- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,223
- نقاط التفاعل
- 21,963
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
موضوعنا اليوم حساس جدا ومن رحم المجتمع الجزائري ... ويخص التعليم بالدرجة الأولى ... هي مشاهد متكررة في نهاية كل عام دراسي، حتى باتت تشكل ديكورا سنويا لا مناص من المرور به، دون التوقف للتأمل في الحالة المتدهورة التي آلت إليها علاقة التلاميذ بمدرستهم، فتمزيق الكراريس وحتى الكتب المدرسية أصبح أمرا متداولا بين التلاميذ في بلادنا ، فمهما اختلفت مستوياتهم أو مناطق تمدرسهم، فان هذا السلوك دخل دفترهم السنوي وفي المراسيم الاحتفالية لنهاية علاقتهم المؤقتة بالمدرسة...
صراحة ظاهرة غريبة استفحلت التلاميذ في جل المؤسسات التربوية مؤخرا و تتمثل في تمزيق وتقطيع الكتب المدرسية والكراريس وذلك تزامنا مع نهاية الفصل الاخير من السنة الدراسية وفي اليوم الاخير من اجراء الاختبار حيث يتجمع التلاميذ خارج حرم المؤسسة '' على عينك يا تاجر '' "عيني عينك " ويقومون بتمزيق الكتب وتقطيعها ومن ثم يرمونها أفواج أفواج مشيا أو ركبانا مما يحدث فوضى في الشوارع و الطرقات .
هو تعبير غير مباشر ليس على العلم او الدراسة و انما عن طريقة التدريس و المواد المدرسة و تسمي في علم النفس محاولة اخراج مكبوتات بطريقة غير مباشرة كان يعانيها التلميذ ابتداءا من البواب الى وزير التربية الذي نكل بالتلاميذ تنكيلا
و ربما يصل بالتلاميذ الى حد رشق المدرسة بالحجارة او شتم و سب المعلمين و الطاقم الاداري
حيث لا يريد ان يحتفظ معه باي ذكرى من المدرسة لان بالنسبة له تجربة مرة هذه التجربة ربما كانت بمحض ارادته -لان يريد ان يكون له مستقبل- او بمحض ارادة العائلة -لان كل خاوتك دخلو ليكون واش معنى انت طحت من القفة -غير مبالين بميولات الطفل
و الغريب في الأمر أمام المربي و الاستاذ و المدير و حتى الولي . فعلى ما يبرر هذا التصرف ؟
نسال الهداية و التوفيق لكل التلاميذ
لكم الخط للتعليق ... تفضلوااا مرحبا بالجميع
اخوكم جليلوووو
"مشارك في مسابقة منتدى النقاش الهادف"
موضوعنا اليوم حساس جدا ومن رحم المجتمع الجزائري ... ويخص التعليم بالدرجة الأولى ... هي مشاهد متكررة في نهاية كل عام دراسي، حتى باتت تشكل ديكورا سنويا لا مناص من المرور به، دون التوقف للتأمل في الحالة المتدهورة التي آلت إليها علاقة التلاميذ بمدرستهم، فتمزيق الكراريس وحتى الكتب المدرسية أصبح أمرا متداولا بين التلاميذ في بلادنا ، فمهما اختلفت مستوياتهم أو مناطق تمدرسهم، فان هذا السلوك دخل دفترهم السنوي وفي المراسيم الاحتفالية لنهاية علاقتهم المؤقتة بالمدرسة...
صراحة ظاهرة غريبة استفحلت التلاميذ في جل المؤسسات التربوية مؤخرا و تتمثل في تمزيق وتقطيع الكتب المدرسية والكراريس وذلك تزامنا مع نهاية الفصل الاخير من السنة الدراسية وفي اليوم الاخير من اجراء الاختبار حيث يتجمع التلاميذ خارج حرم المؤسسة '' على عينك يا تاجر '' "عيني عينك " ويقومون بتمزيق الكتب وتقطيعها ومن ثم يرمونها أفواج أفواج مشيا أو ركبانا مما يحدث فوضى في الشوارع و الطرقات .
هو تعبير غير مباشر ليس على العلم او الدراسة و انما عن طريقة التدريس و المواد المدرسة و تسمي في علم النفس محاولة اخراج مكبوتات بطريقة غير مباشرة كان يعانيها التلميذ ابتداءا من البواب الى وزير التربية الذي نكل بالتلاميذ تنكيلا
و ربما يصل بالتلاميذ الى حد رشق المدرسة بالحجارة او شتم و سب المعلمين و الطاقم الاداري
حيث لا يريد ان يحتفظ معه باي ذكرى من المدرسة لان بالنسبة له تجربة مرة هذه التجربة ربما كانت بمحض ارادته -لان يريد ان يكون له مستقبل- او بمحض ارادة العائلة -لان كل خاوتك دخلو ليكون واش معنى انت طحت من القفة -غير مبالين بميولات الطفل
و الغريب في الأمر أمام المربي و الاستاذ و المدير و حتى الولي . فعلى ما يبرر هذا التصرف ؟
نسال الهداية و التوفيق لكل التلاميذ
لكم الخط للتعليق ... تفضلوااا مرحبا بالجميع
اخوكم جليلوووو
"مشارك في مسابقة منتدى النقاش الهادف"