- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
يغادر آلاف السياح الأجانب تونس، اليوم، في عمليات إجلاء، غداة هجوم دام على فندق في ولاية "سوسة" السياحية، تبناه تنظيم "داعش" المتطرف، وأسفر عن مقتل 38 شخصا غالبيتهم من البريطانيين.
ويعتبر الهجوم، الذي نفذه طالب تونسي مسلح برشاش كلاشنكوف "الأكثر دموية" في تاريخ تونس المعاصر، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 38 شخصًا، وإصابة 39 آخرين، حسب آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة مساء أمس.
وأعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، أن غالبية ضحايا الهجوم بريطانيون، وبعضهم ألمان وبلجيكيون وفرنسيون.
وأكدت وزارة الصحة، اليوم، تحديد هوية 10 فقط بين الضحايا الـ38 للهجوم الذي نفذه التونسي سيف الدين الرزقي (23 عاما)، وقتلت الشرطة الرزقي في محيط الفندق.
وقال نوفل السمراني المسؤول في وزارة الصحة، لـ"فرانس برس"، "تم تحديد هوية 10 جثث من أصل 38 هم 8 بريطانيين وبلجيكية وألماني".
وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إثر اجتماع أزمة اليوم، أن بلاده يجب أن تستعد لاحتمال سقوط عدد كبير من البريطانيين، بين ضحايا الهجوم الوحشي في تونس.
كانت وزارة الصحة التونسية، لفتت إلى أن تحديد جنسيات قتلى الهجوم، قد تستغرق وقتا لأن معظمهم كانوا بلباس البحر.
وبعد الهجوم، غادر مئات السياح على متن 13 حافلة نحو مطار النفيضة الواقع في منتصف الطريق بين سوسة والعاصمة تونس، للعودة إلى بلدانهم في رحلات جوية، متجهة خصوصا إلى لندن ومانشستر وأمستردام وبروكسل وسانت بطرسبورج.
وقال سائح من ويلز لـ"فرانس برس": "نحن خائفون.. المكان ليس آمنا"، بينما قال سائح بلجيكي: "أوصتنا وكالة السفر بالعودة فورا إلى بلجيكا، كان أمرًا إلزاميا".
وأفادت شركة السفر البلجيكية "جيت إير"، بأن نحو 2000 سائح في تونس، سيعودون بحلول مساء اليوم إلى بلجيكا، أما شركة السياحة تومسون، فأعلنت إرسال 10 طائرات إلى تونس، لإعادة نحو 2500 سائح بريطاني، وإلغاء جميع الرحلات في الأسبوع المقبل إلى هذا البلد.
وفي فندق آخر في المنطقة السياحية، أعرب البريطاني كورتني مورتن (73 عاما) عن الارتياح لعودته إلى بلاده، وقال لـ"فرانس برس": "أنا محظوظ لأنني سأعود سليمًا، من حسن الحظ أن تنتهي زيارتي اليوم"، من دون أن يستبعد العودة يوما ما، عندما تهدأ الأمور.
ووصف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، الهجوم بأنه "ضربة موجعة" لاقتصاد بلاده، في حين اعتبرته وزيرة السياحة سلوى الرقيق "كارثة" على السياحة التي تعتبر من أعمدة الاقتصاد.
ويعمل في السياحة 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، كما أنها تساهم بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقق بين 18 و20% من عائدات تونس السنوية من العملات الأجنبية.
وتأثر القطاع كثيرا جراء تصاعد عنف مجموعات جهادية مسلحة، برزت بشكل لافت بعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وفي 18 مارس الماضي، قتل 21 سائحا أجنبيا ورجل أمن تونسي، في هجوم على متحف "باردو" الشهير، تبناه تنظيم "داعش"، ونفذه مسلحان تونسيان قتلتها الشرطة خلال اقتحامها المتحف.
وأكد رئيس الحكومة، استدعاء جيش الاحتياط، لتعزيز الوجود العسكري والأمني في المناطق الحساسة، والمواقع التي فيها خطر إرهابي، وتكثيف الحملات الأمنية وا
لمداهمات لتتبع العناصر المشبوهة والخلايا النائمة، وغلق 80 مسجدًا تبث السموم للتحريض على الإرهاب.
وأعلن الصيد، "وضع مخطط استثنائي لمزيد من تأمين المواقع السياحية والأثرية، بنشر وحدات مسلحة من الأمن السياحي على كامل السواحل، وكذلك داخل الفنادق، اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، لافتًا إلى أن الأمن السياحي الحالي "غير مسلح".
وأعلن رئيس الحكومة، أنه سيتم رصد مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات، تمكن من إلقاء القبض على عناصر إرهابية.
وأضاف أن منفذ الهجوم، "طالب في جامعة القيروان مولود عام 1992، ومتحدر من مدينة قعفور من ولاية سليانة (شمال غرب)، وليس له أي سوابق.
وتابع، أن الشاب الذي تظاهر بأنه مصطاف، أخفى سلاح كلاشنيكوف في مظلة شمسية، ثم أطلق النار على سياح أمام الفندق وداخله.
ويأتي الاعتداء في تونس، في اليوم ذاته لاعتداء تبناه تنظيم "داعش"، استهدف مسجدا شيعيا في الكويت، وأوقع 26 قتيلا، وهجوما آخر تخلله قطع رأس رجل في فرنسا، قبل ثلاثة أيام من الذكرى الأولى لإعلان التنظيم، ما أسماه بـ"دولة الخلافة" في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وجاء في بيان من التنظيم المتطرف: "انطلق جندي الخلافة أبويحيى القيرواني، وتمكن من الوصول إلى الهدف في فندق أمبريال، وقتل قرابة الـ40، معظمهم من رعايا دول التحالف الصليبي التي تحارب دولة الخلافة".
واعتبر التنظيم، أن الهجوم استهدف أوكارًا خبيثة عشش فيها العهر والرذيلة والكفر بالله في مدينة سوسة، وذلك رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي طوقت هذه الأوكار المستهدفة في شاطىء القنطاوي.
وكانت تونس، أعربت عن خشيتها من تنفيذ اعتداءات مع اقتراب الموسم السياحي، وأعلنت اتخاذ إجراءات أمنية، وهددت مواقع إسلامية متطرفة تونس بهجمات جديدة في الصيف.
المصدرويعتبر الهجوم، الذي نفذه طالب تونسي مسلح برشاش كلاشنكوف "الأكثر دموية" في تاريخ تونس المعاصر، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 38 شخصًا، وإصابة 39 آخرين، حسب آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة مساء أمس.
وأعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، أن غالبية ضحايا الهجوم بريطانيون، وبعضهم ألمان وبلجيكيون وفرنسيون.
وأكدت وزارة الصحة، اليوم، تحديد هوية 10 فقط بين الضحايا الـ38 للهجوم الذي نفذه التونسي سيف الدين الرزقي (23 عاما)، وقتلت الشرطة الرزقي في محيط الفندق.
وقال نوفل السمراني المسؤول في وزارة الصحة، لـ"فرانس برس"، "تم تحديد هوية 10 جثث من أصل 38 هم 8 بريطانيين وبلجيكية وألماني".
وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إثر اجتماع أزمة اليوم، أن بلاده يجب أن تستعد لاحتمال سقوط عدد كبير من البريطانيين، بين ضحايا الهجوم الوحشي في تونس.
كانت وزارة الصحة التونسية، لفتت إلى أن تحديد جنسيات قتلى الهجوم، قد تستغرق وقتا لأن معظمهم كانوا بلباس البحر.
وبعد الهجوم، غادر مئات السياح على متن 13 حافلة نحو مطار النفيضة الواقع في منتصف الطريق بين سوسة والعاصمة تونس، للعودة إلى بلدانهم في رحلات جوية، متجهة خصوصا إلى لندن ومانشستر وأمستردام وبروكسل وسانت بطرسبورج.
وقال سائح من ويلز لـ"فرانس برس": "نحن خائفون.. المكان ليس آمنا"، بينما قال سائح بلجيكي: "أوصتنا وكالة السفر بالعودة فورا إلى بلجيكا، كان أمرًا إلزاميا".
وأفادت شركة السفر البلجيكية "جيت إير"، بأن نحو 2000 سائح في تونس، سيعودون بحلول مساء اليوم إلى بلجيكا، أما شركة السياحة تومسون، فأعلنت إرسال 10 طائرات إلى تونس، لإعادة نحو 2500 سائح بريطاني، وإلغاء جميع الرحلات في الأسبوع المقبل إلى هذا البلد.
وفي فندق آخر في المنطقة السياحية، أعرب البريطاني كورتني مورتن (73 عاما) عن الارتياح لعودته إلى بلاده، وقال لـ"فرانس برس": "أنا محظوظ لأنني سأعود سليمًا، من حسن الحظ أن تنتهي زيارتي اليوم"، من دون أن يستبعد العودة يوما ما، عندما تهدأ الأمور.
ووصف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، الهجوم بأنه "ضربة موجعة" لاقتصاد بلاده، في حين اعتبرته وزيرة السياحة سلوى الرقيق "كارثة" على السياحة التي تعتبر من أعمدة الاقتصاد.
ويعمل في السياحة 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، كما أنها تساهم بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقق بين 18 و20% من عائدات تونس السنوية من العملات الأجنبية.
وتأثر القطاع كثيرا جراء تصاعد عنف مجموعات جهادية مسلحة، برزت بشكل لافت بعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وفي 18 مارس الماضي، قتل 21 سائحا أجنبيا ورجل أمن تونسي، في هجوم على متحف "باردو" الشهير، تبناه تنظيم "داعش"، ونفذه مسلحان تونسيان قتلتها الشرطة خلال اقتحامها المتحف.
وأكد رئيس الحكومة، استدعاء جيش الاحتياط، لتعزيز الوجود العسكري والأمني في المناطق الحساسة، والمواقع التي فيها خطر إرهابي، وتكثيف الحملات الأمنية وا
لمداهمات لتتبع العناصر المشبوهة والخلايا النائمة، وغلق 80 مسجدًا تبث السموم للتحريض على الإرهاب.
وأعلن الصيد، "وضع مخطط استثنائي لمزيد من تأمين المواقع السياحية والأثرية، بنشر وحدات مسلحة من الأمن السياحي على كامل السواحل، وكذلك داخل الفنادق، اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، لافتًا إلى أن الأمن السياحي الحالي "غير مسلح".
وأعلن رئيس الحكومة، أنه سيتم رصد مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات، تمكن من إلقاء القبض على عناصر إرهابية.
وأضاف أن منفذ الهجوم، "طالب في جامعة القيروان مولود عام 1992، ومتحدر من مدينة قعفور من ولاية سليانة (شمال غرب)، وليس له أي سوابق.
وتابع، أن الشاب الذي تظاهر بأنه مصطاف، أخفى سلاح كلاشنيكوف في مظلة شمسية، ثم أطلق النار على سياح أمام الفندق وداخله.
ويأتي الاعتداء في تونس، في اليوم ذاته لاعتداء تبناه تنظيم "داعش"، استهدف مسجدا شيعيا في الكويت، وأوقع 26 قتيلا، وهجوما آخر تخلله قطع رأس رجل في فرنسا، قبل ثلاثة أيام من الذكرى الأولى لإعلان التنظيم، ما أسماه بـ"دولة الخلافة" في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وجاء في بيان من التنظيم المتطرف: "انطلق جندي الخلافة أبويحيى القيرواني، وتمكن من الوصول إلى الهدف في فندق أمبريال، وقتل قرابة الـ40، معظمهم من رعايا دول التحالف الصليبي التي تحارب دولة الخلافة".
واعتبر التنظيم، أن الهجوم استهدف أوكارًا خبيثة عشش فيها العهر والرذيلة والكفر بالله في مدينة سوسة، وذلك رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي طوقت هذه الأوكار المستهدفة في شاطىء القنطاوي.
وكانت تونس، أعربت عن خشيتها من تنفيذ اعتداءات مع اقتراب الموسم السياحي، وأعلنت اتخاذ إجراءات أمنية، وهددت مواقع إسلامية متطرفة تونس بهجمات جديدة في الصيف.