بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستطيع أن نقوم بمقارنة بين
بين حال السلف في رمضان
وحال الخلف في رمضان
من خلال ذكر بعض النماذج
المشرقة التي كانت تتحمل
أعباء الامة من تعليم وتأليف
وحقوق عامة وخاصة
ومع هذا حصل تميز عجز عنه
الكثير ممن بعدهم
وهذا لا يعني التعميم
فهناك من المعاصرين
نماذج فريده في الاجتهاد
في رمضان وغيره
حال السلف في رمضان :
▪ كان قتادة: يختم في كل سبع دائما، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر كل ليلة.
▪ قال سليمان بن يسار رحمه الله: قام عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد العشاء فقرأ القرآن كله في ركعة لم يصل قبلها ولا بعدها
▪ وعن مسبح بن سعيد قال: كان محمد بن إسماعيل يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة
▪ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ليس الصيام من الطعام والشراب وحده ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف.
▪ وعن طلق بن قيس قال: قال أبو ذر رضي الله عنه: إذا صمت فتحفظ ما استطعت
▪ وكان طلق إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلاّ لصلاة
وعن مجاهد قال: خصلتان من حفظهما سلم له صومه: الغيبة والكذب.
▪ وعن ابن سيرين: أن تميماً الداري كان يقرأ القرآن في ركعة.
وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروّحهم… منهم الحسن وابن المبارك رحم الله الجميع.
▪ الإمام أبو حنيفة رحمه الله: كان يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة، وفي رمضان في كل يوم مرتين، مرة في النهار ومرة في الليل
▪ وكان ابن عمر رضي الله عنهما لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه فلم يفطر في تلك الليلة.
▪ كان إبراهيمُ النَخَعِِيُّ -رحمه الله- يختم القرآن في رمضان في كلِّ ثلاثِ ليالٍ وفي العشر الأواخِرِ في كلِّ ليلتينِ
▪ قال ابن رجب: إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان والأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم كما سبق
اللهم سَلِّمْنَا لرمضان وسَلِّمْ رمضان لنا وسلم منا شهر رمضان وتقبله منا يا رب العالمين