قراازة مرااد
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 11 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 31
- نقاط التفاعل
- 54
- النقاط
- 3
شعر الأطلال
قِفَا نَبْكِي عَلَى أَثَرِ الذُّنُـــــــوبِ *** وَدَارٍ كُنْتُ أُسْكِنُهَا عُيُوبِــــــــي
قِفَا نَبْكِي المَصَائِبَ والبَلايَـــــا *** ومَا أَوْدَعْتُ دَهْرِي مِنْ خُطُوبِ
قِفَا يَا صَاحِبيَّ عَلَى دِيَـــــارِي *** لَعَلِّي أَتَّقِي بَأْسَ الغُيُـــــــــــوبِ
قِفَا لا تُسْرِعَا مَهْلاً رُوَيْــــــــدَا *** فَزَادِي لَيْسَ يُبْلِغُنِي رُكُوبِــــــي
وُقُوفًا إذْ بِهَا دَرْبِـــــــي ودَارِي *** وأَطلالاً بِهَا نَصَبِي وحُوبِــــــي
وُقُوفًا يا لَعَلّي اليَوْمَ أَحْظَـــــــى *** بِمَا قَدْ فَاتَنِي زَمَنَ السُّلُـــــــوبِ
وُقُوفًا بِالقَلِيبِ فَذَاكَ حَيّـِــــــــي *** وفِيهِ إِذًا أَرَى شُعَبَ الكُــــرُوبِ
وُقُوفًا قَدْ جَمَعْتُمْ مِثْلَ حَظِّـــــي *** إِذَا مَا سِرْتُمُ سَيْرَ الكَــــــــذُوبِ
وَقَفْتُ عَلَى الكَثِيبِ أَعُدُّ جُرْمِي *** ومَا كَسَبَتْ يَدَايَ بِلا نُكُــــــوبِ
وَقَفْتُ أَقُولُهَا لِلنّفْسِ تُوبِــــــي *** إِلىَ الرَّحْمَانِ يَا بِنْتَ الــعَرُوبِ
وَقَفْتُ وقَدْ سَكَبْتُ الدَّمْعَ سُمًّـا *** عَلَى الأَيّامِ تَدْنُوا لِلغُــــــــرُوبِ
وَقَفْتُ ولي بِذَاكِرَتِي اِشْتِيَاقِـي *** لِخَيْرٍ مَا غَشَى شَغَفَ القُلُــوبِ
أَمُرَّ بِدَارِكُمْ حِينًا أُنَاجِـــــــــــي *** أُسَمِّعُ مَا جَنَى سَعْيُ الكسُـــوبِ
أَمُرُّ بِرِبْعِكُم طُورًا وطُــــــــــــورًا *** يَمُرُّ الرِّبْعُ يَجْرِي فِى هُبُــــوبِ
أَمُرُّ وأَسْتَحِي جُدُرًا تَرَانِـــــــي *** بِوَجْهٍ قَدْ حَوَى أثَرَ النُّــــــدُوبِ
أَمُرُّ اليَوْمَ أُسْكِنُهَا صَلاَحـِـــــي *** وأَلْتَمِسُ الفَضِيلَةَ مِنْ دُرُوبـِـــي
.
قِفَا نَبْكِي عَلَى أَثَرِ الذُّنُـــــــوبِ *** وَدَارٍ كُنْتُ أُسْكِنُهَا عُيُوبِــــــــي
قِفَا نَبْكِي المَصَائِبَ والبَلايَـــــا *** ومَا أَوْدَعْتُ دَهْرِي مِنْ خُطُوبِ
قِفَا يَا صَاحِبيَّ عَلَى دِيَـــــارِي *** لَعَلِّي أَتَّقِي بَأْسَ الغُيُـــــــــــوبِ
قِفَا لا تُسْرِعَا مَهْلاً رُوَيْــــــــدَا *** فَزَادِي لَيْسَ يُبْلِغُنِي رُكُوبِــــــي
وُقُوفًا إذْ بِهَا دَرْبِـــــــي ودَارِي *** وأَطلالاً بِهَا نَصَبِي وحُوبِــــــي
وُقُوفًا يا لَعَلّي اليَوْمَ أَحْظَـــــــى *** بِمَا قَدْ فَاتَنِي زَمَنَ السُّلُـــــــوبِ
وُقُوفًا بِالقَلِيبِ فَذَاكَ حَيّـِــــــــي *** وفِيهِ إِذًا أَرَى شُعَبَ الكُــــرُوبِ
وُقُوفًا قَدْ جَمَعْتُمْ مِثْلَ حَظِّـــــي *** إِذَا مَا سِرْتُمُ سَيْرَ الكَــــــــذُوبِ
وَقَفْتُ عَلَى الكَثِيبِ أَعُدُّ جُرْمِي *** ومَا كَسَبَتْ يَدَايَ بِلا نُكُــــــوبِ
وَقَفْتُ أَقُولُهَا لِلنّفْسِ تُوبِــــــي *** إِلىَ الرَّحْمَانِ يَا بِنْتَ الــعَرُوبِ
وَقَفْتُ وقَدْ سَكَبْتُ الدَّمْعَ سُمًّـا *** عَلَى الأَيّامِ تَدْنُوا لِلغُــــــــرُوبِ
وَقَفْتُ ولي بِذَاكِرَتِي اِشْتِيَاقِـي *** لِخَيْرٍ مَا غَشَى شَغَفَ القُلُــوبِ
أَمُرَّ بِدَارِكُمْ حِينًا أُنَاجِـــــــــــي *** أُسَمِّعُ مَا جَنَى سَعْيُ الكسُـــوبِ
أَمُرُّ بِرِبْعِكُم طُورًا وطُــــــــــــورًا *** يَمُرُّ الرِّبْعُ يَجْرِي فِى هُبُــــوبِ
أَمُرُّ وأَسْتَحِي جُدُرًا تَرَانِـــــــي *** بِوَجْهٍ قَدْ حَوَى أثَرَ النُّــــــدُوبِ
أَمُرُّ اليَوْمَ أُسْكِنُهَا صَلاَحـِـــــي *** وأَلْتَمِسُ الفَضِيلَةَ مِنْ دُرُوبـِـــي
.
كتبه : ابو عبيد الله مراد قرازة