لمكافحة التلوث
الأبحاث لا تنقطع والجهود لا تتوقف في سبيل الحصول على الطاقة النظيفة التي تقلل معدلات التلوث المرتفعة التي تطارد كوكب الأرض .. ويتباري الباحثون في هذا المضمار للاستفادة من الجسم البشري في كافة مجالات البحث العلمي، فقد استخدم الباحثون من قبل جثث الموتى للحصول على الطاقة النظيفة بعد إحراقها.
وعلى هذا المنوال، وفي سبق علمي خطير، أكد باحثون أن البشر قد يكونوا مصدراً للطاقة المتجددة مثلهم مثل الشمس والرياح واستغلال هذه الطاقة قد يكون حلاً لا بديل له للاستغناء عن أنواع الوقود المختلفة التي ثبت تلويثها للبيئة بإطلاقها المواد الهيدروكربونية.
أكد باحثون ألمان أن الهواتف المحمولة في المستقبل قد يمكن تشغيلها بالكهرباء المولدة عن حرارة جسم الإنسان .
ويجري الباحثون في معهد فراونهوفر الألماني تجاربهم علي أقل معدل من الطاقة يمكن الحصول عليه من خلال حرارة جسم الإنسان، نظرا للفارق في درجة الحرارة العادية بين جسم الإنسان وبيئته .
ويقول بيتر سبايس المشرف علي هذا المشروع :" هناك حاجة لإنتاج واحد أو اثنين فولت وهي كمية الكهرباء اللازمة لتشغيل معظم الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية ، خاصة أن فريق الباحثين نجح في تصنيع أجهزة تعمل علي هذه الفولتات الصغيرة ".
وأضاف سبايس أن هذه التجارب مكنتهم من تصميم بعض الأنظمة الالكترونية التي لا تتطلب بطارية داخلية، وإنما تستمد طاقتها من حرارة جسم الإنسان فقط.
ويتوقع الباحثون أن اي فارق في درجة الحرارة ولو نصف درجة قد تكون كافية في المستقبل لتشغيل الهواتف المحمولة، مما يسمح للمستخدمين باستعمال حرارة ايديهم لتشغيل هذه الأجهزة.
كما توصل العلماء إلى تكنولوجيا جديدة تتمثل في إنتاج طاقة كهربائية من جسد الإنسان تكفي لتشغيل بعض الأجهزة الطبية التي تتطلب الرقابة الدائمة مثل أجهزة قياس الضغط ورسم القلب وقياس سرعة النبض وذلك عن طريق محول حراري يتولي تحويل حرارة الجسم إلي تيار كهربائي صغير.
وأوضح الخبراء أن التكنولوجيا الجديدة لاتحتاج من المريض سوي الضغط براحة اليد علي جهاز المحول الذي يقوم بدوره بإرسال المعلومات الخاصة بالضغط والحرارة والقلب إلى أقرب مستشفي عن طريق الهاتف المحمول، كما أنه لايحتاج الي بطارية فيعمل علي إنتاج الكهرباء اللازمة لتشغيل نفسه.
وتعتزم الإمارات العربية المتحدة بناء مدينة خضراء صديقة للبيئة فى الصحراء فى مشروع تبلغ قيمته مليارات الدولارات على أمل أن تصبح رائدة فى مجال الطاقة البديلة.
وسيبلغ عدد سكان المدينة التى ستكون خالية من الكربون والمخلفات نحو 15 ألف شخص وستسهم فى خفض جزء من أكبر نسبة انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحرارى للفرد فى العالم.
وصممت المدينة على طراز المدن القديمة من العالم العربى من شوارع ضيقة ومبان صغيرة دون وجود سيارات كما ستعمل الواح شمسية كمظلات لحماية المارة من أشعة الشمس بينما سيكون الانتقال من خلال مركبات خاصة متطورة لا تستهلك البنزين وستستغل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لمد المدينة ومحطة تحلية المياه بالطاقة.
وعلى هذا المنوال، وفي سبق علمي خطير، أكد باحثون أن البشر قد يكونوا مصدراً للطاقة المتجددة مثلهم مثل الشمس والرياح واستغلال هذه الطاقة قد يكون حلاً لا بديل له للاستغناء عن أنواع الوقود المختلفة التي ثبت تلويثها للبيئة بإطلاقها المواد الهيدروكربونية.
وأشار مهندس من كبري الشركات السويدية، إلى أنهم تمكنوا من إنتاج جهاز جديد قادر علي التقاط حرارة جسم الإنسان وتخزينها لحين استخدامها كمصدر للطاقة.
وهذا الجهاز تقرر وضعه في محطة السكة الحديد الرئيسية بالعاصمة ستوكهولم مع بداية عام2010 ليتحول أكثر من ربع مليون شخص يعبرون المحطة إلي مصدر متجدد للطاقة كاف لتسخين الماء والبيئة الداخلية للمكاتب والفنادق والمتاجر المحيطة بالمحطة.
والجهاز الجديد لا يتعدي سعره 21 الف يورو وقد يكون الحل الأكيد، كما يؤكد الخبراء لمواجهة الارتفاع المتواصل لأسعار النفط، طبقاُ لما ورد "بجريدة الأهرام".
وهذا الجهاز تقرر وضعه في محطة السكة الحديد الرئيسية بالعاصمة ستوكهولم مع بداية عام2010 ليتحول أكثر من ربع مليون شخص يعبرون المحطة إلي مصدر متجدد للطاقة كاف لتسخين الماء والبيئة الداخلية للمكاتب والفنادق والمتاجر المحيطة بالمحطة.
والجهاز الجديد لا يتعدي سعره 21 الف يورو وقد يكون الحل الأكيد، كما يؤكد الخبراء لمواجهة الارتفاع المتواصل لأسعار النفط، طبقاُ لما ورد "بجريدة الأهرام".
شحن الهواتف المحمولة من جسم الإنسان
ويجري الباحثون في معهد فراونهوفر الألماني تجاربهم علي أقل معدل من الطاقة يمكن الحصول عليه من خلال حرارة جسم الإنسان، نظرا للفارق في درجة الحرارة العادية بين جسم الإنسان وبيئته .
ويقول بيتر سبايس المشرف علي هذا المشروع :" هناك حاجة لإنتاج واحد أو اثنين فولت وهي كمية الكهرباء اللازمة لتشغيل معظم الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية ، خاصة أن فريق الباحثين نجح في تصنيع أجهزة تعمل علي هذه الفولتات الصغيرة ".
وأضاف سبايس أن هذه التجارب مكنتهم من تصميم بعض الأنظمة الالكترونية التي لا تتطلب بطارية داخلية، وإنما تستمد طاقتها من حرارة جسم الإنسان فقط.
ويتوقع الباحثون أن اي فارق في درجة الحرارة ولو نصف درجة قد تكون كافية في المستقبل لتشغيل الهواتف المحمولة، مما يسمح للمستخدمين باستعمال حرارة ايديهم لتشغيل هذه الأجهزة.
كما توصل العلماء إلى تكنولوجيا جديدة تتمثل في إنتاج طاقة كهربائية من جسد الإنسان تكفي لتشغيل بعض الأجهزة الطبية التي تتطلب الرقابة الدائمة مثل أجهزة قياس الضغط ورسم القلب وقياس سرعة النبض وذلك عن طريق محول حراري يتولي تحويل حرارة الجسم إلي تيار كهربائي صغير.
وأوضح الخبراء أن التكنولوجيا الجديدة لاتحتاج من المريض سوي الضغط براحة اليد علي جهاز المحول الذي يقوم بدوره بإرسال المعلومات الخاصة بالضغط والحرارة والقلب إلى أقرب مستشفي عن طريق الهاتف المحمول، كما أنه لايحتاج الي بطارية فيعمل علي إنتاج الكهرباء اللازمة لتشغيل نفسه.
والصداقة مع البيئة ملامحها عديدة ....
من هذا المنطلق، تعتزم السلطات الفرنسية انشاء نظام يوفر سيارات صديقة للبيئة لسكانها قبل نهاية العام الجاري.
وأشار الباحثون إلى أن هذه السيارات لن تعمل كلياً بالكهرباء، لأن هذه الطريقة لم يتم اتقانها بعد، وسيتم توفير السيارات لفترات قصيرة من الوقت قد تصل إلى ساعة أو ساعتين، وسيسمح النظام لمستخدمي السيارات بأخذها من مكان محدد وإعادتها لمكان أخر في المدينة.
وسيتم تشغيل الخدمة خلال الأشهر المقبلة قبل نهاية هذا العام، خاصة أن المدينة جهزت بالفعل عشرات السيارات من النوع الذي سيتم استخدامه.
كما ابتكرت شركة تجارية قبوراً صديقة للبيئة مصنوعة من مواد قابلة للتحلل الطبيعى، وتشمل الخيارات التى تقدمها الشركة لزبائنها من الاموات قبوراً مصنوعة من أعواد الخيزران المحشوة بالقطن أو من الألياف الطبيعية أو من الخشب العادى المحفور بطريقة يدوية.
وأشارت شركة الدفن البيئى، إلى أنها ستباشر العمل فى الولايات المتحدة الشهر المقبل، مشيرة الى أن أرباح قطاع الدفن ومراسم الموتى فى الولايات المتحدة يبلغ 11 مليار دولار سنوياً مع توقع زيادة مطردة فى الأرباح بسبب حجم الشرائح العمرية المتقدمة.
يأتي عمل هذه الشركة فى وقت يعتبر فيه البعض أن احراق الجثة لم يعد أمراً صديقا للبيئة، نظراً لما يتخلله من استهلاك للوقود، حيث تستبعد طريقة الدفن البيئية مجموعة من الممارسات التى تستخدم فى المراسم الحالية لاسيما استخدام المواد الحافظة والأسمنت والمعادن وسواها.
وأشار الباحثون إلى أن هذه السيارات لن تعمل كلياً بالكهرباء، لأن هذه الطريقة لم يتم اتقانها بعد، وسيتم توفير السيارات لفترات قصيرة من الوقت قد تصل إلى ساعة أو ساعتين، وسيسمح النظام لمستخدمي السيارات بأخذها من مكان محدد وإعادتها لمكان أخر في المدينة.
وسيتم تشغيل الخدمة خلال الأشهر المقبلة قبل نهاية هذا العام، خاصة أن المدينة جهزت بالفعل عشرات السيارات من النوع الذي سيتم استخدامه.
كما ابتكرت شركة تجارية قبوراً صديقة للبيئة مصنوعة من مواد قابلة للتحلل الطبيعى، وتشمل الخيارات التى تقدمها الشركة لزبائنها من الاموات قبوراً مصنوعة من أعواد الخيزران المحشوة بالقطن أو من الألياف الطبيعية أو من الخشب العادى المحفور بطريقة يدوية.
وأشارت شركة الدفن البيئى، إلى أنها ستباشر العمل فى الولايات المتحدة الشهر المقبل، مشيرة الى أن أرباح قطاع الدفن ومراسم الموتى فى الولايات المتحدة يبلغ 11 مليار دولار سنوياً مع توقع زيادة مطردة فى الأرباح بسبب حجم الشرائح العمرية المتقدمة.
يأتي عمل هذه الشركة فى وقت يعتبر فيه البعض أن احراق الجثة لم يعد أمراً صديقا للبيئة، نظراً لما يتخلله من استهلاك للوقود، حيث تستبعد طريقة الدفن البيئية مجموعة من الممارسات التى تستخدم فى المراسم الحالية لاسيما استخدام المواد الحافظة والأسمنت والمعادن وسواها.
وسيبلغ عدد سكان المدينة التى ستكون خالية من الكربون والمخلفات نحو 15 ألف شخص وستسهم فى خفض جزء من أكبر نسبة انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحرارى للفرد فى العالم.
وصممت المدينة على طراز المدن القديمة من العالم العربى من شوارع ضيقة ومبان صغيرة دون وجود سيارات كما ستعمل الواح شمسية كمظلات لحماية المارة من أشعة الشمس بينما سيكون الانتقال من خلال مركبات خاصة متطورة لا تستهلك البنزين وستستغل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لمد المدينة ومحطة تحلية المياه بالطاقة.