تنطلق مساء الخميس منافسات بطولة أوروبا للمنتخبات تحت 21 عاما لكرة القدم التي تستضيفها تشيكيا حتى 30 من الشهر الحالي بمشاركة 8 منتخبات وصلت إلى النهائيات هي الدنمارك وصربيا وألمانيا وإيطاليا والسويد والبرتغال وإنجلترا إلى جانب الدولة المستضيفة.
وقسمت منتخبات البطولة إلى مجموعتين في الدور الأول، الأولى تضم تشيكيا والدنمارك وصربيا وألمانيا، والثانية تتكون من إنجلترا وإيطاليا والسويد والبرتغال.
وتعتبر بطولة أوروبا لهذه الفئة العمرية فرصة لنجوم القارة الشابة في البروز على الساحة الكروية، وحمل المنتخب الإسباني لقب نهائيات النسخة الماضية بقيادة أسماء لامعة نذكر منها دافيد دي خيا وإيسكو وألفارو موراتا، الذي توج هدافا للبطولة.
وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع 4 أمور يترقب متابعي البطولة تأثيرها في نسخة العام الحالي:
1 - العيون على انجلترا
عبر سنوات مضت، لم ينظر الجمهور الإنجليزي إلى هذه البطولة بعين المهتم، فلم يضم الفريق أسماء معروفة وخرج من الدور الأول في البطولتين الماضيتين عامي 2011 و2013 بقيادة المدرب ستيوارت بيرس، وشن الإعلام الإنجليزي في السابق حملة انتقادات واسعة على لاعبي الفريق بحجة عدم احترامهم لقميص منتخب بلادهم في هذا المحفل الكروي رغم أنهم يلعبون لفرق محلية معروفة وذائعة الصيت.
هذه المرة، يدخل المنتخب الإنجليزي أجواء البطولة بصفته واحد من أبرز المرشحين لنيل اللقب، فقد تمكن المدرب غاريث ساوثغيت من إيجاد صيغة مناسبة تمكنه من التعامل مع كبرياء بعض اللاعبين المعروفين، كما أن الإتحاد الإنجليزي فضل بعد التشاور مع مدرب المنتخب الأول روي هودجسون استدعاء اللاعبين الشبان لهذه البطولة باستثناء جناح ليفربول رحيم سترلينغ.
وتخوض انجلترا منافسات البطولة بخط هجوم فتاك يقوده أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي في الموسم المنصرم هاري كين الذي سيلقى مساندة مميزة من قبل سيدو براهينو نجم وست بروميتش، والمهاجم المنتقل حديثا إلى صفوف ليفربول قادما من بيرنلي داني إينغز، ويبرز في الدفاع كل من كالوم تشامبرز (أرسنال) وجون ستونز (إيفرتون)، ويمكن للاعب تشلسي الواعد روبن لوفتوس-تشيك أن يقوم بدور حيوي في منتصف الملعب، وهذه التشكيلة من اللاعبين رفعت من آمال الفريق في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ العام 2009 عندما خسرت انجلترا أمام ألمانيا برباعية نظيفة.
2 - الخبرة الألمانية
سيكون لزاما على الألمان تحسين مستواهم إذا ما أرادوا تخطي الدور الأول هذا العام بعدما خرجوا منه بصورة مفاجئة في نهائيات 2013.
المدرب هورست هروبيتش خبير في التعامل مع المواهب الألمانية الشابة، وهو الآن يملك بين يديه لاعبين أصحاب خبرة في التعامل مع المناسبات الكبيرة على غرار منتخب العام 2009 الذي أحرز اللقب بوجود مسعود أوزيل وسامي خضيرة وماتس هوملز.
أهم لاعبي التشكيلة الحالية هو حارس مرمى برشلونة الإسباني مارك-أندري تير شتيغن الذي فاز لتوه بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن قوة الفريق الحقيقية تكمن في وسط الملعب بوجود نجم شالكه الواعد ماكس ماير ولاعب ليفربول إيمري كان الذي قد يتأثر بشكل أو بآخر من وجوده معظم منافسات الموسم المنصرم بتشكيلة الـ"ريدز" في خط الدفاع، كما يمكن لجناح أرسنال سيرج غنابري أن يلعب دورا هجوميا مميزا مستفيدا من الثقة التي يمنحها إياه المدرب الفرنسي أرسين فينغر.
3 - الطفرة الصربية
قبل ساعات قليلة على انطلاق البطولة الأوروبية، تمكن منتخب صربيا من بلوغ نهائي بطولة العالم تحت 20 عاما المقامة حاليا في نيوزيلندا بفوزه على مالي 2-1 بعد التمديد، وهو ما يعد أكبر دليل على أن العمود الفقري ليوغسلافيا السابقة يمر حاليا بفترة صعود على مستوى اللاعبين الواعدين.
ويأمل الصربيون بنقل نجاحهم هذا إلى تشيكيا، حيث يعول المدرب ملادن دوديتش على مجموعة من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق، ويعلم دوديتش أن مهمته ستكون صعبة للنهائيات بعدما استلم تدريب الفريق خلفا رادوفان دورسيتش الذي قاد صربيا بلولغ النهائيات بعد تخطي حاملة اللقب اسبانيا في الأدوار الإقصائية من التصفيات.
أهم المعوقات التي تواجه دوديتش تتمثل في عدم استغناء منتخب البلاد الاول عن لاعبين يمكنهم تمثيل منتخب الشباب أمثال لارز ماركوفيتش وألكسندر متروفيتش زنميانيا ناستاسيتش، لكن هذا لن يزيح عن كاهله ضغط التأهل لنصف النهائي خصوصا وأنه يملك فريقا متعطشا للإنتصارات بوجود لاعب بوروسيا دورتموند الألماني ميلوس جوجيتش ولاعب ساثامبتون الإنجليزي فيليب ديوريسيتش.
4 - أفضلية صاحب الأرض
يمنح اللعب على الأرض وأمام الجمهور، المنتخب المضيف مزية إضافية في البطولات الكبيرة، لكن على المنتخب التشيكي بذل الكثير من الجهد إذا ما أراد الوصول إلى دور الأربعة خصوصا وأن وقتا طويلا مر على إنجاب لاعبين من الطراز العالمي على شاكلة توماس روزيسكي وبيتر تشيك.
وتلقت تشيكيا صفعة قوية قبل انطلاق البطولة تتمثل في عدم قدرتها على الاستفادة من خدمات المهاجم ماتيي فيدرا الذي منعه فريقه الإنجليزي واتفورد من المشاركة في البطولة، لكننها تتسلح بدفاع صلب يقوده مدافع تشلسي الطويل توماس كالاتش الذي قدم موسما مميزا مع مدلزبره على سبيل الإعارة.
عنصر الخبرة موجود في الفريق التشيكي من خلال المهاجم فاسلاف كادليتش الذي يعتبر عنصرا مهما في فريقه سبارتا براغ حيث من المتوقع في حال قدم أداء جيدا أن ينتقل إلى ناد أكبر، أما المدرب فهو ياكوب دوفاليل الذي قاد بلاده لنصف نهائي بطولة أوروبا تحت 19 سنة قبل 7 أعوام.
وقسمت منتخبات البطولة إلى مجموعتين في الدور الأول، الأولى تضم تشيكيا والدنمارك وصربيا وألمانيا، والثانية تتكون من إنجلترا وإيطاليا والسويد والبرتغال.
وتعتبر بطولة أوروبا لهذه الفئة العمرية فرصة لنجوم القارة الشابة في البروز على الساحة الكروية، وحمل المنتخب الإسباني لقب نهائيات النسخة الماضية بقيادة أسماء لامعة نذكر منها دافيد دي خيا وإيسكو وألفارو موراتا، الذي توج هدافا للبطولة.
وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع 4 أمور يترقب متابعي البطولة تأثيرها في نسخة العام الحالي:
1 - العيون على انجلترا
عبر سنوات مضت، لم ينظر الجمهور الإنجليزي إلى هذه البطولة بعين المهتم، فلم يضم الفريق أسماء معروفة وخرج من الدور الأول في البطولتين الماضيتين عامي 2011 و2013 بقيادة المدرب ستيوارت بيرس، وشن الإعلام الإنجليزي في السابق حملة انتقادات واسعة على لاعبي الفريق بحجة عدم احترامهم لقميص منتخب بلادهم في هذا المحفل الكروي رغم أنهم يلعبون لفرق محلية معروفة وذائعة الصيت.
هذه المرة، يدخل المنتخب الإنجليزي أجواء البطولة بصفته واحد من أبرز المرشحين لنيل اللقب، فقد تمكن المدرب غاريث ساوثغيت من إيجاد صيغة مناسبة تمكنه من التعامل مع كبرياء بعض اللاعبين المعروفين، كما أن الإتحاد الإنجليزي فضل بعد التشاور مع مدرب المنتخب الأول روي هودجسون استدعاء اللاعبين الشبان لهذه البطولة باستثناء جناح ليفربول رحيم سترلينغ.
وتخوض انجلترا منافسات البطولة بخط هجوم فتاك يقوده أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي في الموسم المنصرم هاري كين الذي سيلقى مساندة مميزة من قبل سيدو براهينو نجم وست بروميتش، والمهاجم المنتقل حديثا إلى صفوف ليفربول قادما من بيرنلي داني إينغز، ويبرز في الدفاع كل من كالوم تشامبرز (أرسنال) وجون ستونز (إيفرتون)، ويمكن للاعب تشلسي الواعد روبن لوفتوس-تشيك أن يقوم بدور حيوي في منتصف الملعب، وهذه التشكيلة من اللاعبين رفعت من آمال الفريق في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ العام 2009 عندما خسرت انجلترا أمام ألمانيا برباعية نظيفة.
2 - الخبرة الألمانية
سيكون لزاما على الألمان تحسين مستواهم إذا ما أرادوا تخطي الدور الأول هذا العام بعدما خرجوا منه بصورة مفاجئة في نهائيات 2013.
المدرب هورست هروبيتش خبير في التعامل مع المواهب الألمانية الشابة، وهو الآن يملك بين يديه لاعبين أصحاب خبرة في التعامل مع المناسبات الكبيرة على غرار منتخب العام 2009 الذي أحرز اللقب بوجود مسعود أوزيل وسامي خضيرة وماتس هوملز.
أهم لاعبي التشكيلة الحالية هو حارس مرمى برشلونة الإسباني مارك-أندري تير شتيغن الذي فاز لتوه بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن قوة الفريق الحقيقية تكمن في وسط الملعب بوجود نجم شالكه الواعد ماكس ماير ولاعب ليفربول إيمري كان الذي قد يتأثر بشكل أو بآخر من وجوده معظم منافسات الموسم المنصرم بتشكيلة الـ"ريدز" في خط الدفاع، كما يمكن لجناح أرسنال سيرج غنابري أن يلعب دورا هجوميا مميزا مستفيدا من الثقة التي يمنحها إياه المدرب الفرنسي أرسين فينغر.
3 - الطفرة الصربية
قبل ساعات قليلة على انطلاق البطولة الأوروبية، تمكن منتخب صربيا من بلوغ نهائي بطولة العالم تحت 20 عاما المقامة حاليا في نيوزيلندا بفوزه على مالي 2-1 بعد التمديد، وهو ما يعد أكبر دليل على أن العمود الفقري ليوغسلافيا السابقة يمر حاليا بفترة صعود على مستوى اللاعبين الواعدين.
ويأمل الصربيون بنقل نجاحهم هذا إلى تشيكيا، حيث يعول المدرب ملادن دوديتش على مجموعة من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق، ويعلم دوديتش أن مهمته ستكون صعبة للنهائيات بعدما استلم تدريب الفريق خلفا رادوفان دورسيتش الذي قاد صربيا بلولغ النهائيات بعد تخطي حاملة اللقب اسبانيا في الأدوار الإقصائية من التصفيات.
أهم المعوقات التي تواجه دوديتش تتمثل في عدم استغناء منتخب البلاد الاول عن لاعبين يمكنهم تمثيل منتخب الشباب أمثال لارز ماركوفيتش وألكسندر متروفيتش زنميانيا ناستاسيتش، لكن هذا لن يزيح عن كاهله ضغط التأهل لنصف النهائي خصوصا وأنه يملك فريقا متعطشا للإنتصارات بوجود لاعب بوروسيا دورتموند الألماني ميلوس جوجيتش ولاعب ساثامبتون الإنجليزي فيليب ديوريسيتش.
4 - أفضلية صاحب الأرض
يمنح اللعب على الأرض وأمام الجمهور، المنتخب المضيف مزية إضافية في البطولات الكبيرة، لكن على المنتخب التشيكي بذل الكثير من الجهد إذا ما أراد الوصول إلى دور الأربعة خصوصا وأن وقتا طويلا مر على إنجاب لاعبين من الطراز العالمي على شاكلة توماس روزيسكي وبيتر تشيك.
وتلقت تشيكيا صفعة قوية قبل انطلاق البطولة تتمثل في عدم قدرتها على الاستفادة من خدمات المهاجم ماتيي فيدرا الذي منعه فريقه الإنجليزي واتفورد من المشاركة في البطولة، لكننها تتسلح بدفاع صلب يقوده مدافع تشلسي الطويل توماس كالاتش الذي قدم موسما مميزا مع مدلزبره على سبيل الإعارة.
عنصر الخبرة موجود في الفريق التشيكي من خلال المهاجم فاسلاف كادليتش الذي يعتبر عنصرا مهما في فريقه سبارتا براغ حيث من المتوقع في حال قدم أداء جيدا أن ينتقل إلى ناد أكبر، أما المدرب فهو ياكوب دوفاليل الذي قاد بلاده لنصف نهائي بطولة أوروبا تحت 19 سنة قبل 7 أعوام.