ينطبق معنى المثل الشعبي الشهير (أمي يقود أمة) على حال الجزائر والجزائريين ، فحزب الافلان يعتبر في حقيقة الامر أمة و دولة كاملة الاركان في صورة حزب ، نعم نقر بهذا و نعتز به ، ولكن أن يتولى شؤون هذا الحزب شخص بهذا الشكل ( مستوى دراسي يكاد يصل الى الصفر مستوى ثقافي متدني تاريخ و ماضي سياسي يكاد يكون مجهول لدى عامة الناس ، انعدام الشهادات ووووووو) فهذه كارثة لم يسبق لها مثيل في سائر الامم حتى الاكثر تخلفا منا ، ولكن الادهى و الامر و الاقبح و الاشنع هو أن يقف وزراء و شخصيات سياسية و اطارات كبيرة في الدولة - يشهد لهم الجميع على كفاءاتهم و شهاداتهم الجامعية و خبراتهم السياسية و الادارية - أن يقف هؤلاء و يصفقون بكل برودة دم وقلب لهذا الرجل فرحين و مسرورين بتوليه نفس المنصب للمرة الثانية فهي الطامة الكبرى ولنا ان نتصور كيف تسير امور البلاد و كيف سيصبح حال البلاد بعد 20 سنة من هذا التسيير
والله نحن الشعب الغالب على امره سندفع الفاتورة كاش
والله نحن الشعب الغالب على امره سندفع الفاتورة كاش