- إنضم
- 14 ماي 2015
- المشاركات
- 1,017
- نقاط التفاعل
- 1,407
- النقاط
- 71
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (النساء:1)
يقول تعالى في سورة الزلزلة في الآيتين 7 و 8 :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً) خرجه مسلم في صحيحه
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر من أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)
وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله)
خرجهما مسلم في صحيحه .
من هذه الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة ننطلق أن شاء الله تعالى في حملة لتطهير تواقيعنا
من أي صور أو كتابة تكون سببا في كسب السيئات أو الدخول للنار و العياذ بالله
فلنجعل توقيعنا شاهدا لنالاشاهداً علينا ، إخوتي الكرام إننا محاسبون على كل صغيرة وكبيرة
فالواجب علينا جميعاً تطهير تواقيعنا من كل صورة مخلة وغير لائقه بنا كمسلمين
فـالـشكْر موْصولاً لك، على قراءةِ رسـالـتـي ..
ومَا أنا إلاّ مشْـفقٌ وَ نَـاصحٌ إلـيْـك ...
فإنْ كان توْقيعك تذكير بالله، أو دعْـوة إلـيه، أو أمرٍ حَـسَـن ..
فهنيئاً لك، ولله دُرّك ...
أمّـا إذا كان يحْمل صورة امرأة سَـافـلـة لا تَـعْـرف أصْـلـهَـا ولا ديـنـهَـا وَ لا تَـعْـرف سَـبَـبَ وجـودِهَـا .. اتّـخـذتـهـا شـعـاراً لك، أو كانت كلمات أغنية...او لقطات لأفلام
فَـاتّـقِ الله .
. اتّـقِ الله
وَاعْلم .. أنّ كلّ مَنْ شَاهد هذه الصّورة فُـتِـنَ بها أمْ لمْ يُـفْـتن،
فعليْك وزْره . وكل من سمع أغانيك التي وضعتها فستحمل وزرهم..... وهلْ نطيقُ على حمْل أوْزارنا، حتّى نحْمل أوزارَ غيْرنا
أخـي/أخـتـي ..
أيْـقـن وتـأكّـد، أنّ ظـلْـمـة الـقـبْـر حقّ، وأنّ عـذاب جـهـنّـم حقّ ..
وكَـمَـا أنّ الله سـبْـحـانـه وَ تـعَـالـى غـفُـور رَحـيـم،
فـإنّـه شـديـدُ الـعـقـاب عـلـى الـظََّـالـمـيـن ..
فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب
بوضعنا لدعاء أو نصيحة أو تذكير ..
والله مِنْ وراء القصْد
وأسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
يقول تعالى في سورة الزلزلة في الآيتين 7 و 8 :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً) خرجه مسلم في صحيحه
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر من أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)
وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله)
خرجهما مسلم في صحيحه .
من هذه الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة ننطلق أن شاء الله تعالى في حملة لتطهير تواقيعنا
من أي صور أو كتابة تكون سببا في كسب السيئات أو الدخول للنار و العياذ بالله
فلنجعل توقيعنا شاهدا لنالاشاهداً علينا ، إخوتي الكرام إننا محاسبون على كل صغيرة وكبيرة
فالواجب علينا جميعاً تطهير تواقيعنا من كل صورة مخلة وغير لائقه بنا كمسلمين
فـالـشكْر موْصولاً لك، على قراءةِ رسـالـتـي ..
ومَا أنا إلاّ مشْـفقٌ وَ نَـاصحٌ إلـيْـك ...
فإنْ كان توْقيعك تذكير بالله، أو دعْـوة إلـيه، أو أمرٍ حَـسَـن ..
فهنيئاً لك، ولله دُرّك ...
أمّـا إذا كان يحْمل صورة امرأة سَـافـلـة لا تَـعْـرف أصْـلـهَـا ولا ديـنـهَـا وَ لا تَـعْـرف سَـبَـبَ وجـودِهَـا .. اتّـخـذتـهـا شـعـاراً لك، أو كانت كلمات أغنية...او لقطات لأفلام
فَـاتّـقِ الله .
. اتّـقِ الله
وَاعْلم .. أنّ كلّ مَنْ شَاهد هذه الصّورة فُـتِـنَ بها أمْ لمْ يُـفْـتن،
فعليْك وزْره . وكل من سمع أغانيك التي وضعتها فستحمل وزرهم..... وهلْ نطيقُ على حمْل أوْزارنا، حتّى نحْمل أوزارَ غيْرنا
أخـي/أخـتـي ..
أيْـقـن وتـأكّـد، أنّ ظـلْـمـة الـقـبْـر حقّ، وأنّ عـذاب جـهـنّـم حقّ ..
وكَـمَـا أنّ الله سـبْـحـانـه وَ تـعَـالـى غـفُـور رَحـيـم،
فـإنّـه شـديـدُ الـعـقـاب عـلـى الـظََّـالـمـيـن ..
فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب
بوضعنا لدعاء أو نصيحة أو تذكير ..
والله مِنْ وراء القصْد
وأسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه