المرأة والشعر!
الملكة الشعرية ليست حكرا على الرجال دون النساء في كل المجتمعات القديمة منها والمعاصرة فهي تدفق تلقائي للمشاعر القوية المتأججة التي تحركها البيئة والثقافة والعرف والمعاناة .
حتى وإن كانت الريادة والكثرة في الشعر قد آلت إلى الرجال لاعتبارات عديدة ، إلا أن النساء قرضن ويقرضن من ألوان الشعر وأعذبه ولهن فيه قدم سبق ومرتبة .
ومن أكثرهن صيتا (الخنساء وليلى الأخيلية ولادة ، ومن المعاصرات نازك الملائكة وفدوى طوقان وربيعة جلطي وعائشة التيمورية وفتيحة مرشيد وزليخة أبوريشة ومي زيادة وأمل جراح وخديجة منت عبد الحي وغيرهن) .
المرأة كالرجل تحمل بذور الإبداع ، التي تنمو وتزهر وتثمر إذا توفرت لها التربة الخصبة وعوامل الإنبات كالتشجيع والتحفيز من قبل الجميع . فابدعي ولا تتردي وقولي شعرا نظيفا وملتزما تبلغين به عنان السماء .
تحية معطرة بماء الورد وأريج الياسمين إلى جميع المبدعين من الجنسين.