تناول الطعام في أوقات الصلاة هي أوقات حركة الشمس , فالفجر قبل الشروق وا لمغرب بعد الغروب والظهر عندما تكون الشمس في وسط السماء و العصر عندما يكون طول الإنسان مساويا لطول ظله , والعشاء عند غياب آخر شعاع للشمس , أثبتنا في بحثنا أن تناول الطعام في أوقات حركة الشمس يضبط الغدة الصنوبرية الموجودة في أعلى الدماغ والتي تعمل مع ضوء الشمس بالدقيقة والثانية , وانتظام الغدة الصنوبرية يؤدي إلى انتظام هرمونها الذي يعرف باسم الميلاتونين ويكفي أن نعرف أن هذا الميلاتونين له تأثير مضاد لأكثر من 36 نوع من السرطان وهو منظم للمناعة ويفيد في أمراض المناعة الذاتية أي عند زيادة المناعة وعندما تقوم المناعة بمهاجمة الجسم مثل مرض التصلب اللويحي أو الذئبة الجهازية أو البهاق أو تكسر الصفائح أو التهاب المفاصل الرثياني , وهو كذلك يفيد في حالة ضعف المناعة وهو رائع في حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي والحقيقة أن الفوائد التي يمكن أن تجنى من تطبيق ذلك لا تعد ولا تحصى وقد كتبت فيها أكثر من 5000 صفحة للآن وتذكر أن هذا أمر الله تعالى لنا الذي ما أنزل هذا الدين إلا رحمة لنا " يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " ( 31) الأعراف.