بسم الله الرحمن الرحيم ******السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء عبادة،، ومن أعظم أسباب دفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، كما أنه سبب لانشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم، وهو مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء.
في سياق آيات الصيام جاءت لفتة عجيبة تخاطب أعماق النفس، وتلامس شغاف القلب، وتسرِّي عن الصائم ما يجده من مشقة، وتجعله يتطلع إلى العوض الكامل والجزاء المعجل، هذا العوض وذلك الجزاء الذي يجده في القرب من المولى جل وعلا، والتلذذ بمناجاته، والوعد بإجابة دعائه وتضرعه، حين ختم الله آيات فرضية الصيام بقوله سبحانه: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} (البقرة:186)، فهذه الآية تسكب في نفس الصائم أعظم معاني الرضا والقرب، والثقة واليقين، ليعيش معها في جنبات هذا الملاذ الأمين والركن الركين.
اليكم هذه القصة عن فضل الدعاء
قصةلمرأة من أرض نجد كانت تجمع أطفالها قبل الإفطار من كل يوم من رمضان
فتقول : يارب أعطينا بيت ملك .. أمامه نهر..
فكان أطفالها يرددون خلفها ويقولون : ياااارب أعطينا بيت مِلْك .. أمامه نهر !!
فكان زوجها يضحك من فعلها ويقول:
بيت ملك وأقتنعنا .. أما أمامه نهر!! كيف ونحن في بلد صحراوية ..!
فكانت تجيبه بقولها :
قال تعالى :
{وقال ربكم ادعوني استجب لكم }..
سأدعوا الله بما أشتهي وأريد وسيعطيني فإنه كريم ..
دعت .. ودعت .. وأطفالها يؤمنون معها طيلة الشهر ..
وانتهى رمضان ..فأتى زوجها يضحك منها ساخرا يقول :
أين البيت ..وأين النهر؟؟
فكانت ترد : سيعطيني ولن يخيبني ..
تقول : ما أن انتهيت من صيام الست من شوال إلا وقد حدث أمرا عجبا ..
تقول : بينما زوجي يهم بالخروج من المسجد لصلاة العصر .. إذ أتاه رجل لا يعرفه من أثرياء مدينة الرياض .. سلَّم عليه وقال :
أنني أملك منزلا .. نصفه لوالدي والنصف الباقي منه .. مستغنون عنه وأنا عائلتي ..
فقد وسع الله علينا من فضله .. وقررت أن أعطيه أول رجل أراه ..
فخذه بدون مقابل .. وإن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه ..
تقول المرأة :استحيينا أن نأخذه بلا مقابل ..
فجمعنا المال من هنا وهنا حتى حصلنا على 7 آلاف ريال فقط .. سلمناها للرجل ..
تقول :
فعلا من صدق الله صدقه .. ومن تيقن بالإجابة وجد..
بعد رمضان ملكنا منزلا ..في حي راقي من أحياء الرياض..
ثم استدركت تقول: أنه لفت نظري أمر ..وهو أننا كنا نسأل الله أن نملك منزلا أمامه نهر !!
هاهو البيت ..فأين النهر؟؟
تقول : حدَّثت حينها أحد المشائخ
وقلت له : أليس الله عز وجل يقول: ادعوني استجب لكم ..
قال : بلى ..
قالت : سألت الله ياشيخ شهرا كاملا أن يهبني منزلا أمامه نهر .. وهاهو المنزل ولكن أين النهر؟؟
استعجب الشيخ لدعائها .. وازداد عجبا ليقينها بالله بأنه معطيها ما دعت ..
سألها :
ماذا يوجد الآن أمام باب منزلكم ..؟
نظرت المرأة فقالت : يوجد مسجد ..
فضحك الشيخ وقال لها :
هذا هو النــــــهر!!
مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ ، قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا ، قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ) !
عليكم اخوانى اخواتى حسن الظن بالله -تعالى- فإن الله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه قال -صلى الله عليه وسلم-: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) قال عمر -رضي الله عنه-: أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فمن ألهم الدعاء فإن الإجابة معه.
الدعاء عبادة،، ومن أعظم أسباب دفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، كما أنه سبب لانشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم، وهو مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء.
في سياق آيات الصيام جاءت لفتة عجيبة تخاطب أعماق النفس، وتلامس شغاف القلب، وتسرِّي عن الصائم ما يجده من مشقة، وتجعله يتطلع إلى العوض الكامل والجزاء المعجل، هذا العوض وذلك الجزاء الذي يجده في القرب من المولى جل وعلا، والتلذذ بمناجاته، والوعد بإجابة دعائه وتضرعه، حين ختم الله آيات فرضية الصيام بقوله سبحانه: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} (البقرة:186)، فهذه الآية تسكب في نفس الصائم أعظم معاني الرضا والقرب، والثقة واليقين، ليعيش معها في جنبات هذا الملاذ الأمين والركن الركين.
اليكم هذه القصة عن فضل الدعاء
قصةلمرأة من أرض نجد كانت تجمع أطفالها قبل الإفطار من كل يوم من رمضان
فتقول : يارب أعطينا بيت ملك .. أمامه نهر..
فكان أطفالها يرددون خلفها ويقولون : ياااارب أعطينا بيت مِلْك .. أمامه نهر !!
فكان زوجها يضحك من فعلها ويقول:
بيت ملك وأقتنعنا .. أما أمامه نهر!! كيف ونحن في بلد صحراوية ..!
فكانت تجيبه بقولها :
قال تعالى :
{وقال ربكم ادعوني استجب لكم }..
سأدعوا الله بما أشتهي وأريد وسيعطيني فإنه كريم ..
دعت .. ودعت .. وأطفالها يؤمنون معها طيلة الشهر ..
وانتهى رمضان ..فأتى زوجها يضحك منها ساخرا يقول :
أين البيت ..وأين النهر؟؟
فكانت ترد : سيعطيني ولن يخيبني ..
تقول : ما أن انتهيت من صيام الست من شوال إلا وقد حدث أمرا عجبا ..
تقول : بينما زوجي يهم بالخروج من المسجد لصلاة العصر .. إذ أتاه رجل لا يعرفه من أثرياء مدينة الرياض .. سلَّم عليه وقال :
أنني أملك منزلا .. نصفه لوالدي والنصف الباقي منه .. مستغنون عنه وأنا عائلتي ..
فقد وسع الله علينا من فضله .. وقررت أن أعطيه أول رجل أراه ..
فخذه بدون مقابل .. وإن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه ..
تقول المرأة :استحيينا أن نأخذه بلا مقابل ..
فجمعنا المال من هنا وهنا حتى حصلنا على 7 آلاف ريال فقط .. سلمناها للرجل ..
تقول :
فعلا من صدق الله صدقه .. ومن تيقن بالإجابة وجد..
بعد رمضان ملكنا منزلا ..في حي راقي من أحياء الرياض..
ثم استدركت تقول: أنه لفت نظري أمر ..وهو أننا كنا نسأل الله أن نملك منزلا أمامه نهر !!
هاهو البيت ..فأين النهر؟؟
تقول : حدَّثت حينها أحد المشائخ
وقلت له : أليس الله عز وجل يقول: ادعوني استجب لكم ..
قال : بلى ..
قالت : سألت الله ياشيخ شهرا كاملا أن يهبني منزلا أمامه نهر .. وهاهو المنزل ولكن أين النهر؟؟
استعجب الشيخ لدعائها .. وازداد عجبا ليقينها بالله بأنه معطيها ما دعت ..
سألها :
ماذا يوجد الآن أمام باب منزلكم ..؟
نظرت المرأة فقالت : يوجد مسجد ..
فضحك الشيخ وقال لها :
هذا هو النــــــهر!!
مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ ، قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا ، قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ) !
عليكم اخوانى اخواتى حسن الظن بالله -تعالى- فإن الله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه قال -صلى الله عليه وسلم-: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) قال عمر -رضي الله عنه-: أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فمن ألهم الدعاء فإن الإجابة معه.