الجروح ... كالمراحل الدراسية

[ARCHICAD2016]

يواجه الإنسان في حياته جروحا كثيرة, ولكنها أنواع..

كالمراحل الدراسية هي بمثابة دروس..يتعلم منها..

وقد يمر عليه الأيام والسنون ..فينسى معظمها..

أو أنه يكاد لا يشعر أيضا بآلامها..

كما كنا في المرحلة الإبتدائية..فكم درس ودرس تعلمناه..خصوصا أبجديات الحروف..

ولكننا نسينا كيف تعلمناها..فقط نعلم أننا خرجنا بها إلى المرحلة التي تليها..

ذهب الألم............. وذهب الجرح

ولكن....ظل الدرس في أذهاننا...يفتح أمامنا آفاقا للمرحلة التالية..

ثم قد يصادف الإنسان جروحا فيها عمق..لأننا بدأنا نحتك بمجتمع أكبر..

فليس ماتعلمته من صغرك , هو فعلا تجده في مجتمع احتكيت به..

فيكون الدرس قاسيا..وياااله من درس مرهق..

ولكنه بمثابة الجرح الغائر..الذي ذهب ألمه..

ليظل عالقا بأذهاننا..

وأحيانا ..جروح الزمان..تقوى وتكابر وتعاند..

كلما كابرت أنت َ...وعاندت أنتَ...هي تتحداك بقوتها...

فيبقى الجرح المؤلم طوال حياتك صامتا..ولكنه قد يفيق..كل ما تنسى...

فسيذكرك بجرحك الذي من خلاله ستواجه المجتمع..وقد يحدد منهاج ومسيرة حياتك..

فتلك الدروس جميعها...ترتقي بنا للأدوار العليا.. من حياتنا

لا سلما يهبط به سرداب التقوقع والفشل.....

 

[KimoB]

رد: الجروح ... كالمراحل الدراسية

إن الجراح التي تسببها المواقف او القرارات او النتائج سلبا وتدمي سهامها جوانحنا في هذه الحياة الدنيا ما هي الا تجارب نتعلم منها أحسن الدروس ونستخلص منها أكبر العبر .... و العاقل منا من يعتبر بتجارب البشر من حوله و الاحمق من يجعل نفسه حقلا للتجارب ليتسخلص الناس منه العبر.
إن الدروب المختلفة في حياتنا الدنيا تأخذنا مشاويرها الى متاهات لا نعرف نهايتها وتصبح مظلمة حتى لا نستطيع السير فيها قدما إلا إذا عرفنا من أول خطوة نتخطاها من أول وهلة ونعلم إلى أين نحن ذاهبون ؟ وفي اي طريق نحن سائرون ؟ وكلما جنى الليل بدلسته الحالكة انرنا المصابيح حتى نستشف ملامح أخر السبل ونصل الى بر الامان.
شكرا لك على الموضوع وبارك الله فيك كثيرا
مع تحياتي وتقديري وخالص شكري.​

 

[ARCHICAD2016]

رد: الجروح ... كالمراحل الدراسية

شرفني مرورك الطيب اخي الكريم

 

[KimoB]

رد: الجروح ... كالمراحل الدراسية

شرفني مرورك الطيب اخي الكريم

شكرا لك