" ام بلقيس "
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 جوان 2015
- المشاركات
- 316
- نقاط التفاعل
- 755
- النقاط
- 21
الأحواز إقليم عربي كان تابعا ولقرون طويلة للعراق لكن في بدايات القرن الماضي إقتطعته بريطانيا و أتبعته بإيران من أجل مصالح توسعية و إقليمية ضد روسيا و بعض القيادات العربية .
و تعتبر منطقة التي يأهلاها العرب الأحوازفي إقليم خوزستان من أغني المناطق النفطية و البترولية في أيران و تعتبر الشركات الصينية من أقوى الشركات المتواجدة هناك لكن الوضع المعيشي الدي بعرفه سكان الإقليم يعتبر كارثي بكل المقاييس العالمية نتيجة أسلوب الإضطهاد والتعسف الذي تطبقه السلطات الإيرانية من إعتقالات جماعية و تعذيب و حتى الإغتيال السياسي في حق النشطاء هذه القضية
بالإضافة لمحاولت لتهجيرالجماعي لهولاء السكان من خلال تجفيف ينابيع المياه وتسميمها وكذلك تسسميم التربة عن طريق الشركات النفطية و مخلفاتها
مع حرمانهم من حقهم في المساواة في التعليم و حق دخول الجامعات و الوصول إلى الوظائف السامية و العسكرية في الدولة من خلال تعجيزهم بإتقان اللغة الفرسية و التكلم بها بطلاقة ما سد الباب في وجه الكسير من أبناء الأحوار الذين لم يتخلوا عن لغتهم الأم
و منعهم مزاولة الدراسة بلغتهم الأصلية و هي اللغة العربية و يلاحظ أن هذا التمييز لاينطبق على الأحواز السنة فقط بل فقذ طال حتي الأحواز الشيعة .
و الأمر لم يتوقف هنا فقط بلتعد إلى تغير أسماء المناطق الكنية من أسماء عربية إلى اسماء فارسية من أجل طمس الغة العريبة و تغييبها بين أبناء هذه الأقلية .كما قاموا بمصادرة الكتب و المراجع بالغة العربية و إعتقال كل من يروج لها و يطبعها و رمي كل الكتب و المخطوطات القيمة في نهركارون الذي يفصل إقليم خوزستان
و بالرغم من أن إيران من الدول السباقة لتوقيع على المواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان و حقوق الأقليات في تمتع بثقافاتهم الخاصة و حرية التعامل بلغتهم الأصلية إلا أن هذا يبقى مجرد كلام إتفاقيات لا يمد للواقع بصلة
أن ما تفعله إيران اليوم من تدخل في شؤون العراق و سوريا و اليمن و البحرين هو كيل بمكيالين فمن جهة تعطي لنفسها حق الدفاع عن حقوق الشيعة في العالم في المقابل تقوم هي بإضطهاد أقلياتها بسبب أصلهم العربي و إختلاف في مذهبهم
هذة الورقة تعتبر ورقة قلب الموازين داخل البيت الأيران إن إستخدمت بحنكة من أجل ضربها في عقر دارها و مسي أمنها الداخلي المزعوم فالنظام الإيراني من أكثر الأنظمة العالمية هشاشة نتيجة الأقليات المتواجدة فيه و الحكم التعسفي المفروض عليها و العمل على تحجيم دورها عالميا مع مساندة الاقليات داخليا سوف يساعد في وقوع هذا النظام المتأكل
إن حشد الرأي العام العالمي و العربي لقضية الأحواز مع تسليط الأعلام و الصحافة لهذه القضية بأعتبارها قضية كباقي القضايا العربية المطالبة بالحرية من الحكم الفرسي من شأنه أن يغير الأدوارالسياسة في العالم و يجعل أيران من دولة مساندة لأقليات العرقية عسكريا و سياسيا و أمنيا إلى دولة عنصرية و مضطهدة
و تعتبر منطقة التي يأهلاها العرب الأحوازفي إقليم خوزستان من أغني المناطق النفطية و البترولية في أيران و تعتبر الشركات الصينية من أقوى الشركات المتواجدة هناك لكن الوضع المعيشي الدي بعرفه سكان الإقليم يعتبر كارثي بكل المقاييس العالمية نتيجة أسلوب الإضطهاد والتعسف الذي تطبقه السلطات الإيرانية من إعتقالات جماعية و تعذيب و حتى الإغتيال السياسي في حق النشطاء هذه القضية
بالإضافة لمحاولت لتهجيرالجماعي لهولاء السكان من خلال تجفيف ينابيع المياه وتسميمها وكذلك تسسميم التربة عن طريق الشركات النفطية و مخلفاتها
مع حرمانهم من حقهم في المساواة في التعليم و حق دخول الجامعات و الوصول إلى الوظائف السامية و العسكرية في الدولة من خلال تعجيزهم بإتقان اللغة الفرسية و التكلم بها بطلاقة ما سد الباب في وجه الكسير من أبناء الأحوار الذين لم يتخلوا عن لغتهم الأم
و منعهم مزاولة الدراسة بلغتهم الأصلية و هي اللغة العربية و يلاحظ أن هذا التمييز لاينطبق على الأحواز السنة فقط بل فقذ طال حتي الأحواز الشيعة .
و الأمر لم يتوقف هنا فقط بلتعد إلى تغير أسماء المناطق الكنية من أسماء عربية إلى اسماء فارسية من أجل طمس الغة العريبة و تغييبها بين أبناء هذه الأقلية .كما قاموا بمصادرة الكتب و المراجع بالغة العربية و إعتقال كل من يروج لها و يطبعها و رمي كل الكتب و المخطوطات القيمة في نهركارون الذي يفصل إقليم خوزستان
و بالرغم من أن إيران من الدول السباقة لتوقيع على المواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان و حقوق الأقليات في تمتع بثقافاتهم الخاصة و حرية التعامل بلغتهم الأصلية إلا أن هذا يبقى مجرد كلام إتفاقيات لا يمد للواقع بصلة
أن ما تفعله إيران اليوم من تدخل في شؤون العراق و سوريا و اليمن و البحرين هو كيل بمكيالين فمن جهة تعطي لنفسها حق الدفاع عن حقوق الشيعة في العالم في المقابل تقوم هي بإضطهاد أقلياتها بسبب أصلهم العربي و إختلاف في مذهبهم
هذة الورقة تعتبر ورقة قلب الموازين داخل البيت الأيران إن إستخدمت بحنكة من أجل ضربها في عقر دارها و مسي أمنها الداخلي المزعوم فالنظام الإيراني من أكثر الأنظمة العالمية هشاشة نتيجة الأقليات المتواجدة فيه و الحكم التعسفي المفروض عليها و العمل على تحجيم دورها عالميا مع مساندة الاقليات داخليا سوف يساعد في وقوع هذا النظام المتأكل
إن حشد الرأي العام العالمي و العربي لقضية الأحواز مع تسليط الأعلام و الصحافة لهذه القضية بأعتبارها قضية كباقي القضايا العربية المطالبة بالحرية من الحكم الفرسي من شأنه أن يغير الأدوارالسياسة في العالم و يجعل أيران من دولة مساندة لأقليات العرقية عسكريا و سياسيا و أمنيا إلى دولة عنصرية و مضطهدة
آخر تعديل: