" ام بلقيس "
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 جوان 2015
- المشاركات
- 316
- نقاط التفاعل
- 755
- النقاط
- 21
السلام عليكم:
نظرا لتطور الغير المسبوق لعالم الرقميات و التواصل الاجتماعي فقد أنعكس هذا على حياتنا و حتي علي ديننا و هذا يظهر جليا فى عدد الفتاوي الضخم الذي يصدر يوميا ما جعله يتعد المعقول ويصل إلى المحذور و أصبح كل من هب و دب يدلي بدلوه في فقه الإفتاء سواء عن علم ودراية أو جهل و بحث عن الشهرة
رغم ان الفتاء له رجالاته و علمائه نبجلهم و نحترمهم
فقدعرف على الصحابة و الخلفاء و السلف الصالح أنهم كانوا يتوارثون مقولة"من قال لا أعلم فقد أفتي"فأهون عند الله ان تقول لااعلم على ان تفتي بغيرعلم.فيظل و يظل
فهذا عمر_رضى الله عليه_كان على المنبر أفتى في مهر فقامت إمراة وقالت حسبك في هذا و إنما كذا وكذا
فلم تاخذه العزة و إنما قال" أصابت امراة و اخطا عمر"
و هذا علي _كرم الله وجهه_كان على منبر فسئل فقال لاادري.فقيل ليس هذا مكان جهال .....فقال هذا مكان من يعلم شئ و يجهل شئ....أم الذي يعلم ولايجهل فليس له مكان
و قد كانت هذه المقولة و مازالت راسخة عند بعض العلماء الأجلاءو متداولة فهم إن لم يجدوا الجواب الشافي لسائل فينتهي لهذه الجملة.حتى لايفتي فيقع في الخطأ فيأثم
و كان العلماء المسلمون يقولون"تعلم لاادري.فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري .و أن قلت أدري سألوك حتى لا تدري"
وكان علماء الصدر الأول يفصحون عما لايعلمون باعتداء دون حرج فقد قال ..ابن وهب "لو كتبنا عن مالك ...لا أدري...لملانا ألواحا"
وعن عقبة بن مسلم قال"صحبت بن عمر اربع و ثلاثين شهرا فكثيرا ما كان يسال فيقول لاأدري ثم يلتفت اليا و يقول ..هؤلاء يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسرا لهم يوم القيامة"
وكما كانوا يقولون" أجسر الناس على الفتوي أقلهم علما"
وما أكثرهم في وقتنا الراهن يفتون يحرمون ويحلون كيفما شاءو أستباحوا حرمات الدين و العباد و قد تكون أغرب فتوى أسمعتها لحد الان هو من داعية أردني يستبيح فيها أعراض أخواتنا السوريات و تحويلهن إلى حوار و إماء
او المفتى الجزائري الذي أجاز تطليق الزوجة لزوجها إذا كان يدخن
كما قام أحذ المشايخ السعو ديين بتحريم لعنة إسرائيل بإعتباره أسم نبي كريم
كما أجاز احد العلماء بأستخدام الرجل لمواد التجميل النسائية بغيت العمل او التجمل لان الله جميل يحب الجمال
نظرا لتطور الغير المسبوق لعالم الرقميات و التواصل الاجتماعي فقد أنعكس هذا على حياتنا و حتي علي ديننا و هذا يظهر جليا فى عدد الفتاوي الضخم الذي يصدر يوميا ما جعله يتعد المعقول ويصل إلى المحذور و أصبح كل من هب و دب يدلي بدلوه في فقه الإفتاء سواء عن علم ودراية أو جهل و بحث عن الشهرة
رغم ان الفتاء له رجالاته و علمائه نبجلهم و نحترمهم
فقدعرف على الصحابة و الخلفاء و السلف الصالح أنهم كانوا يتوارثون مقولة"من قال لا أعلم فقد أفتي"فأهون عند الله ان تقول لااعلم على ان تفتي بغيرعلم.فيظل و يظل
فهذا عمر_رضى الله عليه_كان على المنبر أفتى في مهر فقامت إمراة وقالت حسبك في هذا و إنما كذا وكذا
فلم تاخذه العزة و إنما قال" أصابت امراة و اخطا عمر"
و هذا علي _كرم الله وجهه_كان على منبر فسئل فقال لاادري.فقيل ليس هذا مكان جهال .....فقال هذا مكان من يعلم شئ و يجهل شئ....أم الذي يعلم ولايجهل فليس له مكان
و قد كانت هذه المقولة و مازالت راسخة عند بعض العلماء الأجلاءو متداولة فهم إن لم يجدوا الجواب الشافي لسائل فينتهي لهذه الجملة.حتى لايفتي فيقع في الخطأ فيأثم
و كان العلماء المسلمون يقولون"تعلم لاادري.فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري .و أن قلت أدري سألوك حتى لا تدري"
وكان علماء الصدر الأول يفصحون عما لايعلمون باعتداء دون حرج فقد قال ..ابن وهب "لو كتبنا عن مالك ...لا أدري...لملانا ألواحا"
وعن عقبة بن مسلم قال"صحبت بن عمر اربع و ثلاثين شهرا فكثيرا ما كان يسال فيقول لاأدري ثم يلتفت اليا و يقول ..هؤلاء يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسرا لهم يوم القيامة"
وكما كانوا يقولون" أجسر الناس على الفتوي أقلهم علما"
وما أكثرهم في وقتنا الراهن يفتون يحرمون ويحلون كيفما شاءو أستباحوا حرمات الدين و العباد و قد تكون أغرب فتوى أسمعتها لحد الان هو من داعية أردني يستبيح فيها أعراض أخواتنا السوريات و تحويلهن إلى حوار و إماء
او المفتى الجزائري الذي أجاز تطليق الزوجة لزوجها إذا كان يدخن
كما قام أحذ المشايخ السعو ديين بتحريم لعنة إسرائيل بإعتباره أسم نبي كريم
كما أجاز احد العلماء بأستخدام الرجل لمواد التجميل النسائية بغيت العمل او التجمل لان الله جميل يحب الجمال