- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,416
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,892
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
ســــري للــغــاية
حلقات فيها نبحث و نحقق
نعاين و و نتجرأ
نغامر لايجاد الحلقات المغيبة
نقلب الصفحات لنجد الفقرة المنسية
توجد في حياتنا أمور واضحة و اخرى غريبة و أخرى لا يرغب كثير من الناس التطرق اليها
اما خوفا أو جهلا أو عدم مبالات
أما نحن نفتح أبوابا و نكشف المستور ليتضح الأمر
سنطرق كل مرة باب خافه أو هابه الناس أو جهلوه
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
مقدمة " حدثتني أحد معارفي عنها و عن توبتها
فألححت عليها الطلب لاجراء هدا الحوار
للاستفادة من تجربتها الأليمة و الصعبة
ضامنا لها كل السرية و دون دكر للمكان و لا للشخصيات
و لا عن طريقة أجراء هدا الحوار
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
العهر سوق لا يدخله الا المفلسون و الخاسرون
و هو سوق البخاسة و الردالة و الفساد الأخلاقي و الروحي و الجسدي
فلا داخل اليه الا و أصيب بالمصائب و المصاعب
معاصي جمة و اغضاب لله و لو مات المرء و لم يتب هلكة آخرته و النار مصيره
أما في الدنيا فجل الأمراض الخبيثة تنتقل من العلاقات الغير اخلاقية
فمثلا السيدا و أنواع اخرى من السرطانات تربتها الخصبة هته الرديلة
فلا رابح من هدا السوق أبدا
فقوانين البلاد تمنع هته التصرفات الا أنه هناك تحايل أو تقصير في تطبيق القوانين
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
أحبتي أيها الاكارم قبل اجراء الحوار رسمت لها صورة
عن لبسها و زينتها و طريقة حديثها و لا أكدب عليكم للحظات فكرت في التراجع
لاني الى غاية هته اللحظة كنت أشك في توبتها
تشجعت و قررت أجراء الحوار ففي كلا الحالتين لن اكون خاسرا
و اقنعت نفسي أنها ستكون تجربة جديدة مهما كانت نتائجها
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
لم أصدق نفسي حين رأيتها كانت متحجبة حجابا شرعيا كاملا غير ناقص
قدمت لها التحية و كانت عثرات لساني مبرزة توتري و اندهاشي
لم تنتبه لدالك أو تضاهرت بدالك لا أعلم
سألتها
أريد ان أعرف تجربتك ان كان هدا ممكنا و انا لا أريد منك أي شيء آخر
ردت بنبرة قوية الزم حدودك و الا سأدهب
اجابتها اراحتني كثيرا و شجعتني
قلت لها سابدأ من النهاية
هل تبتي
قالت نعم لعل الله يغفر لي
كيف كانت البداية
كانت البداية و أنا طفلة صغيرة فوق العشرة سنين بقليل كان أمام بيتنا محل تجاري
و كان يأتيه الشباب , انت تعرف عادة الشباب يشربون القهوة , كنت اشتري و أحياتنا آخد لهم فنجان قهوة , رويدا رويدا حتى تعودوا علي , و اصبحت امازحهم ,
و بعد مرور السنوات تطورت العلاقة مع سن المراهقة
أعجبت باحدهم و كان ضيفا
فمن قهوة الى ابتسامة فغمزة فلمسة
والدتي أنتبهت و لم تحرك ساكنا و كأنها كانت راضية ببعض النقود التي كنت أجلبها لها
بعد مدة وقع المحضور
لكن الشيء الأصعب أن دالك الشاب لم يرضى بالزواج مني
و بعد اخد و رد و عنوة قبل الزواج بي
كان زواجا أشبه بالجنازة
و المصيبة أني رأيت نار جهنم معه
و لم أستطع البقاء و العيش معه فطلبت الطلاق
فعلا و هدا ما حصل طلقني
لكن لما عدت الى بيتنا و وجدت نارا أخرى من الاهانات و الشتائم
فدفعني دالك الى البحث عن البديل
فكان دالك حتى وقعت في مصيبة أخرى
و هي حملي
طبعا لا يوجد من سيعترف بتلك البنت لأني .........
لم أفرط فيها و لم أفكر في اجهاضها
فقلت الروح حاجة كبيرة
حملت و ولدت و سميتها على لقب عائلتنا
ثم واصلت الفساد
و كنت أظن ان كل ليلة ستكون خاتمتي
فكان الخمارون يتشاجرون حولنا
و كانت تجربة خطيرة ( قالتها و هي تتنهت بعمق)
استمريت الى غاية بلوغ بنيتي سن يجعلها تفهم ما حولها
و كنت دائما أفكر كيف ستكون نهايتي و نهاية بنيتي
و هل ستسير بنيتي على نفس طريقي
و الله لم اجد الراحة يوما
خوفا من الله و عدابه و خوفا من الأمراض و خوفا على بنيتي
دات ليلة اسيقضت مع آدان الصبح
دهبت الى النافدة رأيت المصلين داهبين الى المسجد
بقيت عند النافدة حتى بدؤوا بالعودة
فلامست سعادتهم بصلاتهم و بدينهم
و كانت ابتساماتهم و مزاحهم كالبدر في الليلة الظلماء
ضحكهم كان يخترق الصمت
أحسست أنهم ملائكة
فلا شيء في حياتهم يعكر سعادتهم و طمأنينتهم
منهم الفقراء بل و اسعدهم هؤلاء الفقراء
سألت نفسي و هل سأجد ما وجد هؤلاء
هته الطمانينة التي أبحث عنها
عاودت الكرة لمرات حين صلاة الصبح
فكانت سعادة المصلين و ضحكاتهم و مزاحهم و امنهم دائما و متجدد
قررت أن أبدأ بصلاة الصبح و وضعت الخمار على رأسي
و جلست على سجادة أو ما شابهها لأننا لم نكن نمتلك سجادة في الأصل
استمعت الى الآدان بآدان صاغية واعية و قلب صاف
لما قال لا اله الا الله قلتها خلفه و لم اتمالك دموعي
لا اعلم ما سببها و لا كيف سالت
صليت الصبح و بدأت بالدكر و الدعاء
أحسست أن دموعي غسلتني من الداخل
و وجدت السعادة التي رايتها عند المصلين
قررت التوبة الى الله و التوكل عليه في رزقي
فتحولت حياتي من متاعب و خوف الى رضى و أمن و سعادة
تخليت عن الصحبة السيئة
فغيرت المكان و الهاتف و اللباس و طبعا غيرت نفسي و تفكيري
فيا للعجب نبحث عن السعادة و هي قريبة منا
السعادة مع الله و مع الرسول و القرآن
و أنصح كل بنت الى تتقرب الى الله و تلجا الى دينها و حجابها
و الله و والله ستجد السعادة بأدق تفاصيلها
و أنصح كل أم أن لا ترسل بنتها الى المعاكسات و المحلات المشبوهة
و ربي يهدي الجميع
استحلفتني أن لا أدكر سر اسمها و لا مكان اقامتها
و أدكر قصتها فقط
و الله أحبتي أحسست اني كالبعوضة أمام عظمتها و قوتها و ارادتها
رأيكم أحبتي
ناقشونا
نورونا
انا شخصيا دهلت
دعاؤكم احبتي
الامين محمد
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
حلقات فيها نبحث و نحقق
نعاين و و نتجرأ
نغامر لايجاد الحلقات المغيبة
نقلب الصفحات لنجد الفقرة المنسية
توجد في حياتنا أمور واضحة و اخرى غريبة و أخرى لا يرغب كثير من الناس التطرق اليها
اما خوفا أو جهلا أو عدم مبالات
أما نحن نفتح أبوابا و نكشف المستور ليتضح الأمر
سنطرق كل مرة باب خافه أو هابه الناس أو جهلوه
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
مقدمة " حدثتني أحد معارفي عنها و عن توبتها
فألححت عليها الطلب لاجراء هدا الحوار
للاستفادة من تجربتها الأليمة و الصعبة
ضامنا لها كل السرية و دون دكر للمكان و لا للشخصيات
و لا عن طريقة أجراء هدا الحوار
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
العهر سوق لا يدخله الا المفلسون و الخاسرون
و هو سوق البخاسة و الردالة و الفساد الأخلاقي و الروحي و الجسدي
فلا داخل اليه الا و أصيب بالمصائب و المصاعب
معاصي جمة و اغضاب لله و لو مات المرء و لم يتب هلكة آخرته و النار مصيره
أما في الدنيا فجل الأمراض الخبيثة تنتقل من العلاقات الغير اخلاقية
فمثلا السيدا و أنواع اخرى من السرطانات تربتها الخصبة هته الرديلة
فلا رابح من هدا السوق أبدا
فقوانين البلاد تمنع هته التصرفات الا أنه هناك تحايل أو تقصير في تطبيق القوانين
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
أحبتي أيها الاكارم قبل اجراء الحوار رسمت لها صورة
عن لبسها و زينتها و طريقة حديثها و لا أكدب عليكم للحظات فكرت في التراجع
لاني الى غاية هته اللحظة كنت أشك في توبتها
تشجعت و قررت أجراء الحوار ففي كلا الحالتين لن اكون خاسرا
و اقنعت نفسي أنها ستكون تجربة جديدة مهما كانت نتائجها
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة
لم أصدق نفسي حين رأيتها كانت متحجبة حجابا شرعيا كاملا غير ناقص
قدمت لها التحية و كانت عثرات لساني مبرزة توتري و اندهاشي
لم تنتبه لدالك أو تضاهرت بدالك لا أعلم
سألتها
أريد ان أعرف تجربتك ان كان هدا ممكنا و انا لا أريد منك أي شيء آخر
ردت بنبرة قوية الزم حدودك و الا سأدهب
اجابتها اراحتني كثيرا و شجعتني
قلت لها سابدأ من النهاية
هل تبتي
قالت نعم لعل الله يغفر لي
كيف كانت البداية
كانت البداية و أنا طفلة صغيرة فوق العشرة سنين بقليل كان أمام بيتنا محل تجاري
و كان يأتيه الشباب , انت تعرف عادة الشباب يشربون القهوة , كنت اشتري و أحياتنا آخد لهم فنجان قهوة , رويدا رويدا حتى تعودوا علي , و اصبحت امازحهم ,
و بعد مرور السنوات تطورت العلاقة مع سن المراهقة
أعجبت باحدهم و كان ضيفا
فمن قهوة الى ابتسامة فغمزة فلمسة
والدتي أنتبهت و لم تحرك ساكنا و كأنها كانت راضية ببعض النقود التي كنت أجلبها لها
بعد مدة وقع المحضور
لكن الشيء الأصعب أن دالك الشاب لم يرضى بالزواج مني
و بعد اخد و رد و عنوة قبل الزواج بي
كان زواجا أشبه بالجنازة
و المصيبة أني رأيت نار جهنم معه
و لم أستطع البقاء و العيش معه فطلبت الطلاق
فعلا و هدا ما حصل طلقني
لكن لما عدت الى بيتنا و وجدت نارا أخرى من الاهانات و الشتائم
فدفعني دالك الى البحث عن البديل
فكان دالك حتى وقعت في مصيبة أخرى
و هي حملي
طبعا لا يوجد من سيعترف بتلك البنت لأني .........
لم أفرط فيها و لم أفكر في اجهاضها
فقلت الروح حاجة كبيرة
حملت و ولدت و سميتها على لقب عائلتنا
ثم واصلت الفساد
و كنت أظن ان كل ليلة ستكون خاتمتي
فكان الخمارون يتشاجرون حولنا
و كانت تجربة خطيرة ( قالتها و هي تتنهت بعمق)
استمريت الى غاية بلوغ بنيتي سن يجعلها تفهم ما حولها
و كنت دائما أفكر كيف ستكون نهايتي و نهاية بنيتي
و هل ستسير بنيتي على نفس طريقي
و الله لم اجد الراحة يوما
خوفا من الله و عدابه و خوفا من الأمراض و خوفا على بنيتي
دات ليلة اسيقضت مع آدان الصبح
دهبت الى النافدة رأيت المصلين داهبين الى المسجد
بقيت عند النافدة حتى بدؤوا بالعودة
فلامست سعادتهم بصلاتهم و بدينهم
و كانت ابتساماتهم و مزاحهم كالبدر في الليلة الظلماء
ضحكهم كان يخترق الصمت
أحسست أنهم ملائكة
فلا شيء في حياتهم يعكر سعادتهم و طمأنينتهم
منهم الفقراء بل و اسعدهم هؤلاء الفقراء
سألت نفسي و هل سأجد ما وجد هؤلاء
هته الطمانينة التي أبحث عنها
عاودت الكرة لمرات حين صلاة الصبح
فكانت سعادة المصلين و ضحكاتهم و مزاحهم و امنهم دائما و متجدد
قررت أن أبدأ بصلاة الصبح و وضعت الخمار على رأسي
و جلست على سجادة أو ما شابهها لأننا لم نكن نمتلك سجادة في الأصل
استمعت الى الآدان بآدان صاغية واعية و قلب صاف
لما قال لا اله الا الله قلتها خلفه و لم اتمالك دموعي
لا اعلم ما سببها و لا كيف سالت
صليت الصبح و بدأت بالدكر و الدعاء
أحسست أن دموعي غسلتني من الداخل
و وجدت السعادة التي رايتها عند المصلين
قررت التوبة الى الله و التوكل عليه في رزقي
فتحولت حياتي من متاعب و خوف الى رضى و أمن و سعادة
تخليت عن الصحبة السيئة
فغيرت المكان و الهاتف و اللباس و طبعا غيرت نفسي و تفكيري
فيا للعجب نبحث عن السعادة و هي قريبة منا
السعادة مع الله و مع الرسول و القرآن
و أنصح كل بنت الى تتقرب الى الله و تلجا الى دينها و حجابها
و الله و والله ستجد السعادة بأدق تفاصيلها
و أنصح كل أم أن لا ترسل بنتها الى المعاكسات و المحلات المشبوهة
و ربي يهدي الجميع
استحلفتني أن لا أدكر سر اسمها و لا مكان اقامتها
و أدكر قصتها فقط
و الله أحبتي أحسست اني كالبعوضة أمام عظمتها و قوتها و ارادتها
رأيكم أحبتي
ناقشونا
نورونا
انا شخصيا دهلت
دعاؤكم احبتي
الامين محمد
ســــري للغـــــاية
كــــانـــت عـــاهـــرة