السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من طبع الانسان أن يكون طماعا ولكن له أن يقلل من طمعه حتى لا يصير آفة خطيرة تنخر بالمجتمع
ما نعرفه اليوم من واقع اجتماعي شبه مزري وظروف اقتصادية صعبة لدى الكثير جعل من كل شيء حلا لجلب المادة
وحتى أعضاء البشرية مجدية لدى البعض
ولكن أن تصير أعضاؤنا وأعضاء أطفالنا سلعة للبيع ذاك هو المرض بعينه
والمشكلة أنه لا مأمن لنا الا مع من رحم ربي
قصص سمعناها عن اختطاف أطفال صغار وعن قتل وتنكيل بجثثهم من أجل سرقة عين أو كلية ..وكلما له امكانية الزرع
ولكن المصيبة أن هذا الأمر قد تعدى حتى لحرمة البيت والمشفى
فبعض القصص الواقعية تجلعنا نبكي على حالنا ونندب حظنا العاتر
ومن هاته القصص أروي لكم قصتين الأولى لرجل وزوجته بحيث أنها كانت تشتكي من ألم في بطن دائما وفي احدى ليالي اشتد المرض فاذا به ينقلها للمشفى
وتجرى لها عملية وما حدث أنه بتواطؤ مع الزوج والأطباء تمت سرقة احدى كليتيها ولم تكتشف الأمر الا بعد مرور زمن
والزوج أخذ المال واشترى جرار وما شابه لتمنية أعماله
أما القصة الثانية فهي لأحد أقاربي
الذي دخل المشفى من أجل العلاج على كليته فاذا به يجد نفسه بدون الأخرى
وغيرهما من القصص ما يحط العقل بالكف
ليجعلنا نتساءل عن مصيرنا في مستشفياتنا (ولا أريد ان أقول حتى في بيوتنا)
أين هو الحل
وأين هو المفر من حالة كهته
من مسؤول عن الوضع الحالي رجال الدين واباحتهم لزرع الأعضاء
أم نحن بأنفسنا
لكم الخط
من طبع الانسان أن يكون طماعا ولكن له أن يقلل من طمعه حتى لا يصير آفة خطيرة تنخر بالمجتمع
ما نعرفه اليوم من واقع اجتماعي شبه مزري وظروف اقتصادية صعبة لدى الكثير جعل من كل شيء حلا لجلب المادة
وحتى أعضاء البشرية مجدية لدى البعض
ولكن أن تصير أعضاؤنا وأعضاء أطفالنا سلعة للبيع ذاك هو المرض بعينه
والمشكلة أنه لا مأمن لنا الا مع من رحم ربي
قصص سمعناها عن اختطاف أطفال صغار وعن قتل وتنكيل بجثثهم من أجل سرقة عين أو كلية ..وكلما له امكانية الزرع
ولكن المصيبة أن هذا الأمر قد تعدى حتى لحرمة البيت والمشفى
فبعض القصص الواقعية تجلعنا نبكي على حالنا ونندب حظنا العاتر
ومن هاته القصص أروي لكم قصتين الأولى لرجل وزوجته بحيث أنها كانت تشتكي من ألم في بطن دائما وفي احدى ليالي اشتد المرض فاذا به ينقلها للمشفى
وتجرى لها عملية وما حدث أنه بتواطؤ مع الزوج والأطباء تمت سرقة احدى كليتيها ولم تكتشف الأمر الا بعد مرور زمن
والزوج أخذ المال واشترى جرار وما شابه لتمنية أعماله
أما القصة الثانية فهي لأحد أقاربي
الذي دخل المشفى من أجل العلاج على كليته فاذا به يجد نفسه بدون الأخرى
وغيرهما من القصص ما يحط العقل بالكف
ليجعلنا نتساءل عن مصيرنا في مستشفياتنا (ولا أريد ان أقول حتى في بيوتنا)
أين هو الحل
وأين هو المفر من حالة كهته
من مسؤول عن الوضع الحالي رجال الدين واباحتهم لزرع الأعضاء
أم نحن بأنفسنا
لكم الخط