- إنضم
- 14 ماي 2015
- المشاركات
- 1,017
- نقاط التفاعل
- 1,407
- النقاط
- 71
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
علموا اقلامكم السباحة والرماية والتسلق
عندما تسبح الأقلام الحرة وتتنزه في بحار
المعلوم والمجهول ؛ فإنها تتوقع كل أنواع السباحة ، الحرة ،
الغوص إلى الأعماق بحثاً عن الكنوز
والنفيس ، سباحة الفراشة ،،، ولكن
عندما تسبح الأقلام المنغلقة ؛
فسرعان ما تغرق أو تطفوا لفراغها من الداخل ، وفي
كلا الحالتين فهي أقلام لا تعرف السباحة ... لذا
المعلوم والمجهول ؛ فإنها تتوقع كل أنواع السباحة ، الحرة ،
الغوص إلى الأعماق بحثاً عن الكنوز
والنفيس ، سباحة الفراشة ،،، ولكن
عندما تسبح الأقلام المنغلقة ؛
فسرعان ما تغرق أو تطفوا لفراغها من الداخل ، وفي
كلا الحالتين فهي أقلام لا تعرف السباحة ... لذا
أقول :
علموا أقلامكم السباحة .
عندما ترمي الأقلام الحرة كلمة أو رأيا أو
نقلا ما ؛ فإنها ترمي رمية الأحرار
رمية المحترفين ، لذا فهي تصيب كبد وقلب الحقيقة ،
بل وإن أخطأت نقطة الهدف فهي
لا تخطئ جسده ،،، بينما الأقلام الأخرى
ترمي رمية الهواة ، ناهيك عن أن كثيرا
منها ترمي رمية المبتدئين ، وإن أصابت
تكون مجرد رمية من غير رام ...
نقلا ما ؛ فإنها ترمي رمية الأحرار
رمية المحترفين ، لذا فهي تصيب كبد وقلب الحقيقة ،
بل وإن أخطأت نقطة الهدف فهي
لا تخطئ جسده ،،، بينما الأقلام الأخرى
ترمي رمية الهواة ، ناهيك عن أن كثيرا
منها ترمي رمية المبتدئين ، وإن أصابت
تكون مجرد رمية من غير رام ...
لذا أقول
علموا أقلامكم الرمايه .
عندما ترتقي الأقلام الحرة بالحوار
نحو القمة ؛ فهي تصعد وترتقي ولكن
بتأن راق ، وهي أيضا تتلمس الصخرة
المناسبة الثابتة غير المتحركة
لتضع عليها خطواتها حتى لا يختل
توازنها فتقع ، كما أنها لا تلتفت إلى
أسفل القمة ؛ لذا يكون تسلقها ناجحا
سليما آمنا وأقل نسبة في المخاطرة والمخاطر ،
وفي القمة لا ترى الباقين صغارا حتى
لا يراها الباقون صغارا ،،، بينما الأقلام
الأخرى تصعد دونما حذر وتأن ؛ لذلك ترى صعودا سريعا خطرا ،
فترى بعضها تسقط جثة هامدة ، وأخرى
تسقط فتكسر إحدى أطرافها ، والتي تصعد
منها ؛ بعضها يفقد مخزون الطاقة فيهلك ،
وأخرى ترى غيرها من الأقلام صغيرة وتلقائيا
تراها الأقلام صغيرة ...
نحو القمة ؛ فهي تصعد وترتقي ولكن
بتأن راق ، وهي أيضا تتلمس الصخرة
المناسبة الثابتة غير المتحركة
لتضع عليها خطواتها حتى لا يختل
توازنها فتقع ، كما أنها لا تلتفت إلى
أسفل القمة ؛ لذا يكون تسلقها ناجحا
سليما آمنا وأقل نسبة في المخاطرة والمخاطر ،
وفي القمة لا ترى الباقين صغارا حتى
لا يراها الباقون صغارا ،،، بينما الأقلام
الأخرى تصعد دونما حذر وتأن ؛ لذلك ترى صعودا سريعا خطرا ،
فترى بعضها تسقط جثة هامدة ، وأخرى
تسقط فتكسر إحدى أطرافها ، والتي تصعد
منها ؛ بعضها يفقد مخزون الطاقة فيهلك ،
وأخرى ترى غيرها من الأقلام صغيرة وتلقائيا
تراها الأقلام صغيرة ...
لذا أقول
علمواأقلامكم تسلق الجبال
. وكلما كان
الجبل عظيما ،، كان صعوده أعظم .
وليس كل من وصل القمة يلقب بالمتسلق ؛ فحتى
الهواة يصلون إلى القمة
الجبل عظيما ،، كان صعوده أعظم .
وليس كل من وصل القمة يلقب بالمتسلق ؛ فحتى
الهواة يصلون إلى القمة
عندما تتخاطب الأقلام الحرة ، فإنها تستخدم
أسلوب الحوار والمنطق وإعطاء كل قلم
حقه ومستحقه من فرصة الحديث وتقديم
البراهين والأدلة المتعلقة بموضوع
الحوار ، ولا تتعدى نقطة حوارية إلا وقد
أعطتها حقها ، كما أنها إذا اتخذت موقفا ؛
بينت السبب من اتخاذها هذا الموقف ،،، عكس
الأقلام الأخرى ، والتي تستخدم
أسلوب ( الحرب خدعة ) وكأنما الحوار
أصبح حربا مبيدا لا هوادة فيه ...
لذا أقول علموا أقلامكم أساليب الحوار أرقاها .
أسلوب الحوار والمنطق وإعطاء كل قلم
حقه ومستحقه من فرصة الحديث وتقديم
البراهين والأدلة المتعلقة بموضوع
الحوار ، ولا تتعدى نقطة حوارية إلا وقد
أعطتها حقها ، كما أنها إذا اتخذت موقفا ؛
بينت السبب من اتخاذها هذا الموقف ،،، عكس
الأقلام الأخرى ، والتي تستخدم
أسلوب ( الحرب خدعة ) وكأنما الحوار
أصبح حربا مبيدا لا هوادة فيه ...
لذا أقول علموا أقلامكم أساليب الحوار أرقاها .
إن الأقلام الحرة عندما تفتح بابا للحوار ؛ تستأذن
وتستأنس صاحب ذاك الباب ، وتفتح الباب
بمفتاحه ومن مقبضه ولا تكسر
أو تحطم أبواب الحوار ،
وإذا قصدت منزل حوار فإنها تدخله من بابه
لا من نافذته أو غيرها ، كما أنها إذا أغلقت
أبواب الحوار تغلقه بهدوء وتطلب
من صاحبه أن يغلق ذاك الباب ؛
فإما أن يغلقه هو وإما أن يأذن لها في إغلاق
ذاك الباب ،،، بينما الأقلام الأخرى تقتح
وتغلق أبواب الحوار على هواها ودونما إظهار للسبب ،
وإذا قصدت منزل حوار كسرت بابه وفرضت
نفسها على أهل المنزل ، والويل لكل
من يقف ضد تلك الأقلام ...
لذا أقول
علموا أقلامكم آداب دخول المنازل
والخروج منها
وتستأنس صاحب ذاك الباب ، وتفتح الباب
بمفتاحه ومن مقبضه ولا تكسر
أو تحطم أبواب الحوار ،
وإذا قصدت منزل حوار فإنها تدخله من بابه
لا من نافذته أو غيرها ، كما أنها إذا أغلقت
أبواب الحوار تغلقه بهدوء وتطلب
من صاحبه أن يغلق ذاك الباب ؛
فإما أن يغلقه هو وإما أن يأذن لها في إغلاق
ذاك الباب ،،، بينما الأقلام الأخرى تقتح
وتغلق أبواب الحوار على هواها ودونما إظهار للسبب ،
وإذا قصدت منزل حوار كسرت بابه وفرضت
نفسها على أهل المنزل ، والويل لكل
من يقف ضد تلك الأقلام ...
لذا أقول
علموا أقلامكم آداب دخول المنازل
والخروج منها
مما راق لي