- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,543
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,285
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم أحبتي أيها الأكارم
كثيرا ما ندخل منتديات و نعرف أشخاصا
و نرسم لهم صورا نمطية في الافتراض لا في الواقع
و بعد مروور الوقت قد ترسخ تلك الصور او تزول
فالأيام تعلمنا ما أخفاه عنا الحاضر الدي كان في تلك اللحظات
فأحيانا نحب و نعز و نحترم دونما أن نرى
و أحيانا ننخدع
لكن قصتي تختلف اختلافا جدريا عما سبق
كنت منتسبا الى أحد المنتديات الخليجية
كان منتدى خاص بالرياضة و لديه فروع عامة و اجتماعية و ترفيهية
كانت لي مواضيع و كان لي محبين و مغرومين بكتاباتي
أكثر ما جعلهم يقبلون على مواضيعي هو تشوقهم لمعرفة الجزائريين عن قرب
فكنت سفيرا للجزائر في دالك المنتدى
فحاولت جاهدا ان أكون خير سفير
و مع مرووور الوقت لاحظت ان أحد الأعضاء يرد على كل ما أكتب
بل و بادر الى ارسال رسالة صداقة لي
و كنت كلما غبت راسلني عن سبب الغياب
فكان جدا لطيفا معي و نصوحا و داعما و مشاركا في كل كتاباتي
و كان من الحين الى آخر يرسل لي صورا و قصاصات دينية عامة
انا لم ابادر و لم أقطع العلاقة و أخدت مسافة الأمان
و كان من دولة الكويت
فكنت ادقق في كل تعاملي معه حارصا على عدم جعله يعرف اني محطاط منه
و مع مروور الوقت أصبحت نوعا من الصداقة بيننا
و دات مرة راسلني أحد المنتسبين للمنتدى
و كان من مصر الشقيقة و كان أزهريا
و تمنى مني أن ادخل الى أحدى ألبومات دالك الصديق لأكتشف أمرا خطيرا
فعلا فعلت فوجدت ان لهدا الصديق صورا اغلبها لحسن نصر الله و الخميني
و الخمنائي و ياسر الحبيب و بعض من علماء الشيعة
فعرفت ان صديقي شيعي
لم أجعله ينتبه و دعوت الله ان يهديه
فكرت جليا و قلت و الله أغامر مع الصديق اما اهديه او أخسره
و بعد مروور مدة ليست بالقصيرة
جعلته يثق في من خلال مواضيعي و كتاباتي
و دات مرة سألته مدعيا الجهل بعلي رضي الله عنه
فراح يسرد سيرته و كان مبالغا فيها جدا الى حد المغالاة
فقال كلاما معقولا كحب علي لرسول الله و مصاهرته للنبي
و عن حكمته و علمه و جهاده و ورعه و تقواه
فكنت ادقق على جانب القوة الخارقة التي ينسبونها لعي رضي الله عنه
متضاهرا بالأعجاب و الميول
فراح يسرد ان علي كان يخترق الجيش دهابا و ايابا و كان يقتل من المشركين
لوحده ما يقتله الصحابة مجتمعين
و انه كان يحمل باب القلعة بيد جاعلا منه درعا و باليد الأخرى السيف
و كان باب القلعة لا يقوى على حمله العشرات من الرجال الأشداء
و انه كان لعي متن و دراع لا يرجعه له العشرات من الأقوياء
ثم واصل حديثه بعد المزيد من الاعجاب مني
ان لعلي قوة خارقة فعلي هو من يسير الرياح و ممشي السحاب و منزل الأمطار
طبعا هدا كله لحب الله له كما قال
و ان علي كان يعلم ما كان و ما يكون
لأنه لرسول الله كهارون من موسى
فكان كلما اظهرت له اعجابي و تأثري زاد مبالغا في الوصف
مدعيا ان من أحب علي دخل الجنة و من كرهه دخل النار
قلت اريد الجنة
قال لي كن محبا لعلي و مع دنوبك ستدخل الجنة
كيف
قال أن علي رضي الله عنه يوم القيامة سيقف بين الجنة و النار ليدخل كل من أحبه الجنة
المهم بعد مدة طمع صديقي في جهلي و ظن اني مغفل
و بعد ان شعبت عليه الطريق سألته , عن ابا بكر و عمر رضي الله عنهما
فقال لي انهما كانا منافقين و انهما اغتصبا الخلافة من علي
اظهرت حزني و سألته كيف حدث دالك و في التاريخ ان علي بايعهما
قال لي : علي بايعهما تحت الاكراه
قلت كيف
قال ان ابا بكر و عمر ضربا فاطمة فأسقطا لها جنينها
و كسرا ضلعها
و ان علي قيدوه بحبل و جروه للمبايعة رغما عنه
في هته اللحظة لم أتمالك نفسي
قلت له
حسب كلامك يا صديقي رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان فاشلا و أن عليا كان جبانا و حاشاهما دالك
و أرسلت مواصلا موضحا
ادا كان أقرب صديقين لرسول الله هكدا معاناه ان رسول الله فشل في اختيار الصحبة و التربية و هدا حاشاه فرسول الله رباهم على الأسلام و الصدق و الخوف من الله و الأمانة
و لازالت سيرهم تدرس حتى اليوم و محل اعجابا من الملحدين قبل المسلمين
فابا بكر عتيق من نار و حبيب الرسول و صهره و خليفته الأول في الحياة و بعد الممات و عمر الفاروق الصهر الدي عدل و فتح و خاف الله حتى فارقه الشيطان و أصبح لغير طريق سالكا
و أردفت له برسالة أخرى
و حسب فهمك ان علي جبان . كيف تضرب زوجته و يسقط ولده و يؤتى به و يبايع و هو مجري السحاب و منبت النبات و العالم بما كان و يكون
و هو المقاتل الدي قاتل جيوشا لوحده و رفع باب القلعة و جعله درعا
ثم كان واحدا من الوزراء الناصحين لكلا الخليفتين بل مصاهرا لهما مسميا أبناءه باسمهما
هدا دين و الله لن أدين به أبدا
فنحن اهل السنة نحب الله و رسوله و سنته الصحيحة و نحب آل البيت و لا نعبدهم
و نحب الصحابة كلهم و كافر من سب واحدا منهم
لكن للأسف لم يرد صديقي و اعتزل المنتدى لا اعلم له حال
سائلا الله له الهداية و لنا جميعا
اااسف أحبتي على الاطالة
و سيكون موضوع الشيعة أحد مواضيع سلسلة سري للغاية
في أقرب فرصة بحول الله
تحياتي
سلاااااااااااام
كثيرا ما ندخل منتديات و نعرف أشخاصا
و نرسم لهم صورا نمطية في الافتراض لا في الواقع
و بعد مروور الوقت قد ترسخ تلك الصور او تزول
فالأيام تعلمنا ما أخفاه عنا الحاضر الدي كان في تلك اللحظات
فأحيانا نحب و نعز و نحترم دونما أن نرى
و أحيانا ننخدع
لكن قصتي تختلف اختلافا جدريا عما سبق
كنت منتسبا الى أحد المنتديات الخليجية
كان منتدى خاص بالرياضة و لديه فروع عامة و اجتماعية و ترفيهية
كانت لي مواضيع و كان لي محبين و مغرومين بكتاباتي
أكثر ما جعلهم يقبلون على مواضيعي هو تشوقهم لمعرفة الجزائريين عن قرب
فكنت سفيرا للجزائر في دالك المنتدى
فحاولت جاهدا ان أكون خير سفير
و مع مرووور الوقت لاحظت ان أحد الأعضاء يرد على كل ما أكتب
بل و بادر الى ارسال رسالة صداقة لي
و كنت كلما غبت راسلني عن سبب الغياب
فكان جدا لطيفا معي و نصوحا و داعما و مشاركا في كل كتاباتي
و كان من الحين الى آخر يرسل لي صورا و قصاصات دينية عامة
انا لم ابادر و لم أقطع العلاقة و أخدت مسافة الأمان
و كان من دولة الكويت
فكنت ادقق في كل تعاملي معه حارصا على عدم جعله يعرف اني محطاط منه
و مع مروور الوقت أصبحت نوعا من الصداقة بيننا
و دات مرة راسلني أحد المنتسبين للمنتدى
و كان من مصر الشقيقة و كان أزهريا
و تمنى مني أن ادخل الى أحدى ألبومات دالك الصديق لأكتشف أمرا خطيرا
فعلا فعلت فوجدت ان لهدا الصديق صورا اغلبها لحسن نصر الله و الخميني
و الخمنائي و ياسر الحبيب و بعض من علماء الشيعة
فعرفت ان صديقي شيعي
لم أجعله ينتبه و دعوت الله ان يهديه
فكرت جليا و قلت و الله أغامر مع الصديق اما اهديه او أخسره
و بعد مروور مدة ليست بالقصيرة
جعلته يثق في من خلال مواضيعي و كتاباتي
و دات مرة سألته مدعيا الجهل بعلي رضي الله عنه
فراح يسرد سيرته و كان مبالغا فيها جدا الى حد المغالاة
فقال كلاما معقولا كحب علي لرسول الله و مصاهرته للنبي
و عن حكمته و علمه و جهاده و ورعه و تقواه
فكنت ادقق على جانب القوة الخارقة التي ينسبونها لعي رضي الله عنه
متضاهرا بالأعجاب و الميول
فراح يسرد ان علي كان يخترق الجيش دهابا و ايابا و كان يقتل من المشركين
لوحده ما يقتله الصحابة مجتمعين
و انه كان يحمل باب القلعة بيد جاعلا منه درعا و باليد الأخرى السيف
و كان باب القلعة لا يقوى على حمله العشرات من الرجال الأشداء
و انه كان لعي متن و دراع لا يرجعه له العشرات من الأقوياء
ثم واصل حديثه بعد المزيد من الاعجاب مني
ان لعلي قوة خارقة فعلي هو من يسير الرياح و ممشي السحاب و منزل الأمطار
طبعا هدا كله لحب الله له كما قال
و ان علي كان يعلم ما كان و ما يكون
لأنه لرسول الله كهارون من موسى
فكان كلما اظهرت له اعجابي و تأثري زاد مبالغا في الوصف
مدعيا ان من أحب علي دخل الجنة و من كرهه دخل النار
قلت اريد الجنة
قال لي كن محبا لعلي و مع دنوبك ستدخل الجنة
كيف
قال أن علي رضي الله عنه يوم القيامة سيقف بين الجنة و النار ليدخل كل من أحبه الجنة
المهم بعد مدة طمع صديقي في جهلي و ظن اني مغفل
و بعد ان شعبت عليه الطريق سألته , عن ابا بكر و عمر رضي الله عنهما
فقال لي انهما كانا منافقين و انهما اغتصبا الخلافة من علي
اظهرت حزني و سألته كيف حدث دالك و في التاريخ ان علي بايعهما
قال لي : علي بايعهما تحت الاكراه
قلت كيف
قال ان ابا بكر و عمر ضربا فاطمة فأسقطا لها جنينها
و كسرا ضلعها
و ان علي قيدوه بحبل و جروه للمبايعة رغما عنه
في هته اللحظة لم أتمالك نفسي
قلت له
حسب كلامك يا صديقي رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان فاشلا و أن عليا كان جبانا و حاشاهما دالك
و أرسلت مواصلا موضحا
ادا كان أقرب صديقين لرسول الله هكدا معاناه ان رسول الله فشل في اختيار الصحبة و التربية و هدا حاشاه فرسول الله رباهم على الأسلام و الصدق و الخوف من الله و الأمانة
و لازالت سيرهم تدرس حتى اليوم و محل اعجابا من الملحدين قبل المسلمين
فابا بكر عتيق من نار و حبيب الرسول و صهره و خليفته الأول في الحياة و بعد الممات و عمر الفاروق الصهر الدي عدل و فتح و خاف الله حتى فارقه الشيطان و أصبح لغير طريق سالكا
و أردفت له برسالة أخرى
و حسب فهمك ان علي جبان . كيف تضرب زوجته و يسقط ولده و يؤتى به و يبايع و هو مجري السحاب و منبت النبات و العالم بما كان و يكون
و هو المقاتل الدي قاتل جيوشا لوحده و رفع باب القلعة و جعله درعا
ثم كان واحدا من الوزراء الناصحين لكلا الخليفتين بل مصاهرا لهما مسميا أبناءه باسمهما
هدا دين و الله لن أدين به أبدا
فنحن اهل السنة نحب الله و رسوله و سنته الصحيحة و نحب آل البيت و لا نعبدهم
و نحب الصحابة كلهم و كافر من سب واحدا منهم
لكن للأسف لم يرد صديقي و اعتزل المنتدى لا اعلم له حال
سائلا الله له الهداية و لنا جميعا
اااسف أحبتي على الاطالة
و سيكون موضوع الشيعة أحد مواضيع سلسلة سري للغاية
في أقرب فرصة بحول الله
تحياتي
سلاااااااااااام
آخر تعديل: