يعمي حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله "
**.. الوقـايــة مـن الحـســد عمــومـاً ..**
وذلك بمـايلــي ..
التحصـن والتعـوذ بالتحصينـات والأدعيـة القرآنـية والنبويـة .. الدعـاء بالبركـة إذا رأى المـرء ما يعجبـه
عن سعيد بن حكيم رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله علية وسلم إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه قال:" اللهم بارك فيه ولا تضره"
وقد قدمنا قول النبي صلى الله علية وسلم لعامر بن ربيعة:" هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟" وفي رواية" إذا رأى أحدكم مايعجبة في نفسه أو ماله فليبرك عليه "..
.. قيــل فـي الحـســد ..
(إن الحسـد مـرض مزمـن يعـيث في الجسـم فساداً)
(لاراحـة لحسـود فهـو ظالـم في ثـوب مظلـوم .. وعـدو في جلبـاب صديـق)
(لله در الحسـد ما أعدلـه .. بـدأ بصاحبـه فقتلــه)
أسـأل الله أن يقينـا وإياكــم شـر هـذا الداء ونسألـه أن يرزقنــا القناعـه في الأمـر كلـه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
من صنع إليه معروف ، فقال لفاعله : جزاك الله خيرا ؛ فقد أبلغ في الثناء
الراوي:أسامة بن زيدالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الموارد- الصفحة أو الرقم:1739
خلاصة حكم المحدث:صحيح