- إنضم
- 14 ماي 2015
- المشاركات
- 1,017
- نقاط التفاعل
- 1,407
- النقاط
- 71
اسكتلندا
نبدا بنبذه التاريخة ثم بعدها صور لمناطقها مشهورة
نبدا بنبذه التاريخة ثم بعدها صور لمناطقها مشهورة
كان أول استيطان لأسكتلندا في عام 6000ق.م، حيث استوطنها بعض صائدي الأسماك وبعض الصيادين
المهاجرين الآخرين الذين جاءوها بحرًا من جهة الجنوب.
وزادعدد أولئك المهاجرين إلى أسكتلندا في العصر
الحجري الحديث، حيث مارسوا شيئًا من الزراعة، دلت
عليها آثارهم التي خلفوها، من فخار وعظام وأدوات ...
إلخ.وبنهاية هذا العصر الحجري الحديث، وفدت إلى
أسكتلندا مجموعات جديدة،جاءت من ألمانيا، سماها علماء
الآثار مجموعة الأواني لأنهم دفنوا موتاهم في قواريركبيرة
أشبه ما تكون بالكؤوس، ثم تلتهم مجموعة مهاجرين قادمة
من أواسط أوروبا والمعروفون ببناة الأبراج.
وعندما غزا الرومان بريطانيا عام 43م، وجدواأقوامًا
يسكنون أجزاءً من أسكتلندا، هي الجهات الشمالية
والجنوبية لنهري كلايدوفورث. وقد أخضعهم الرومان
لسلطانهم، وسموهم البكتز (البقط) وكانوا يلونون
أجسامهم بالألوان. وفي القرن الرابع الميلادي، هاجر إلى
أسكتلندا أقوام من أيرلندا، عرفوافي التاريخ
بالأسكتلنديين ونشروا لغتهم المعروفة بالغيلية وثقافتهم.
وبانسحاب الرومان من بريطانيا، غزتها أقوام الأنجلو ـ
سكسون، وتمكنوا في بداية القرن السابع الميلادي من
احتلال المنطقة الواقعة حول أدنبرة، وكذلك استقر
الفايكنج في الأطراف الشمالية من أسكتلندا خلال القرنين
الثامن والتاسع الميلاديين أسكتلنداأصبحت دولة نصرانية
عام 400م. وصل القديس كولمبا إلى إيونا عام 563م
وأنشأ ديرًا تم ترميمه بعد ذلك العهد.كانت أسكتلندا
عرضة للتأثيرات الأنجلو ـ سكسونية،والأنجلو ـ
نورمندية طوال القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين.
ونتج عن التأثيرات النورمندية أن تحولت أسكتلندا إلى
دولة إقطاعية ذات إدارة منظمة ونظام مالي راسخ، الأمر
الذي ساعد على ازدهارها الزراعي والحضري، وكانت
لها علاقات بإنجلترا، كما كانت لها أطماع أيضًا في بعض
الأراضي الإنجليزية كمنطقة نورث همبرلاند.وقد كان
لملوك إنجلترا المطامع نفسها في أسكتلندا، بل إن بعضهم
نجح في فترات من القرن الثاني عشر الميلادي في جعل
مملكة أسكتلندا تابعة لهم. وهكذاكانت العلاقة بين
المملكتين في حركة مد وجزْر دائمة. فمثلاً، شهدت
السنوات الأخيرةمن القرن الثالث عشر الميلادي، وكل
سنوات القرن الرابع عشر، محاولات ملوك إنجلترافرض
سيطرتهم على أسكتلندا، وبالمقابل ثورات الأسكتلنديين
تحت قيادة زعمائهم المحليين للخلاص من تلك السيطرة
الإنجليزية. وقد تحقق لأهل أسكتلندا ما أرادوا، إذاعترف الإنجليز باستقلالهم في عام 1328م بعد حروب
طاحنة.وباستقلال اسكتلندا، بدأت فترة حكم عائلة
ستيوارت الأولى في الفترة (1371 ـ 1488م) التي
تميزت بسيطرة العوائل البارونية الثرية على مقدرات
الأمور هناك، حيث إن حكام أسكتلندا كانوا يحتاجون
لمساندة تلك العوائل، وغيرها من العوائل الأرستقراطية
وملاك الأرض. وقد شهدت هذه الفترة ظهور البرلمان
الأسكتلندي وتطوره، والذي قام على دعائم ثلاث هي
طبقة النبلاء وطبقة رجال الكنيسة وطبقة ممثلي المدن، كما
شهدت الفترة نفسهاازدهار الأدب الأسكتلندي، وظهور
شعراء كبار مثل جون باربر، وبلايند هاري وآخرين
تلت هذه الفترة ماعرف بفترة ملوك النهضة ولعل أهمهم
جيمس الرابع،وجيمس الخامس، اللذان قاما في مرات
عديدة بغزو إنجلترا، كما تعرضا لغزو منها. وكان تتلك
الحروب وخيمة على كلتا المملكتين. وقد انحاز جيمس
الخامس إلى جانب فرنسا في حربها مع إنجلترا، وتزوج
من إحدى النبيلات الفرنسيات، الأمر الذي أدى إلى
تزايدالنفوذ الفرنسي في البلاط الأسكتلندي وإلى انحياز
النبلاء إلى رجال الكنيسة ودعوات الإصلاح الديني أملاً
في مقاومة هذا النفوذ. وتطور أمر هذا الإصلاح ليؤدي
إلى إعلان أسكتلندا دولة بروتستانتية لا سلطة للبابا على
كنيستها وتحميها الملكة ماري ملكةالأسكتلنديين عام
1559م والتي ثار عليها النبلاء وأجبروها على التخلي
عن العرش،وأودعوها السجن. ولكنها تمكنت من الهرب
إلى إنجلترا طالبة مساندة الملكة إليزابيث الأولى، ولكن
هذه بدل أن تعينها سجنتها، ثم قامت بإعدامها عام
1587م، فخلفها ابنها جيمس السادس والذي حكم
بفاعلية. وفي عام 1603م، صار ملكًا لإنجلترا، تحت
اسم جيمس الأول، بسبب وفاة الملكة الإنجليزية إليزابيث
الأولى لأنه كان أقرب أقاربها إليها؛فورث عرشها.تحول
جيمس الأول إلى لندن مفضلاً عدم التدخل في الشؤون
الأسكتلندية، وفي شؤون الكنيسة الأسكتلندية. ولكن ابنه
الملك تشارلز الأول قررالتدخل في شؤونها، حيث فرض
بعض الأمور على رجالها، مما أدى إلى اندلاع الحرب
الأهلية التي اتحد فيها البرلمانان الأسكتلندي والإنجليزي،
ضد الملك تشارلز،وحارباه حربًا انتهت بإعدامه في عام
1649م، وتولى أوليفر كرومويل حكم إنجلترا، وبسط
سلطانه على أسكتلندا، التي أصبحت أشبه ما تكون بإقليم
تابع لإنجلتراوقد أدىتطور الأحداث فيها إلى إصدار
الحكومة لقانون الوحدة في عام 1707م حيث تم دمج
المملكتين، والبرلمانين، الأسكتلندي والإنجليزي في كيان
واحد عُرف بالمملكةالمتحدة، وأصبح لهذه المملكة برلمان
واحدٍ يمثل أسكتلندا فيه خمسة وأربعون نائبًافي مجلس
عمومه، وستة عشر عضوًا في مجلس لورداته، ولم تتمكن
المعارضة الأسكتلندية منفض هذه الوحدة، حيث ظلت
أسكتلندا منذ عام 1707م جزءًا من المملكة المتحدة .
المهاجرين الآخرين الذين جاءوها بحرًا من جهة الجنوب.
وزادعدد أولئك المهاجرين إلى أسكتلندا في العصر
الحجري الحديث، حيث مارسوا شيئًا من الزراعة، دلت
عليها آثارهم التي خلفوها، من فخار وعظام وأدوات ...
إلخ.وبنهاية هذا العصر الحجري الحديث، وفدت إلى
أسكتلندا مجموعات جديدة،جاءت من ألمانيا، سماها علماء
الآثار مجموعة الأواني لأنهم دفنوا موتاهم في قواريركبيرة
أشبه ما تكون بالكؤوس، ثم تلتهم مجموعة مهاجرين قادمة
من أواسط أوروبا والمعروفون ببناة الأبراج.
وعندما غزا الرومان بريطانيا عام 43م، وجدواأقوامًا
يسكنون أجزاءً من أسكتلندا، هي الجهات الشمالية
والجنوبية لنهري كلايدوفورث. وقد أخضعهم الرومان
لسلطانهم، وسموهم البكتز (البقط) وكانوا يلونون
أجسامهم بالألوان. وفي القرن الرابع الميلادي، هاجر إلى
أسكتلندا أقوام من أيرلندا، عرفوافي التاريخ
بالأسكتلنديين ونشروا لغتهم المعروفة بالغيلية وثقافتهم.
وبانسحاب الرومان من بريطانيا، غزتها أقوام الأنجلو ـ
سكسون، وتمكنوا في بداية القرن السابع الميلادي من
احتلال المنطقة الواقعة حول أدنبرة، وكذلك استقر
الفايكنج في الأطراف الشمالية من أسكتلندا خلال القرنين
الثامن والتاسع الميلاديين أسكتلنداأصبحت دولة نصرانية
عام 400م. وصل القديس كولمبا إلى إيونا عام 563م
وأنشأ ديرًا تم ترميمه بعد ذلك العهد.كانت أسكتلندا
عرضة للتأثيرات الأنجلو ـ سكسونية،والأنجلو ـ
نورمندية طوال القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين.
ونتج عن التأثيرات النورمندية أن تحولت أسكتلندا إلى
دولة إقطاعية ذات إدارة منظمة ونظام مالي راسخ، الأمر
الذي ساعد على ازدهارها الزراعي والحضري، وكانت
لها علاقات بإنجلترا، كما كانت لها أطماع أيضًا في بعض
الأراضي الإنجليزية كمنطقة نورث همبرلاند.وقد كان
لملوك إنجلترا المطامع نفسها في أسكتلندا، بل إن بعضهم
نجح في فترات من القرن الثاني عشر الميلادي في جعل
مملكة أسكتلندا تابعة لهم. وهكذاكانت العلاقة بين
المملكتين في حركة مد وجزْر دائمة. فمثلاً، شهدت
السنوات الأخيرةمن القرن الثالث عشر الميلادي، وكل
سنوات القرن الرابع عشر، محاولات ملوك إنجلترافرض
سيطرتهم على أسكتلندا، وبالمقابل ثورات الأسكتلنديين
تحت قيادة زعمائهم المحليين للخلاص من تلك السيطرة
الإنجليزية. وقد تحقق لأهل أسكتلندا ما أرادوا، إذاعترف الإنجليز باستقلالهم في عام 1328م بعد حروب
طاحنة.وباستقلال اسكتلندا، بدأت فترة حكم عائلة
ستيوارت الأولى في الفترة (1371 ـ 1488م) التي
تميزت بسيطرة العوائل البارونية الثرية على مقدرات
الأمور هناك، حيث إن حكام أسكتلندا كانوا يحتاجون
لمساندة تلك العوائل، وغيرها من العوائل الأرستقراطية
وملاك الأرض. وقد شهدت هذه الفترة ظهور البرلمان
الأسكتلندي وتطوره، والذي قام على دعائم ثلاث هي
طبقة النبلاء وطبقة رجال الكنيسة وطبقة ممثلي المدن، كما
شهدت الفترة نفسهاازدهار الأدب الأسكتلندي، وظهور
شعراء كبار مثل جون باربر، وبلايند هاري وآخرين
تلت هذه الفترة ماعرف بفترة ملوك النهضة ولعل أهمهم
جيمس الرابع،وجيمس الخامس، اللذان قاما في مرات
عديدة بغزو إنجلترا، كما تعرضا لغزو منها. وكان تتلك
الحروب وخيمة على كلتا المملكتين. وقد انحاز جيمس
الخامس إلى جانب فرنسا في حربها مع إنجلترا، وتزوج
من إحدى النبيلات الفرنسيات، الأمر الذي أدى إلى
تزايدالنفوذ الفرنسي في البلاط الأسكتلندي وإلى انحياز
النبلاء إلى رجال الكنيسة ودعوات الإصلاح الديني أملاً
في مقاومة هذا النفوذ. وتطور أمر هذا الإصلاح ليؤدي
إلى إعلان أسكتلندا دولة بروتستانتية لا سلطة للبابا على
كنيستها وتحميها الملكة ماري ملكةالأسكتلنديين عام
1559م والتي ثار عليها النبلاء وأجبروها على التخلي
عن العرش،وأودعوها السجن. ولكنها تمكنت من الهرب
إلى إنجلترا طالبة مساندة الملكة إليزابيث الأولى، ولكن
هذه بدل أن تعينها سجنتها، ثم قامت بإعدامها عام
1587م، فخلفها ابنها جيمس السادس والذي حكم
بفاعلية. وفي عام 1603م، صار ملكًا لإنجلترا، تحت
اسم جيمس الأول، بسبب وفاة الملكة الإنجليزية إليزابيث
الأولى لأنه كان أقرب أقاربها إليها؛فورث عرشها.تحول
جيمس الأول إلى لندن مفضلاً عدم التدخل في الشؤون
الأسكتلندية، وفي شؤون الكنيسة الأسكتلندية. ولكن ابنه
الملك تشارلز الأول قررالتدخل في شؤونها، حيث فرض
بعض الأمور على رجالها، مما أدى إلى اندلاع الحرب
الأهلية التي اتحد فيها البرلمانان الأسكتلندي والإنجليزي،
ضد الملك تشارلز،وحارباه حربًا انتهت بإعدامه في عام
1649م، وتولى أوليفر كرومويل حكم إنجلترا، وبسط
سلطانه على أسكتلندا، التي أصبحت أشبه ما تكون بإقليم
تابع لإنجلتراوقد أدىتطور الأحداث فيها إلى إصدار
الحكومة لقانون الوحدة في عام 1707م حيث تم دمج
المملكتين، والبرلمانين، الأسكتلندي والإنجليزي في كيان
واحد عُرف بالمملكةالمتحدة، وأصبح لهذه المملكة برلمان
واحدٍ يمثل أسكتلندا فيه خمسة وأربعون نائبًافي مجلس
عمومه، وستة عشر عضوًا في مجلس لورداته، ولم تتمكن
المعارضة الأسكتلندية منفض هذه الوحدة، حيث ظلت
أسكتلندا منذ عام 1707م جزءًا من المملكة المتحدة .