- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن نحو 10 آلاف من العرب نزحوا عن منازلهم فراراً مما يبدو أنه حملة تطهير عرقية يمارسها الكرد ضدّهم في شمال شرقي سوريا.
ورأت الصحافية لوسيندا سميث، في تقرير بعنوان "طرد 10 ألاف عربي من مناطقهم شمالي سوريا بسبب التطهير العرقي الكردي"، أن جمعيات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة أكدت لها أن "ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي" تقوم بحرق قرى العرب في المنطقة بعدما سيطرت على بعض المناطق أخيراً.
وأوضحت أن الوحدات الكردية هي أقرب حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الماضية.
وأضافت سميث أن أغلب هذه القرى تُحيط بمدينة عين العرب (كوباني) التي أصبحت تُشكّل رمزاً للصمود الكردي بعدما صمدت أمام مقاتلي "داعش" 4 أشهر متواصلة العام الماضي.
وقالت سميث إن الحملة الكردية تبدو "انتقاماً" ممّا يقولون إنه "تعاطف السنّة" مع مقاتلي التنظيم الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا العام الماضي.
وأشارت إلى أن منطقة الحدود السورية التركية تناوب السيطرة عليها منذ العام 2013 النظام السوري ثم "الجيش السوري الحرّ"، ثمّ تنظيمات مقربة من "القاعدة" ثم "داعش" و"الميليشيات الكردية".
وأوضحت أن عدداً من أعيان القرى المحيطة بعين العرب توجّهوا لأحد قادة "الميليشيات الكردية"، فأكد لهم أن جميع الشباب في هذه القرى مطلوبون لـ"الميليشيات الكردية" بشكل خاص وهو ما دفع عشرات الألاف من العرب للنزوح عن قراهم.
("التايمز"، "بي بي سي")
المصدرورأت الصحافية لوسيندا سميث، في تقرير بعنوان "طرد 10 ألاف عربي من مناطقهم شمالي سوريا بسبب التطهير العرقي الكردي"، أن جمعيات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة أكدت لها أن "ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي" تقوم بحرق قرى العرب في المنطقة بعدما سيطرت على بعض المناطق أخيراً.
وأوضحت أن الوحدات الكردية هي أقرب حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الماضية.
وأضافت سميث أن أغلب هذه القرى تُحيط بمدينة عين العرب (كوباني) التي أصبحت تُشكّل رمزاً للصمود الكردي بعدما صمدت أمام مقاتلي "داعش" 4 أشهر متواصلة العام الماضي.
وقالت سميث إن الحملة الكردية تبدو "انتقاماً" ممّا يقولون إنه "تعاطف السنّة" مع مقاتلي التنظيم الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا العام الماضي.
وأشارت إلى أن منطقة الحدود السورية التركية تناوب السيطرة عليها منذ العام 2013 النظام السوري ثم "الجيش السوري الحرّ"، ثمّ تنظيمات مقربة من "القاعدة" ثم "داعش" و"الميليشيات الكردية".
وأوضحت أن عدداً من أعيان القرى المحيطة بعين العرب توجّهوا لأحد قادة "الميليشيات الكردية"، فأكد لهم أن جميع الشباب في هذه القرى مطلوبون لـ"الميليشيات الكردية" بشكل خاص وهو ما دفع عشرات الألاف من العرب للنزوح عن قراهم.
("التايمز"، "بي بي سي")