- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
نظم الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات احتجاجات، اليوم الجمعة، لإحياء ذكرى يوم النكبة عندما تأسست دولة الاحتلال الاسرائيلي على ارض فلسطين في العام 1948 وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين أو أجبروا على ترك منازلهم. وسارت مسيرات شعبية بدعوة من فصائل فلسطينية في جنوب لبنان الى الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة وكذلك في جنوب قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث اصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات العدو خلال مواجهات اليوم.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصاب عشرة فلسطينيين على الأقل بالرصاص الحي والمطاطي خلال اشتباكات في شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بينما يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة التي حلت بوطنهم منذ العام 1948، حينها احتلها الأعداء الصهاينة.
وأكد جيش العدو، لوكالة "فرانس برس"، وقوع الاشتباكات بينه وبين الشبان الفلسطينيين لكنه نفى استخدامه للرصاص الحي.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان "إن أكثر من ألف مستوطن نُقلوا في حافلات فجر اليوم من المستوطنات اليهودية القريبة من مدينة نابلس لزيارة مقام قبر النبي يوسف وأغلق جنود الجيش الاسرائيلي الطرق اتجاه موقع المقام".
واحتج الفلسطينيون على ذلك وألقى البعض منهم الحجارة قبل أن تندلع مواجهات بين الجنود والشبان بحسب نفس المصدر.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قام، منذ مساء الأربعاء الماضي، بمرافقة نحو 3000 زائر يهودي إلى القبر، واحتشد نحو 200 فلسطيني من الموقع وقاموا بإلقاء الحجارة وإشعال إطارات السيارات".
وأضافت المتحدثة، أن "الجنود ردوا على الشبان الفلسطينيين بوسائل تفريق الشغب" ونفت استخدام الرصاص الحي.
ويحيي الفلسطينيون، اليوم الجمعة، الذكرى السابعة والستين للنكبة، حيث أطلقت صفارات الإنذار لمدة 67 ثانية عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في مختلف المدن الفلسطينية.
وتنطلق مسيرات احتجاجية في هذه المناسبة في مختلف المدن بعد صلاة الظهر.
واتهم صلاح هوجة وهو ناشط من بلدة نعلين القريبة من الحدود في الضفة الغربية، سلطات العدو الإسرائيلي بمصادرة الأراضي لبناء الجدار وقال إن القرية أصبحت رمزاً للنكبة.
وأوضح أن "هذه ... من برنامج مسيرات اللجنة الوطنية في ذكرى الكنبة.. نعلين جزء من النماذج التي تعبر عن معاناة الفلسطينين في النكبات.. 40 ألف دونم تم مصادرتهم في 48 وتهجير ثلاث قرى وبلدات لأهالي بلدة نعلين ولم تتوقف النكبة منذ 1948 حتى اليوم.. حيث تم بناء -بعد 67- خمس مستوطنات ومصادرة آلاف الدونمات وبناء الجدار في هذه المنطقة وسقط الشهداء".
وأضاف "نحن نعتبر أن نموذج نعلين هو نموذج لنكبات الشعب الفلسطيني المستمرة التي لم تتوقف.. واليوم رسالتنا أن لا خيار أمام الفلسطينيين إلا أن نتوحد وأن نصعد في الكفاح والمواجهة والمقاومة الشعبية ضد كل النكبات وضد سياسة الاحتلال".
وبدأت سلطات العدو في بناء الجدار العازل في الضفة الغربية في العام 2002 في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عندما هزت تفجيرات استشهادية متكررة عدداً من المستوطنات. ويصفه الفلسطينيون بأنه "جدار للفصل العنصري" ومحاولة إسرائيلية لاستلاب أراض يسعون لاقامة دولتهم عليها في المستقبل. وأعلنت محكمة العدل الدولية في العام 2004 أن الجدار غير قانوني.
وفي مدينة خان يونس في قطاع غزة خرج المئات في تجمع حاشد لحركة "الجهاد الإسلامي" في ذكرى النكبة. ورددوا الهتافات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وحذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة إسماعيل هنية من الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال هنية في مدينة غزة: "جدول عمل هذه الحكومة عدواني ويحمل الكثير من مضامين خطيرة على شعبنا بما فيهم شعبنا في 48 .. هناك من يتحدث عن تهجير شعبنا الفلسطيني.. يتحدث عن يهودية الدولة.. لا يؤمن أيضاً حتى بما يٌطلق عليه حل الدولتين".
الى ذلك، اصدرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" بياناً في الذكرى الـ67 لنكبة فلسطين قالت فيه: "تمر الذكرى السابعة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني هذا العام وهو لا يزال يعيش ظروفاً بالغة السوء والتعقيد. ففي الأراضي المحتلة لا يزال الحصار الجائر محكماً على سكان قطاع غزة منذ 8 أعوام، كما أن آلة القتل لم تتوقف لحظة في قطاع غزة، فضلا عن توقف عملية الإعمار منذ العدوان الأخير في صيف 2014. كما أن الضفة الغربية لا تزال تعاني مرارة الاحتلال من قتل واعتقال وتوغلات وتضييق شديد على حرية الحركة، ولا تزال خطوات جدار الفصل العنصري تسير بسرعة هائلة مخلفاً واقعاً سيئاً على حياة سكان الضفة ومقطّعا أوصالها قطعا متناثرة".
واضاف بيان "شاهد" ان "ذكرى النكبة تمر هذا العام والقدس المحتلة تعيش أسوأ أيامها حيث يشرع المستوطنون إلى اقتحام المسجد الأقصى يوميا بحماية جنود الإحتلال وغايتهم، وتهدم المنازل فيها بحجة واهية وهي عدم الترخيص، وتحرم المدينة المقدسة وسكانها حقهم في التنمية، ويمارس الاحتلال بلطجة سافرة على المقدسيين".
المصدروأفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصاب عشرة فلسطينيين على الأقل بالرصاص الحي والمطاطي خلال اشتباكات في شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بينما يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة التي حلت بوطنهم منذ العام 1948، حينها احتلها الأعداء الصهاينة.
وأكد جيش العدو، لوكالة "فرانس برس"، وقوع الاشتباكات بينه وبين الشبان الفلسطينيين لكنه نفى استخدامه للرصاص الحي.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان "إن أكثر من ألف مستوطن نُقلوا في حافلات فجر اليوم من المستوطنات اليهودية القريبة من مدينة نابلس لزيارة مقام قبر النبي يوسف وأغلق جنود الجيش الاسرائيلي الطرق اتجاه موقع المقام".
واحتج الفلسطينيون على ذلك وألقى البعض منهم الحجارة قبل أن تندلع مواجهات بين الجنود والشبان بحسب نفس المصدر.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قام، منذ مساء الأربعاء الماضي، بمرافقة نحو 3000 زائر يهودي إلى القبر، واحتشد نحو 200 فلسطيني من الموقع وقاموا بإلقاء الحجارة وإشعال إطارات السيارات".
وأضافت المتحدثة، أن "الجنود ردوا على الشبان الفلسطينيين بوسائل تفريق الشغب" ونفت استخدام الرصاص الحي.
ويحيي الفلسطينيون، اليوم الجمعة، الذكرى السابعة والستين للنكبة، حيث أطلقت صفارات الإنذار لمدة 67 ثانية عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في مختلف المدن الفلسطينية.
وتنطلق مسيرات احتجاجية في هذه المناسبة في مختلف المدن بعد صلاة الظهر.
واتهم صلاح هوجة وهو ناشط من بلدة نعلين القريبة من الحدود في الضفة الغربية، سلطات العدو الإسرائيلي بمصادرة الأراضي لبناء الجدار وقال إن القرية أصبحت رمزاً للنكبة.
وأوضح أن "هذه ... من برنامج مسيرات اللجنة الوطنية في ذكرى الكنبة.. نعلين جزء من النماذج التي تعبر عن معاناة الفلسطينين في النكبات.. 40 ألف دونم تم مصادرتهم في 48 وتهجير ثلاث قرى وبلدات لأهالي بلدة نعلين ولم تتوقف النكبة منذ 1948 حتى اليوم.. حيث تم بناء -بعد 67- خمس مستوطنات ومصادرة آلاف الدونمات وبناء الجدار في هذه المنطقة وسقط الشهداء".
وأضاف "نحن نعتبر أن نموذج نعلين هو نموذج لنكبات الشعب الفلسطيني المستمرة التي لم تتوقف.. واليوم رسالتنا أن لا خيار أمام الفلسطينيين إلا أن نتوحد وأن نصعد في الكفاح والمواجهة والمقاومة الشعبية ضد كل النكبات وضد سياسة الاحتلال".
وبدأت سلطات العدو في بناء الجدار العازل في الضفة الغربية في العام 2002 في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عندما هزت تفجيرات استشهادية متكررة عدداً من المستوطنات. ويصفه الفلسطينيون بأنه "جدار للفصل العنصري" ومحاولة إسرائيلية لاستلاب أراض يسعون لاقامة دولتهم عليها في المستقبل. وأعلنت محكمة العدل الدولية في العام 2004 أن الجدار غير قانوني.
وفي مدينة خان يونس في قطاع غزة خرج المئات في تجمع حاشد لحركة "الجهاد الإسلامي" في ذكرى النكبة. ورددوا الهتافات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وحذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة إسماعيل هنية من الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال هنية في مدينة غزة: "جدول عمل هذه الحكومة عدواني ويحمل الكثير من مضامين خطيرة على شعبنا بما فيهم شعبنا في 48 .. هناك من يتحدث عن تهجير شعبنا الفلسطيني.. يتحدث عن يهودية الدولة.. لا يؤمن أيضاً حتى بما يٌطلق عليه حل الدولتين".
الى ذلك، اصدرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" بياناً في الذكرى الـ67 لنكبة فلسطين قالت فيه: "تمر الذكرى السابعة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني هذا العام وهو لا يزال يعيش ظروفاً بالغة السوء والتعقيد. ففي الأراضي المحتلة لا يزال الحصار الجائر محكماً على سكان قطاع غزة منذ 8 أعوام، كما أن آلة القتل لم تتوقف لحظة في قطاع غزة، فضلا عن توقف عملية الإعمار منذ العدوان الأخير في صيف 2014. كما أن الضفة الغربية لا تزال تعاني مرارة الاحتلال من قتل واعتقال وتوغلات وتضييق شديد على حرية الحركة، ولا تزال خطوات جدار الفصل العنصري تسير بسرعة هائلة مخلفاً واقعاً سيئاً على حياة سكان الضفة ومقطّعا أوصالها قطعا متناثرة".
واضاف بيان "شاهد" ان "ذكرى النكبة تمر هذا العام والقدس المحتلة تعيش أسوأ أيامها حيث يشرع المستوطنون إلى اقتحام المسجد الأقصى يوميا بحماية جنود الإحتلال وغايتهم، وتهدم المنازل فيها بحجة واهية وهي عدم الترخيص، وتحرم المدينة المقدسة وسكانها حقهم في التنمية، ويمارس الاحتلال بلطجة سافرة على المقدسيين".