احبآبي و أصدقائي أعضاء اللمة الجزائرية السَّلام عليكم و رحمة الله و بركآته
سأقدم لكم اليوم ملخص لاسبوع شاق في مركز الامتحان الخاص بنا, متمنية ان يتكلل هذا المشوار بالنجاح و الفرح و السرور في قلوب كل المترشحين و اوليائهم
اليوم الأول: لقد كان يوم الحسم حيث يكرم المرء او يهان, وضبت حقيبتي الصغيرة أقلام و مسطرة و كل ما احتاج و طبعا الاستدعاء و بطاقة الهوية, انتظرت عند باب المركز قليلا مع صديقآتي اللواتي جمعتني بهن أيام الدرآسة الحلوة, دخلنا فقابلونا بترحيب حآر, تاكدو من اوراقنا و دلّونا على مكان وضح حقائبنا و اقسامنا, تمنينا الحظ الجيد لبعضنا و توجهنا الى الأقسام, قابلنا الأساتذة أيضا بابتسامة لم تغب عنهم ابدا لقد كانو غير الأساتذة الذين نجدهم باماكن درآستنا لقد كانو ودودين جدا ^^ توجهت الى مكآني تعرفت على بعض الفتيآت هنآك, ثم وزعت الأوراق و بدأ الجد, قابلت موضوع اللغة و اخترت القصيدة طبعا, لم تكن بالسهلة لان موضوعها حساس لقد كانت تتكلم عن الثورة و عن وفاة العربي بن مهيدي البطل الشهيد, توكلت على الله و قرات الدعآء و بدات بالاجابة لقد كان الموضوع صعبا بالنسبة الي لانني راجعت كل أنواع النقد الادبي الا شعراء العرب الذين مجدوا الثورة, لكن كان اول اختبار و ليس النهاية فلم افقد الامل بالله عز و جل
تآبع.. اليوم الأول مساءا : وصلنا للبيت و كنت تعبة جدا و جائعة, امي استقبلتني بالاحضان و حضرت لي كل ما تشتهيه نفسي, لقد كانت متوترة جدا, اكثر مني.. في المسآء قبل الذهاب وصلني موضوع الشريعة الإسلامية رغبت في ان اجيب على الأسئلة و لكن لا تركتها للمولى عز و جل و لم يخب ظني فحقا الأسئلة نفسها و مع انني لم احله بالبيت الا انني وجدت سهولة كبيرة في فهم الأسئلة و اجبت إجابات جيدة على حسب ظني و الحمدلله, لقد اثلج صدي موضوع الشريعة الإسلامية فقد تعبت جدا و انا احفظها و لم يذهب تعبي سدى, فور وصولي للبيت سمعنا عن الخطأ الفآدح الذي كان في موضوع اللغة العربية بالنسبة لشعبة العلوم حيث اخطؤوا الشاعر و ادرجوا أسئلة غير مبرمجة في برنامج العام و هذا شيء مؤسف جدا لانه ليس مجرد اختبار فصلي و انما هو اختبار مصيري يحدد مستقبل التلميذ
اليوم الثاني : نهضت صباحا باكرا, لم انم جيدا لانني ضعيفة نوعا ما في الرياضيات و هذا مآ أرقني, متتاليات و دوال و موافقآت رأسي لم يتحمل كل هذا, دخلت قاعة الامتحان مستاءة نوعا ما لانني كنت على علم انني سوف اقابل ورقة بيضاء حقا لا اعلم ما اكتب بها, بدات بالبسملة و الدعآء كالعادة, قرات الموضوع -_- اجل حقا الان لا اعرف ما اكتب, لكنني اجبت على ما تيسر من التمارين و لم ابالي فقد كنت متيقنة ان الجهد الذي بدلته طوال العام حتما لن يخونني, في المساء صودفنا أيضا بخطا بالموضوع "اللغة الإنجليزية" و لكن لم يكن بالخطا الكبير لانه لم يكن يؤثر بالاجوبة,
اهلآ بضيوفي مجددا تآبع.. اليوم الثالث: كنت اظن ان احد مواضيع الفلسفة سيكون اللغة و الفكر او العنف و التسامح و ربما الحرية و خاصة بطريقة الاستقصاء بالوضع و لكن وجدت مآ لم افكر به حيث ان السؤال كان يقول : "كلما كان الاخر مختلفا عني, استطاع مسآعدتي على ان أكون أنا" دافع عن صحة الاطروحة يعني موضوع الانا و الغير لم يخطر لاي احد فينا و لكن لله الحمد وضعت ما تذكرته من اقوال و الطريقة سليمة, و هناك شء آخر لم اتحدث عنه, لقد أدرجو درس " الرياضيـــــآت" و هو الذي لم تدرس اغلب الثانويآت و لكن نحن بالجزائر ابلاد المسلمة و تحكم التربية و التعليم يهودية, فما لنا ان نفعل ؟؟ مساءا كان اختبار الفرنسية من 15:00 الى 18:30 لقد كان بمتناول الجميع الا بجملة واحدة حيث اخطؤوا بمشروع ديغول l'algerie francaise و صآر l'algerie algerienne و لكن لم يكن يقارن باخطاء شعبة العلوم ايضا, يتبع...
اليوم الرّابع : لقد كآن اليوم الأسود ارسآل تقرير خاطئ و عقوبة 10 سنوات اقصاء, سرقة مجموعة من الهواتف النقالة, موضوع 2 التاريخ و الجغرافيا من الوحدة الثالثة التي لم يدرسها الأغلبية بسبب الاضراب, و لكن الموضوع سهل نوعا ما, اليوم الأخير : الحمدلله و الشكر له موضوع اللغة الثالثة في متناول التلاميذ يتبع..
- اسأتذة يُمنعون من حقائبهم و هواتفهم بالقاعة - ملاحظَين و طبيب بالطابق الوآحد - رئيس المركز و الملاحظ العام يجوز له إهانة الاساتدة (ظلم و احتقار لهم من طرف الوزارة) - اكآذيب بالجملة من طرف الوزارة و من وسائل الاعلام و تضخيم حالات شاذة و الشاذ لا يقاس عليه - سرقة بالجملة و الغياب الكامل للطرف الأمني - ارسال تقريرين عن حالات غش احدهما كان خطأ فعوقب التلميذ ب 10 سنوات اقصاء - مواضيع صعبة جدا و ليست للمتوسطين كما ذكرت بن غبريط - أخطاء لغوية بالجملة