السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بأعضاء اللمة الكرام في مدينة بوسعادة
المتواجدة بولاية المسيلة (28) ،’,
أتمنى أن تستمتعُـوا،’,بتاريخها وأماكنها..
موقع مدينة بوسعادة
بوسعادة مدينة جزائرية تقع على بعد 242 كلم جنوب العاصمة الجزائرية..
وهي تابعة اداريا لولاية المسيلة (28)
يقدر عدد سكانها بـ270000 نسمة
(إحصائيات 2006 وباحتساب البلديات التابعة لها الهامل -الرمانة- ولتام- المعذر).
من أقدم الدوائر على المستوى الوطني. من مسمياتها مدينة السعادة وكذا بوابة الصحراء نظرا لكونها أقرب واحة إلى الساحل الجزائري.
تضم مدينة بوسعادةأحياء شعبية كثيرة، نذكر منها حي العشايشة بوسط المدينة قرب ساحة الشهداء بأزقته الضيقة التي تشبه كثيرا أزقة حي القصبة العتيق بالعاصمة، وأحياء الكوشة، والقيسة، وسيدي سليمان ذي الكثافة السكانية العالية على أساس أنه أكبر حي في الجنوب، من حيث عدد السكان. كما تشتهر المدينة أيضا بالصناعات التقليدية منها الموس البوسعادي المشهور والسيف البوسعادي وصناعة الحلي والمجوهرات الفضية خاصة... كانت إلى وقت قريب محج الكثير من الأوروبيين وقبلة للسياح الذين يأتونها للراحة والاستجمام والاستمتاع بمناظر النخيل ودعة الشمس التي تطل من وراء جبل كردادة، .. رجال من أعماق التاريخ خلفوا آثارهم في كل مكان، على غرار العديد من معالم المنطقة. قد لا تكون السعادة وحدها، وقد يكون الأب أو الحفيد وكل الذين بنوا هذه المدينة الجبلية الجميلة الواقعة على عتبة الصحراء الجزائرية التي ترعرع فيها العلماء والمفكرون وشيدوا فيها نهضة لا تزال آثارها باقية حتى اليوم .. مسيليون في كل مكان، رجال علم وثقافة وإبداع، ولا يزال الأبيض والأسود يحفظ لمدينة بوسعادة وهي التي تتوسد النخيل والجبل تلك المناظر البانورامية الممتعة الخلابة، ولا يزال الجزائريون وكثير ممن زار بوسعادة يحجز للصديق والمحبوب بطاقة بريدية تحمل سحر المكان وأفانين الطبيعة الجميلة. أما الذين وقعوا في حب هذه المدينة فهم كثر ولن يكونوا أكثر من الفنان الفرنسي الشهير نصر الدين إيتيان ديني غرقا في حب بوسعادة.
بوسعادة في العهد الإسلامي
بعد أن حقق المسلمون عدة انتصارات على البيزنطيين دخل العرب إفريقيا وانتشروا في أرضها وتعاقب أمراء المسلمين يفتحون مدنها و ينشرون الدين الإسلامي حتى عم الإسلام بلاد المغرب وفي هذه المرحلة بقيت بوسعادة من غير بنيان يذكر وقد ورد في كتاب تاريخ الجزائر للأستاذ"توفيق المدني"......جاء العرب الالاليون إلى أفريقا بلاد المغرب وانتشروا في القطر الجزائري واغلبهم نزل في تونس والزاب والحضنة وبوسعادة حتى جبال العمور.....وكانت بوسعادة في هذا العهد العربي يتداول حكمها بين الدولتين الأغلبية بتونس والزيانية بتلمسان وهي منزل بعض الطوائف من العرب ومنهل للصادر والوارد.
مكثت بوسعادة على تلك الحالة ردحا من الزمن إلى أن نزل بها أناس من مختلف الجهات ومنهم قبيلة البدا رنة وهم بطن من بني عوف من قبائل سليم فبنوا مداشر قبلة الوادي كما هو معروف باسمهم الآن وتملكوا بالوادي وكان تحت سلطة رجل يدعى بن وهاس كبير قبيلة البدا رنة وقد اشتراه منه سيدي سليمان وسيدي ثامر بعد بناء المسجد كما سيأتي ومنهم قبيلة الصحاري وهم بطن من بطون بني هلال بن عامر،وهكذا توارد الناس على بوسعادة أفرادا و جماعات من مختلف القبائل والنواحي وفي أزمنة متعددة.
منطقة بوسعادة الثورية
شهدت منطقة بوسعادة ابان ثورة التحرير الكبرى معارك هامة وساهم أبناء المنطقة في حرب التحرير الكبرى ومن أهم المعارك التي شهدتها بوسعادة و المناطق المجاورة لها معركة جبل بوكحيل 55 كلم جنوب المدينة ومعركة جبل ثامر جنوب بوسعادة كما توفي بالمنطقة قائدي الثورة الكبيرين
العقيد عميروش و سي الحواس .
تاريخ بوسعادة كما يقدمه علماء الآثار
والباحثون يضرب في أعماق التاريخ يحكي شواهد هذه الواحة التي يقول المؤرخون أنها كانت آهلة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ وقد تم العثور على مسافة 4 أو 5 كلم جنوب المدينة على العديد من الآثار التي تدل على وجود سكان على ضفاف وادي بوسعادة منذ العهد «الايبيروموريزي» أي منذ حوالي ثمانية آلاف أو عشرة الاف سنة.
كما تم العثور على كمية كبيرة من الأدوات المصنوعة من معدني الليتيوم واستخرجت المكاشطوالصفيحات وقطع الصوان من طبقات المعادن المحاذية للوادي بالإضافة إلى بقايا جثث
حيوانات ذلك العهد.
وعلاوة على ذلك فقد لاحظ المؤرخون والباحثون وجود اثر حيوانات رباعية الأقدام على جدران صخرية تبعد بعض الكيلومترات شمال غرب واحة بوسعادة وكانت هذه الحيوانات محل اصطياد وعيش أناس ما قبل تاريخ عصر المنطقة.
فعلى طول سلسلة جبال سلات وفي أعالي طريق سيدي عامر مازالت تلاحظ رسومات صخرية هي أشبه برسوم البيسون أما الرسوم الصخرية فتذكر الزائر بصور التاسيلي الجدرانية التي تشابهها اشد الشبه ولكن الباحثين لا يعلمون الشيء الكثير عن المدة التي تفصل بين حياة أولئك الذين عاشوا في عصر ما قبل التاريخ وبين حياة سكان الحضنة الذين يشهد التاريخ بأنهم من أوائل سكان هذه المنطقة غير انه قبل الاحتلال الروماني لاماكن محددة من السهب كانت هذه الأخيرة آهلة «بالجيتول» وهؤلاء البرابرة الرحل كانوا في تنقل مستمر في الهضاب العليا بحثا عن المراعي.
صور من مدينة بوسعادة:
فندق كردادة
نزل القائد + مدرسة الفندقة و السياحة
لمتحف الوطني - اتيان ديني بوسعادة
دشن و افتتح رسميا المتحف الوطني ناصر لدين دينيه في 18 ماي 1993 (اليوم العالمي للمتحف) ببوسعادة من طرف السيد وزير الثقافة و الاتصال.
طاحونة فيريرو - وادي بوسعادة
شلال فيريرو - بوسعادة
مسجد البشير الابراهيمي رحمه الله وسط المدينة
صور من وادي بوسعادة
صورة مأخوذة من أعالي جبل كردادة
اتمنى أن تعجبكم،’
وأن تكـون حافزًا لكم لزيارتهـا،’,
منقول للإفــادة
تحيـآتيْ~
وأن تكـون حافزًا لكم لزيارتهـا،’,
منقول للإفــادة
تحيـآتيْ~