أعضاء اللمة الكرام،هذا ثالث موضوع لي في منتدى الحوار والنقاش الهادف أتمنى أن يكون هادفا بالفعل،وأن يلقى تفاعلا كبيرا
تحت عنوان:الموضة في الجزائر..
هي عادة منتشرة كثيرا هذه الأيام،بين أفراد المجتمعات..إلا أنها في الجزائر قد تبدو متطورة أكثر من اللازم..ولكنها تتطور سلبا،من خلال بروز بعض المظاهر الدالة على ذلك..وعلى رأسها الحلاقة..!
حلاقة الشباب رؤوسهم بطريقة غريبة..بحيث أنها تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف..يُسمى هذا النوع من الحلاقة بـ"القزع"..ويُعتمد فيه على حلق جزء من الشعر وترك الآخر..وللأسف هذه الظاهرة منتشرة كثيرا في الجزائر،بين كل فرد صغيرا كان أو كبيرا..ونرى في حياتنا أمثلة كثيرة يقتدي بها الجيل الناشئ على أنها موضـة!!
والكارثة أن المسلمين يقلدون الغرب في كل شيء
المسلميـــــــن!!
إن هذا هو القزع الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أنواع :
1- أن يحلق من رأسه مواضع ويترك مواضع .
2- أن يحلق جوانبه ويترك وسطه .
3- أن يحلق وسطه ويترك جوانبه .
4- أن يحلق مُقَدِّمه ويترك مُؤَخِّره .
5- أن يحلق مُؤَخّره ويترك مُقَدّمه .
6- حلق بعض أحد الجوانب وترك البقية .
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع " أن يُحْلَقَ رأس الصبي ويترك بعض شعره " وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، رأى صبياً قد حُلِقَ بعض شعره وتُرِكَ بعضه ، فنهاهم عن ذلك ، وقال : " احلقوه كله أو اتركوه كله " ، وعن عمر رضي الله عنه مرفوعا " حلق القفا من غير حجامة مجوسية " وفي سنن أبي داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه رأى غلاماً له قرنان ، أو قصّتان ، فقال : احلقوا هذين أو قصوهما ، فإن هذا زي اليهود ، وقال المروذي سألت أبا عبد الله ( يعني أحمد بن حنبل ) عن حلق القفا قال : " هو من فعل المجوس من تشبه بقوم فهو منهم "
عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبياً قد حَلَقً بعض شعره وتَرك بعضه، فنهاهم عن ذلك، وقال (احلقوه كله أو اتركوه كله).
قال النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم)(رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني في الإرواء).
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر رضي الله عنه ثلاثًا، ثم أتاهم فقال: "لا تبكوا على أخي بعد اليوم". ثم قال: "ادعوا لي بني أخي" فجيء بنا كأننا أفرخ فقال: "ادعوا لي الحلاق" فأمره، فحلق رءوسنا". رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم.
ثانيا:اللباس
من أهم ما يهتم به الناس هو المظهر الخارجي..ولعل هذا الجانبَ بالذات يعكس شخصية كل واحد منـا،إذ أنه أصبحت تصلنا ملابس من بلدان أجنبية كالأقمصة مثلا..والتي تُكتب فيها عبارات بلغة أجنبية ،لا نفهمها إطلاقا..ولشدة جمالها قد يشتريها البعض وقد أعمت هذه العبارات أعينهم لدرجة انهم يشترون هذه الأقمصة دون السؤال عما هو مكتوب فيها..
شعارات ورموز تمجد إسرائيل والنصرانية، وألفاظ تسيء للإسلام يحملها شباننا على قمصانهم وأحذيتهم ويتجوّلون بها بين الناس ويدخلون بها إلى المساجد، ويقفون بها أمام الله، وهم لا يعرفون معناها ولا يدركون مغزاها، تلك هي الظاهرة التي تنساب في مجتمعنا بهدوء في غياب مصالح الرقابة التي تمرُّ عليها هذه السلع دون أن تتفحصها بدقة، وفي غياب الثقافة والوعي لدى الشباب، مما يجعله يضع الشمعدان اليهودي والصليب المسيحي في القلب، بينما يضع لفظ الجلالة أسفل القدم.. !!
هذه صورة لقميص إسرائيلي مكتوب فيه عبارة مسيئة للإسلام،بِيعَ بعيدا عن الرقابة!!!
صورة تدل على غياب الوعي والثقافة
أين الرقابة؟؟!
*السراويل
ولا نذهب بعيدا ففي بعض الدول الأوروبية أيضا تُمنع حلاقة القزع ولبس السراويل الضيقة أو سراويل الجينـز المشققة والمقطعة التي تكاد تنكشف الأرجل منها!!..
ولا زالت هناك الكثير الكثير من المظاهر السيئة التي للأسف انتشرت وتطورت مع مرور الوقت..
ستكتشفونها بمجرد البدء بالكتابة والنقاش
لأنه موضوع هام يقبل النقاش من عدة جهات
ما تعليقكم على الموضة في الجزائر؟
فيمَ يجب أن يكون التقليد إيجابيا؟
لا ننكر ان الكثير من الجزائريين يقلدون الغرب..هل سيأتي يوم تنقرض فيه هذه الظواهر أم أنها ستنتشر بكثافة في الأيام القادمة؟؟
وهل هناك حلول للتقليل من التقليد الغربي؟التقليل وليس الحد لأنه وبكل بساطة لن تزول
أترك لكم الخط
دمتم في حفظ الرحمـن♥
آخر تعديل: