هيلاري كليتنون :الحكومة الجزائرية منعت طائرات من التحليق على الحدود مع ليبيا

الحق سلاحي

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
22 جوان 2011
المشاركات
2,636
نقاط التفاعل
1,829
النقاط
191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
جاءت الجزائر ضمن 12 رسالة الكترونية سرية، تناولت تعاطي الحكومة الجزائرية مع عدّة ملفات شائكة في المنطقة، بعثتها وزيرة الخارجية الأمريكية انطلاقا من حسابها الخاص في سياق مباشرة كتابة الدولة للخارجية الأمريكية حملة للكشف عن محتوى تلك المراسلات. وتثير المبادلات الإلكترونية لكلينتون عندما كانت على رأس الخارجية الأميركية بين جانفي 2009 وفيفري 2013، منذ أسابيع جدلا حادا يستهدف السيدة التي قد تصبح أول امرأة تتولى رئاسة البلاد، فهذه الرسائل الإلكترونية تم تلقيها أو إرسالها على بريد أو خادم خاص وليس على حساب حكومي، كما تفرض القواعد.

وتكشف رسائل إلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، شرعت وزارة الخارجية في نشرها على دفعات منذ أمس الأول، تفاصيل حول الموقف الجزائري الرسمي من الغارات التي شنها الحلف الأطلسي على ليبيا في 2011 مستغلا قرار مجلس الأمن بفرض حظر للطيران في البلاد وانعكاسات تلك الاضطرابات في رسم مرحلة ما بعد القذافي التي ما تزال تداعياتها متواصلة إلى اليوم. وذكرت رئيسة الديبلوماسية الأمريكية السابقة أن ”الحكومة الجزائرية عارضت في كل اللقاءات الرسمية مع مسؤولين أمريكيين وغربيين التدخل العسكري الأجنبي لدعم الثورة في ليبيا كما رفضت تدعيم الحظر الجوي على نظام القذافي”. وأفادت كلينتون في معرض حديثها ”بعض الدول مثل الجزائر وسوريا واليمن يعارض خاصة وأنها تتخوف من أي سابقة ممكن ان تحدد مصير حكوماتهم إذا أطيح بالقذافي”، وتابعت أن ”الحكومة الجزائرية هي المعنية في المقام الأول حول مستقبلها ... رسميا، لذلك تعارض أي تدخل عسكري في ليبيا، بحجة أن التدخل الأجنبي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها”، لكنها في مراسلات لاحقة اعترفت أن تدخل منظمة حلف شمال الأطلسي كان له ”أثر سلبي على الاستقرار”، ليس فقط على الجيران المباشرين لليبيا كالجزائر وتونس ومصر وإنما أيضا على مالي، بما أنه شجع بشكل كبير سيطرة ”الجهاديين” في شمال مالي”.

وجاء في شق متصل بالأوضاع في ليبيا أن ”الحكومة الجزائرية منعت السماح لطائرات من دون طيار فرنسية وأمريكية بالتحليق فوق الصحراء الجزائرية في إطار مهام لمنع تهريب السلاح من ليبيا ومراقبة نشاط الجماعات المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة في الساحل بشمال مالي” وتابعت المراسلة أن الجزائر لم ترفض فقط السماح بالتحليق في مجالها الجوي ”السكاي اوف” الذي لخصت الدول الغربية استعماله ”بغرض الاستخبار وجمع المعلومات أو بهدف قصف ما اسموه المواقع الإرهابية وإنما قررت تكثيف المراقبة الجوية بوسائل وزارة الدفاع منها طائرات من دون طيار وطائرات روسية الصنع، خاصة بالاستطلاع، تعمل على مراقبة الصحراء دخلت الخدمة حديثاً وتسمح بضمان مراقبة مساحات شاسعة من المناطق الصحراوية”. وتناولت مراسلات كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، كذلك ما وصفته ”بالتنافس الجزائري- المصري المحموم على زعامة المنطقة انطلاقا من نتائج أزمة ليبيا”، وكذا استيلاء تنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي” على أسلحة ثقيلة مضادة للطيران ومخاوف الجزائر من انهيار المنظومة الأمنية الليبية وتصاعد المد الإرهابي في منطقة الساحل.

تنافس مصري ـجزائــــــــــــري علىزعامة المنطقة

وجاء في إحدى الرسائل أن ”المعطيات التي بحوزتنا تقول أن السلطات الجزائرية متخوفة من الصحوة المصرية في المنطقة مع وجود مساعي مصرية للتدخل في المناطق الليبية الحدودية، وكذا انشغال الجزائر وشروعها في التحقيق حول مصير أكثر من 80 صاروخ ستريلا 2 أوسام 7 اختفت في ليبيا، بالإضافة إلى عشرات الألغام البحرية الخطيرة التي اختفت من ميناء طرابلس العسكري قبل تدخل الحلف الأطلسي”. وبعد أن خاضت في العلاقة بين الجماعات الإرهابية الجزائرية والليبية والتونسية، أكد أن ”الجزائر منشغلة اليوم بفرضية وقوع تلك الأسلحة بين أيدي الجماعات الإرهابية وبآثار الوضع في ليبيا على أمنها”.

رسائل كلينتون الإلكترونية تكشف معلومات صادمة وتظهر جانبا جديدا لهجوم بنغازي

كشفت رسائل إلكترونية لهيلاري كلينتون أن مصادرها الخاصة وفرت معلومات استخبارات بخصوص هجوم دام في ليبيا في 2012 في تناقض مع تصريحات البيت الأبيض.
وغداة الهجوم الذي قتل فيه السفير كريس ستيفنز وثلاثة آخرون تلقت كلينتون معلومات سرية مفادها أن مسلحين موالين للقاعدة مسؤولون على الأرجح عن الهجوم.
لكن المسألة استغرقت عدة أيام قبل اعتراف البيت الأبيض بأنه يحقق في إمكانية علاقة القاعدة بالهجوم.
ويتوقع أن تنشر الخارجية الأميركية دفعة أولى من حوالي 296 رسالة بريدية وجهتها كلينتون من عنوانها الإلكتروني الخاص بين 2009 و2012. وكلينتون تسعى لتكون أول سيدة تترأس الولايات المتحدة في انتخابات 2016.
المصدر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top