- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,265
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,439
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم احبتي أيها الأكارم
سري للغاية
في منتدانا السري لا نسمعه
بل نعيشه و نعاينه
في حلقات نبحث و نكتشف
نقتحم ما هو سري لكن بعقل الواعي و ليس بعاطفة المقلد
سري للغاية
الأضرحة
سبب وجودها
ما يحدث حولها
ما يحدث فيها
موريدوها و موديروها من هم
سري للغاية
الأضرحة
في حلقة عشت الأحداث بنفسي
فكسرت الشك باليقين
و كسرت الخيال بالواقع
سري للغاية
الأضرحة
حزمت أمتعتي و حملت ماستطعت من ألبسة
و مطهرات و سجادتي و مصحفي و نقودي
و توجهت الى قاصدا محطة الحافلات
في رأسي الكثير من الأسئلة الباحثة عن اجابة
كيف يصل الخبر الى كل الناس عن الوعدة
كيف للعاقل أن يصدق كل هدا الكم من الخرافات
هل كل قاصد الصريح يدهب للتبرك
مادا يحدث حول الضريح و في داخله
من يدير الضريح
و هل يوجد من يطلب الحاجات ...
لما وصلت المحطة دونما أن أسأل عن الحافلات المتوجهة الى عين المكان
عرفتها بسبب الوفود و الأزدحام و الزغاريت و الهرج و المرج
تقربت اليهم و أنا احمل حقيبتي
فسالوني هل أنت قاصد سيدي .........
و كان عدد الحافلات و السيارت أكبر مما تتخيلوا
و عدد القاصدين بالآلآف
المهم صبرت لبعض الوقت و اخترت الحافلة
لكي أعين اكبر عدد من الناس أو القاصدين
لما ركبتها انتابني شعور بين الحيرة و الشفقة و التعب و حتى الأنبهار
لم أجد مكانا الا الجلوس بجانب فتاة في مقتبل العمر
كانت متبرجة و كانت تصفق و تزغرد و تغني بعض الأشعار
مثل يا سيدي رانا قصدينك يا حلال الربط جايينك و للرضى طالبينك
و كانت فوضى عارمة في الحافلة
تبرج و ضحك و زغاريت و معاكسات و نظرات و همسات و غمزات
ثم ينقلب المشهد تماما بالحزن و التأثر الشديد و الخشوع
بقول يا سيدي قاصدينك مسلمين مكتفين ياااااسيدي فلان
أحسست انهم في اللا وعي
فكيف يلتقي الخوف و الخشية و دكر خوف أولياء الله من الله مع التبرج و أخواتها
فكرت للحظة أن اوقف الحافلة و أنزل ثم تراجعت و دفعني لدالك حب الأستطلاع و المعاينة
و مع مروور الوقت بدأ العياء و النعاس يأخد طريق الى الأبدان
أما أنا فلا زلت مصحصحا ربما لأنني كنت هادئا طوال الوقت او بسبب تطلعي لكل غريب
أخدت الجميع غفوة من النعاس
لما سكت الجميع سألت جارتي
من أين أنت و لما أنت داهبة طبعا لكسر الصمت بيننا
أكثر ما اثار أستغرابي أنها كانت مع عائلتها و لم تجد مانعا من جلوسي بقربها
فأخبرتني ان عائلتها من زمان لم تتغيب عن الوعدة و عن زيارة الضريح
و أن هدا الأمر لا يمكن النقاش حوله لأن الولي رايح يعرض ليهم ( تصيبهم اللعنة )
ثم ادعيت اني طالب حاجة أتمنى قضاءها و أني مريض و علي ديون
قالت كلش مقضي فهدا الولي لا يرد طالب حاجة
لأنه واصل عند ربي و نحن خداموا و نحن طالبين الشفاعة و هم ناس عند ربي وصلوا
ثم أوصتني أن لا أنسى أمر مهم و هو دخول الضريح و أخد شيء للبركة و لو ترابا او منديلا
حديثها جعلني اتطلع الى الوصول الى عين المكان لرؤية هته الغرائب
من أمة تعرف ان الله في كل مكان و انه هو الوحيد الدي تتجه له الدعوة و الدعاء
بعد كثير من الحديث مع تلك الفتاة و لساعات لم يتدخل أخاها و لا والدها و كأنهم عميان
اما والدتها فأطتني بعض الأكل و العطر أو الريحة كما يقال للبركة و كأنني واحد منهم
أما الرجال فلا حديث معي على الاطلاق
ثم بادروا بالحديث عن قربنا من الوعدة و الضريح
و كانت الطريق مزدحمة بالسيارات و الوفود و اختلاط لم أرى له مثيل
و بدات اهازيج الطبول و بارود الخيالة تطرق اداننا
و رأيت كيف أثر دالك على مرافقي
و بدؤوا الغناء و الزغردة و الأمنيات و الدعوات
حتى وصلنا الى عين المكان
شيء لا يصدق على الاطلاق و كأننا في عصور ما قبل الاسلام و الله
حلقات للطبل و الغايطة و اخرى للشعر و أخرى للخيالة
و كنت أسمع ........هادوا اولاد سيدي فلان ....و هادوك اولاد سيدي فلان
ثم بدات من الخيالة فكان قرابة المأتي فارس و كان الناس حولهم متفرجين
و كل لحظة اسمع كلاما غريبا من قبيل مسلمين مكتفين او رضاك يا سيدي فلان
ثم دهبت الى مكان عالي نوعا ما أخدت قرورة الماء و اخدت اشرب عطشا أو لتبريد غضبي
لا أعلم و ربما لأعاين الحاضرين و طقوسهم فكانوا بالألوف
شد انتباهي حلقات قيل لي أنها الحضرة و اي واحد ممسوس او مسحور سيرتاح هناك
اقتربت منها فكانة قمة غرابتي, اختلاط الى ابعد الحدود امرأة ترقص او تقفز لا أعلم
و والدها يمسك بيدها و اخاها من المتفرجين و أمها عارية الوجه
الشيء الدي فهمته انها متزوجة و هي مريضة فكانت شبه عارية في وسط الرجال
و كانت كل مرة تطلب المزيد من الدف أو الضرب
حتى صقطت أرضا فقيل خلاص رايح ترتاح فأخدوا لها العطر و الماء و هم جدا مستمتعين
اما أنا فكدت افقد صوابي
غيرت المكان فكنت كلما توجهت الى حلقة ارى العجب نساء عاريات أمام ازواجهن و آبائهن
لا أحد يغار على الاطلاق طبعا طلبا للبركة
كل ما هو حرام موجود معاكسات و ارقام الهاتف ترمى على أوراق على الأرض
نظرات و غمزات و همسات و اشارات و حديث ............
حتى وصلت حلفات الشعر و الابتهالات فأقل ما يقال عنها انها أساطير
فيقال مثلا أن الولي كان يصلي الضهر في مكة و العصر في هدا المكان
و كل الحاضرين كأن على رؤوسهم الطير مصدقين كل ما يقال لهم
وصلت الى الضريح
شيء لا يصدق تماما أموال تحمل بالدلاء و الله
أحد يقبل الجدار و الآخر يأكل التراب و الآخر يبكي بخشوع
و بنت تدعوا لأجل الزاج و اخرى لكي تحمل و اخرى لنجاح الأولاد و اخرى لهداية الزوج
و اخرى للشفاء ....كل كل ما يخطر ببالك
قيل لي ان الولي يقضي الحوائج كوسيط بين المريدين و بين الله
بصعوبة بالغة حتى دخلت الضريح
قبر مرتفع عن الأرض يعظى بكتان أخضر حوله رجال يقرؤون القرآن
و رائحة البخور تغطي المكان
و حوله رجال و نساء يرفعون أيديهم للدعاء ثم يمسحون على القبر
و يسلمون و يمسحون أجسادهم طلبا للبركة
يتقدمهم رجل يلبس الأبيض قيل لي هو من يدير الضريح و هو شيخ و له بركات
و جدت الناس تقبل يده و رأسه و يطلبون منه الدعاء
ثم يأخدون شيء من الداخل حتى و لو تربة او منديل
و كل من دخل و خرج يظن انه المحظوظ بحصوله على البركة
خرجت مندهشا ظانا أني في الهند او السند لكنهم يتكلمون العربية فقط
أغنام تدبح و أطعمة تطهى و اموال تصرف و تسرف
حتى جاء الليل
فجاء الخمر فحدث ما حدث حياءا منكم احبتي لا أتكلم عن الليل
شيء يجعل العقل في الكف
ثم قمت بمقابلات مع بعض المريدين و من يدير الأضرحة
سأدكر دالك في مكان و موضوع آخر
قضيت يوما و ليلة من خيال و من عصر الجاهلية
و تأكدت بنفسي أن الأمر جلل و ليس مجرد سياحة و تعارف
كما يدعي بعض المستفيدين و بعض الأئمة هدانا الله و اياهم
طبعا في الأضرحة يغطون بعض الحلال بكثير من الحرام و الشرك
ادا تكلمنا قيل لنا هم أولياء الله
نعم هم اولياء الله عبدوا و خافوا الله لو كانوا أحيانا لن يرضوا بما يجري حول قبورهم
ثم هل فعلها أسيادنا الصحابة من قبل لقبر سيد الخلق
او لقبر حمزة او قبر عنر و قبر أبا بكر
قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر من الآية:3]، وقالوا أيضاً: {هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّه} [يونس من الآية:18].
بل فعلها قوم نوح {وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح من الآية:23]
هؤلاء كانوا رجالا صالحين لما ماتوا نحتوا لهم تماثيلا لكي يتدكروهم ثم مع الوقت عبدوهم
نحن لا نسب اولياء الله بل نحبهم و نحترمهم
لكن ننتقد ما يحصل حول الأضرحة من فحش و قبح
و انتهاك للحرمة و الشركيات و بناء على القبور
فلا حول و لاقوة الا بالله
ثم رجعت الا بيتي و انا لا أصدق ما رأيت
كاتبا لكم موضوعي
بعد التعب و الارهاق
لي عودة لتصحيح الأخطاء
اخوكم الامين محمد
سلاااام
سري للغاية
سري للغاية
في منتدانا السري لا نسمعه
بل نعيشه و نعاينه
في حلقات نبحث و نكتشف
نقتحم ما هو سري لكن بعقل الواعي و ليس بعاطفة المقلد
سري للغاية
الأضرحة
سبب وجودها
ما يحدث حولها
ما يحدث فيها
موريدوها و موديروها من هم
سري للغاية
الأضرحة
في حلقة عشت الأحداث بنفسي
فكسرت الشك باليقين
و كسرت الخيال بالواقع
سري للغاية
الأضرحة
حزمت أمتعتي و حملت ماستطعت من ألبسة
و مطهرات و سجادتي و مصحفي و نقودي
و توجهت الى قاصدا محطة الحافلات
في رأسي الكثير من الأسئلة الباحثة عن اجابة
كيف يصل الخبر الى كل الناس عن الوعدة
كيف للعاقل أن يصدق كل هدا الكم من الخرافات
هل كل قاصد الصريح يدهب للتبرك
مادا يحدث حول الضريح و في داخله
من يدير الضريح
و هل يوجد من يطلب الحاجات ...
لما وصلت المحطة دونما أن أسأل عن الحافلات المتوجهة الى عين المكان
عرفتها بسبب الوفود و الأزدحام و الزغاريت و الهرج و المرج
تقربت اليهم و أنا احمل حقيبتي
فسالوني هل أنت قاصد سيدي .........
و كان عدد الحافلات و السيارت أكبر مما تتخيلوا
و عدد القاصدين بالآلآف
المهم صبرت لبعض الوقت و اخترت الحافلة
لكي أعين اكبر عدد من الناس أو القاصدين
لما ركبتها انتابني شعور بين الحيرة و الشفقة و التعب و حتى الأنبهار
لم أجد مكانا الا الجلوس بجانب فتاة في مقتبل العمر
كانت متبرجة و كانت تصفق و تزغرد و تغني بعض الأشعار
مثل يا سيدي رانا قصدينك يا حلال الربط جايينك و للرضى طالبينك
و كانت فوضى عارمة في الحافلة
تبرج و ضحك و زغاريت و معاكسات و نظرات و همسات و غمزات
ثم ينقلب المشهد تماما بالحزن و التأثر الشديد و الخشوع
بقول يا سيدي قاصدينك مسلمين مكتفين ياااااسيدي فلان
أحسست انهم في اللا وعي
فكيف يلتقي الخوف و الخشية و دكر خوف أولياء الله من الله مع التبرج و أخواتها
فكرت للحظة أن اوقف الحافلة و أنزل ثم تراجعت و دفعني لدالك حب الأستطلاع و المعاينة
و مع مروور الوقت بدأ العياء و النعاس يأخد طريق الى الأبدان
أما أنا فلا زلت مصحصحا ربما لأنني كنت هادئا طوال الوقت او بسبب تطلعي لكل غريب
أخدت الجميع غفوة من النعاس
لما سكت الجميع سألت جارتي
من أين أنت و لما أنت داهبة طبعا لكسر الصمت بيننا
أكثر ما اثار أستغرابي أنها كانت مع عائلتها و لم تجد مانعا من جلوسي بقربها
فأخبرتني ان عائلتها من زمان لم تتغيب عن الوعدة و عن زيارة الضريح
و أن هدا الأمر لا يمكن النقاش حوله لأن الولي رايح يعرض ليهم ( تصيبهم اللعنة )
ثم ادعيت اني طالب حاجة أتمنى قضاءها و أني مريض و علي ديون
قالت كلش مقضي فهدا الولي لا يرد طالب حاجة
لأنه واصل عند ربي و نحن خداموا و نحن طالبين الشفاعة و هم ناس عند ربي وصلوا
ثم أوصتني أن لا أنسى أمر مهم و هو دخول الضريح و أخد شيء للبركة و لو ترابا او منديلا
حديثها جعلني اتطلع الى الوصول الى عين المكان لرؤية هته الغرائب
من أمة تعرف ان الله في كل مكان و انه هو الوحيد الدي تتجه له الدعوة و الدعاء
بعد كثير من الحديث مع تلك الفتاة و لساعات لم يتدخل أخاها و لا والدها و كأنهم عميان
اما والدتها فأطتني بعض الأكل و العطر أو الريحة كما يقال للبركة و كأنني واحد منهم
أما الرجال فلا حديث معي على الاطلاق
ثم بادروا بالحديث عن قربنا من الوعدة و الضريح
و كانت الطريق مزدحمة بالسيارات و الوفود و اختلاط لم أرى له مثيل
و بدات اهازيج الطبول و بارود الخيالة تطرق اداننا
و رأيت كيف أثر دالك على مرافقي
و بدؤوا الغناء و الزغردة و الأمنيات و الدعوات
حتى وصلنا الى عين المكان
شيء لا يصدق على الاطلاق و كأننا في عصور ما قبل الاسلام و الله
حلقات للطبل و الغايطة و اخرى للشعر و أخرى للخيالة
و كنت أسمع ........هادوا اولاد سيدي فلان ....و هادوك اولاد سيدي فلان
ثم بدات من الخيالة فكان قرابة المأتي فارس و كان الناس حولهم متفرجين
و كل لحظة اسمع كلاما غريبا من قبيل مسلمين مكتفين او رضاك يا سيدي فلان
ثم دهبت الى مكان عالي نوعا ما أخدت قرورة الماء و اخدت اشرب عطشا أو لتبريد غضبي
لا أعلم و ربما لأعاين الحاضرين و طقوسهم فكانوا بالألوف
شد انتباهي حلقات قيل لي أنها الحضرة و اي واحد ممسوس او مسحور سيرتاح هناك
اقتربت منها فكانة قمة غرابتي, اختلاط الى ابعد الحدود امرأة ترقص او تقفز لا أعلم
و والدها يمسك بيدها و اخاها من المتفرجين و أمها عارية الوجه
الشيء الدي فهمته انها متزوجة و هي مريضة فكانت شبه عارية في وسط الرجال
و كانت كل مرة تطلب المزيد من الدف أو الضرب
حتى صقطت أرضا فقيل خلاص رايح ترتاح فأخدوا لها العطر و الماء و هم جدا مستمتعين
اما أنا فكدت افقد صوابي
غيرت المكان فكنت كلما توجهت الى حلقة ارى العجب نساء عاريات أمام ازواجهن و آبائهن
لا أحد يغار على الاطلاق طبعا طلبا للبركة
كل ما هو حرام موجود معاكسات و ارقام الهاتف ترمى على أوراق على الأرض
نظرات و غمزات و همسات و اشارات و حديث ............
حتى وصلت حلفات الشعر و الابتهالات فأقل ما يقال عنها انها أساطير
فيقال مثلا أن الولي كان يصلي الضهر في مكة و العصر في هدا المكان
و كل الحاضرين كأن على رؤوسهم الطير مصدقين كل ما يقال لهم
وصلت الى الضريح
شيء لا يصدق تماما أموال تحمل بالدلاء و الله
أحد يقبل الجدار و الآخر يأكل التراب و الآخر يبكي بخشوع
و بنت تدعوا لأجل الزاج و اخرى لكي تحمل و اخرى لنجاح الأولاد و اخرى لهداية الزوج
و اخرى للشفاء ....كل كل ما يخطر ببالك
قيل لي ان الولي يقضي الحوائج كوسيط بين المريدين و بين الله
بصعوبة بالغة حتى دخلت الضريح
قبر مرتفع عن الأرض يعظى بكتان أخضر حوله رجال يقرؤون القرآن
و رائحة البخور تغطي المكان
و حوله رجال و نساء يرفعون أيديهم للدعاء ثم يمسحون على القبر
و يسلمون و يمسحون أجسادهم طلبا للبركة
يتقدمهم رجل يلبس الأبيض قيل لي هو من يدير الضريح و هو شيخ و له بركات
و جدت الناس تقبل يده و رأسه و يطلبون منه الدعاء
ثم يأخدون شيء من الداخل حتى و لو تربة او منديل
و كل من دخل و خرج يظن انه المحظوظ بحصوله على البركة
خرجت مندهشا ظانا أني في الهند او السند لكنهم يتكلمون العربية فقط
أغنام تدبح و أطعمة تطهى و اموال تصرف و تسرف
حتى جاء الليل
فجاء الخمر فحدث ما حدث حياءا منكم احبتي لا أتكلم عن الليل
شيء يجعل العقل في الكف
ثم قمت بمقابلات مع بعض المريدين و من يدير الأضرحة
سأدكر دالك في مكان و موضوع آخر
قضيت يوما و ليلة من خيال و من عصر الجاهلية
و تأكدت بنفسي أن الأمر جلل و ليس مجرد سياحة و تعارف
كما يدعي بعض المستفيدين و بعض الأئمة هدانا الله و اياهم
طبعا في الأضرحة يغطون بعض الحلال بكثير من الحرام و الشرك
ادا تكلمنا قيل لنا هم أولياء الله
نعم هم اولياء الله عبدوا و خافوا الله لو كانوا أحيانا لن يرضوا بما يجري حول قبورهم
ثم هل فعلها أسيادنا الصحابة من قبل لقبر سيد الخلق
او لقبر حمزة او قبر عنر و قبر أبا بكر
قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر من الآية:3]، وقالوا أيضاً: {هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّه} [يونس من الآية:18].
بل فعلها قوم نوح {وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح من الآية:23]
هؤلاء كانوا رجالا صالحين لما ماتوا نحتوا لهم تماثيلا لكي يتدكروهم ثم مع الوقت عبدوهم
نحن لا نسب اولياء الله بل نحبهم و نحترمهم
لكن ننتقد ما يحصل حول الأضرحة من فحش و قبح
و انتهاك للحرمة و الشركيات و بناء على القبور
فلا حول و لاقوة الا بالله
ثم رجعت الا بيتي و انا لا أصدق ما رأيت
كاتبا لكم موضوعي
بعد التعب و الارهاق
لي عودة لتصحيح الأخطاء
اخوكم الامين محمد
سلاااام
سري للغاية