فن التعامل مع الناس

ARCHICAD2016

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 ماي 2015
المشاركات
1,017
نقاط التفاعل
1,407
النقاط
71
فن التعامل مع الناس .


الحمد لله ، اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا و هديتنا و علمتنا و أنقذتنا وفرجت عنا ، لك الحمد بالإسلام و القرآن و لك الحمد بالأهل و المال و المعافاة ، كبت عدونا وبسطت رزقنا ، و أظهرت أمننا و جمعت فرقتنا و أحسنت معافاتنا ، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا ، فلك الحمد على ذلك حمداً كثيراً ، لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث أو سر أو علانية ، أو خاصة أو عامة ، أو حي أو ميت أو شاهد أو غائب ، لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين و الآخرين ، و أشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله إمام المتقين و قدوة الدعاة أجمعين ، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله و صحابته و التابعين و السائرين على دربه و المتمسكين بسنته إلى يوم الدين ، أما بعد :
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أيها الاخوة و الأخوات : نحمد الله تعالى على أن يسر لنا جميعا هذا اللقاء الطيب المبارك .
و محاضرتي أتناول فيها ـ إن شاء الله ـ أهمية الموضوع و حاجة الناس إليه ، و التعامل مع الإنسان ، و دوافع المعاملة الحسنة مع الناس ، و بعض الأمور التي يحبها الناس و يكرهونها ، وكلنا بحاجة لذلك . أسأل الله أن يرزقنا و يهدينا لأحسن الأخلاق و الأقوال و الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا هو سبحانه ، إنه جواد كريم .
* الموضوع كبير وتعتني به الشعوب . ولدى الغربيين معاهد خاصة لذلك .
* والإسلام فيه الكثير من كنوز هذا الفن ، ( التعامل مع الناس ) وقد كان القدوة في ذلك رسول الله r . وقد تطرق العلماء لذلك ففي الكتب آداب الصحبة , آداب العشرة , آداب الحديث .
التعامل مع الإنسان :
* الإنسان ليس آلة من الآلآت وإنما هو بروحه وجسمه وعقله ومشاعره .
* ويخطي من يخاطب العقل فقط أو الفكر . وبالمصانع يهتمون بالجسم وكم ينتج ؟ وكم ساعة يعمل ؟
* وتختلف طريقة الكلام مع الإنسان أو السلوك المصاحب للكلام , فهناك من يتكلم وتحس أنه يتكلم من قلبه , وآخر يتكلم نفس الكلام ولكنك تحس أنه لا يتكلم من قلبه .
فمثلاً : شخص يقول جزاك الله خيراً فهذا تحس أنها من فمه .و آخر يقول الله يجزيك الخير . فتحس أنها من قلبه بمد لفظ الجلالة , وهناك من يكلمك وهو ينظر إليك فهو يحترمك ويقدرك , وهناك من يكلمك وهو ينظر إلى ورقة معك أو ينظر إلى الأرض فهذا غير مهتم ولابد من التدرب على ذلك والتعود عليه .
دوافع المعاملة الحسنة مع الناس :
* تختلف الدوافع باختلاف عقائد الناس ونظرتهم للحياة , فالمسلم له دوافع وهناك من تكون له دوافع مصلحية دنيوية , فتجده يأتيك بالموعد ويبش بوجهك من أجل مصلحته .
* وقد يكون الدافع الخوف من المضرة أو العقاب أو الرغبة في الثواب , وقد يكون الإنسان أميناً لا يسرق بدافع الخوف من الرقابة الخارجية , وبعضهم يمثل بالأمانة في أمريكا ولكن عندما تذهب الرقابة الخارجية فإن الأخلاق الحقيقية تذهب وتزول .
و مثال ذلك : توقف الكهرباء 8 ساعات في أمريكا فسجلت 5000 حالة سرقة في ولاية واحدة لأن الكمرات التي تراقب توقفت فسهلت السرقة .
أما المسلم فتجزه دوافع أخرى وهي مراقبة الله تعالى .
* الدوافع التي تحرك المسلم :
1- أن يكون من خير الناس :
فالمسلم يبحث عن رضا الله تعالى , قال r : " خير الناس أحسنهم خلقاً " , وبذلك تستمر أخلاق المسلم حسنة دائماً " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق",ومدح الله الرسول ز : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .
وقال r : ( المؤمن يألف ويؤلف ولاخير فيمن لايألف ولايؤلف وخير الناس أنفعهم للناس " .
2- الأخلاق الحسنة مأمور بها :
أمرنا الله أن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس,وهذا عين العقل :( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
ومن الحكمة : الطريقة التي يعرض الإنسان ما عنده من أفكار وأحكام ونصائح وكان الرسول ز لين الجانب وإلا لنفض الصحابة من عنده .
قال تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .
فمن الوسائل المهمة : العفو / الدعاء لهم / المشاورة / احترام الرأي / تقديرهم .
قال ميمون بن مهران :( التودد إلى الناس نصف العقل ) , والأخلاق من أجل المصلحة تزول كالرئيس في العمل ثم وبعد التقاعد .
وضوابط الأخلاق الحسنة هي التي في الكتاب والسنة .
بعض القضايا التي يحبها الناس ويكرهونها :
فهناك قواعد ثابتة تنطلق من الفطرة السليمة يستوي فيها المسلم وغيره وهذا في الغالب , أما الشاذ فلاحكم له .
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
· والتعامل يختلف من شخص لآخر كمعاملة الوالدين ، والزوج مع زوجته ، وأولاده والجار ومديرك في العمل والعالم والجاهل .
· والشخص الفاهم هو الذي تختلف طريقته وتعامله عن الآخرين .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : " ما أنت محدث القوم حديثاً لاتبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم " م , فربما كان حديثك فتنة ،أو لا يفهم ، أو يفهم خطأ ، فيكون حديثك شبهة ، ويختلف التعامل مع الشخص المقابل فهناك الصديق والعدو والشكاك والحساس ، و غيرهم .
قضايا يكرهها الناس :
1- النصيحة في العلن : فلا أحد يحب أن تعلن عيوبه أمام الناس .
قال الشافعي :
تعمدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
وبعض الناس يريد الناس أن يلتزموا بنصيحته مباشرة ، وهذا خطأ والنصيحة في السر أحسن وأقبل .
2- الأسلوب المباشر في النقد والتوجيه :
فالناس لا يحبون أن تقال لهم الأوامر مباشرة افعل كذا ، و لا تفعل كذا .. وربما نفذ الأمر ، ولكن لو كان بلطف لكان أحسن : ما رأيك أن تفعل كذا ..
· ومع أن الرسول ز كان في أقواله وأفعاله الأوامر ( وطاعته واجبة ) إلا أنه كان يستحدم أساليب أخرى ( مثل ) لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك . نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل , وفي قصة الفقراء من مضر وتأثر الرسول ز لحالهم فخطب الناس وقال تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع تمره ) م ,
· فتصدق فعل ماضي ولم يقل تصدقوا فجاء رجل من الأنصار بصرة فاستهل وجهه النبي ز وقام الناس وتصدقوا وفرح بذلك الرسول ز فقال : من سن في الإسلام سنة حسنة ...) م
= وانبه الأخوة القائمين على الجمعيات الخيرية وغيرها القائمة على التبرعات بأن لايوجهوا في خطاباتهم الطلب المباشر في الدفع وهذا نهج الشركات التجارية .
وفي أحدى البقالات التجارية رأيت أن صاحبها قال نشكر الأخوة الذين سددوا ديونهم ولهم جوائز قيمة ، ليسدد من لم يسدد من قبل .
ومن الأمثلة : يقول المدير مثلاً : الموظف الفلاني ممتاز فاعملوا مثله و أن يقول فلان جيد وممتاز في عمله وكذلك المدرس للطلاب .
ومثلاً : لو أراد المدرس نقل طاولته إلى مكان أن يقول : انقلوها وبين ما رأيكم بنقلها إلى كذا , وأمرٍٍِ مهم وهو أن تشعر الإنسان بمحبة الأمر حين تعطيه إياه وهذا هو دأب الرسول ز فكان يشوق الناس لما يأمرهم به كقوله ز ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ) متفق عليه , فصار كل فرد يتمنى أن يكون هو , وكما نصح أبا ذر إني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على أثنين ) م .
وكذلك قول المدير لموظفه كلي ثقة بأن من يقوم بهذا العمل هو أنت ... , وكذلك الداعية للمدعو : وأنا على يقين أنك ستستجيب .. , وكذلك الزوج مع زوجته كأن يقول : والله أنا مشتهي مكرونة مثلاً ... , وكذلك في دعوة الضيوف كأن يقول : بودي لو دعوت فلاناً ...
ثم ليزداد الحماس تجعل القضية هي القضية الشخصية للإنسان كمثل يقول للزوجة : الضيوف يرغبون بالأكل اللذيذ من يديك .... , ومع الأولاد يقول : أنا أعرف أنكم بعد القيام من نومكم سترتبون الفرش وتصلون الفجر ...
مما يكرهه الناس أيضاً :.
3- التركيز على السلبيات دون الحسنات :
فلا ينظر الإنسان إلى زاوية واحدة . فمثال التعامل مع الزوجة قال r : ( لا بفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر ) م .
فما أحد يسلم من العيوب , قال سعيد بن المسيب : ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا فيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ) .
قال الشاعر :
لا يزهدنك في أخ لك *** أن تراه زل زلة
ما من أخٍ لك لا يعاب *** ولو حرصت الحرص كله
* وقد تكره في الشخص أشياء ولكنك تخالط أسوأ منه فتعرف فضل الذي قبله , ومن طبيعة البشر نسيان الحسنات , وهذا يكثر في النساء يكفرن العشير , وقد بين الرسول ز ذلك فقال في الأنصار كما في البخاري : أوصيكم بالأنصار فإنهم كِرشي وعيبتي – يعني بطانتي وخاصتي – فقد قضوا الذي عليهم – يقصد الوفاء ببيعة العقبة – وبقي الذي لهم فأقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم , والواجب عدم نسيان المعروف من الناس – الرجل و المسؤول المتقاعد ينسى فضله بعد تقاعده .
4- عدم نسيان الزلات :
فالناس يكرهون من لا ينسى زلاتهم ولا يزال يذكر بها . وربنا مدح أولئك العافين فقال : ( والعافين عن الناس ) ومن العفو نسيان الخطأ قال r : ( من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ) م .
ومثال في الستر في مجلس أحد الحكماء ، شم ريحاً من أحد الجالسين فقال اعزم عليك الخروج والوضوء فقال أحد العلماء اعزم علينا جميعاً فستره في هذا الموقف .
5- المعاملة باستعلاء :
فيكرهون من يعاملهم باحتقار حتى لو كان عالماً أو داعية فلا بد من التواضع وإليكم هذا الخبر الجميل :
روى هارون بن عبدالله الجمال قال : جاءني أحمد بن حنبل بالليل يريد أن يصحح خطأ فدق علي الباب فقلت : من هذا فقال : أنا أحمد لم يقل الشيخ أحمد فمساني و مسيته فقلت حاجة أبي عبدالله قال شغلت قلبي اليوم فقلت بماذا يا أبا عبدالله قال : كيف تحدث اليوم الناس في الظل وهم في الشمس فقال : لا تفعل واقعد مع الناس .
فانظر كيف كانت النصيحة والتواضع ، يزوره بالليل , يبدي مشاعره , شغلت قلبي تواضعه أنا أحمد .....
6- التسرع بالتوبيخ والتأنيب :
فلا يسأل ولا يستفسر ويوبخ مباشرة وهذا يحصل في وقوع الخطأ أو الغيبة المدة الطويلة . مثال لماذا لا نراك أين الغياب , وربما قوبل بالمرض أو السفر فكان اللوم عليه ....
والناس لا يحبون من يلوم يقول البعض معاتباً تكسر درج البيت من كثرة زياراتك ...
ذهب أبو عبيد بن سلام لأحمد بن حنبل فقال يا أبا عبدالله لو كنت آتيك على نحو ما تستحق لأتيتك كل يوم فقال الإمام أحمد لا تقل هذا إن لي أخواناً لا ألقاهم إلا كل سنة مرة أنا أوثق بمودتهم ممن ألقى كل يوم .
* فليست المودة اللقاء كل يوم ولو تفرغ الإنسان للزيارات لما وجد الوقت للواجبات الأخرى . والراحة في العمل من المطالب بل ربما ترك الإنسان عمل إلى عمل آخر يرتاح فيه .
7- التمادي في الخطأ رغم وضوح الخطأ :
فيكره الناس من يتمادى في الخطأ ومن لا يعترف في الخطأ والإنسان كلما ارتقى بعلمه اعترف بالخطأ والناظر في حال كبار العلماء يجد هذا جلياً والشيخ ابن باز رحمه الله على جلالة قدره يقول : سأنظر , سأبحث المسألة , الله أعلم , ما رأيك يا فلان .. وليس عيباً أن تقول لا أدري .
8- وينسب الفضل لنفسه فيمدح : نفسه وفي الخطأ يلقي اللوم على الآخرين فذلك زوج منبوذ ورئيس منبوذ , وإذا أردت أن تعرف من المسئول في أي دائرة هو من يكون مسئولاً عن الإخفاق , والمخلص من يعمل بصمت .
قضايا يحبها الناس :
1- من يهتم بهم وبما يفكرون : فينصت لحديثهم ويناقشهم ويتعاون معهم ويقضي حاجاتهم وكذلك التهادي " تهادوا تحابوا " حسنة الألباني , والهدية مع صغرها إلا أن لها تأثيراً عجيباً .
" ذكر قصة الرجل في بريطانيا واهتمامه به وحضوره الدرس العربي و الانجليزي ثم عمله في الدعوة 15 ساعة لأنه وجد من يهتم به " .
قال r : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربه أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إلي من أن تعتكف في المسجد شهراً " طب .
ويا حبذا أن يدرك الموظفون ذلك ومن عنده معاملات الناس , وفي تجربة في فرنسا لم يضرب العمال عن العمل من كانت له علاقة مع رئيسه بخلاف الآخرين ...
2- من يستمع لحديثهم : فيحب الناس ذلك وهو المتحدث اللبق وهو من يكون مستمعاً لبقاً , فالإنسان يريد من يشاركه همومه وليس فقط الاستماع بل لإثارة المتحدث ليخرج ما عنده " مثال لما قابل الرسول r عبدالرحمن بن عوف وشم رائحة عطر فقال تزوجت , وقصة جابر أيضاً بكراً أم ثيباً ... متفق عليه .
و مثل هذه الحوادث مهمة في حياة الإنسان : التعيين الترقية النقل الولادة الوفاة ....ويقال لو كلمة تشجيع مبروك أحسن الله عزاءك .
3- من يبتعد عن الجدل : أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً .
4- من يقدرهم ويحترمهم : فالصغير يوقر الكبير والكبير يحترم الصغير , فلا نحتقر الآخرين ونشاورهم حتى وإن لم تستفد منهم ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) فالإنسان إذا قام بعمل حسن وشعر بالتقدير من رئيسه وثق بنفسه وأنطلق بقوة فأنت تبني الثقة به إذا أشعرته بأنه قدم عملاً طيباً .
5- يحبون من يفتح لهم المجال لتحقيق ذواتهم : وهذا مهم أن تفتح المجال للذي تتعامل معه لتحقيق ذاته ليكون شخصاً مهماً.
6- الشكر والتقدير : فالناس يحبون من يشكرهم مع أن الأصل في العمل لله ولكن ذلك في طبع بالناس في الحديث ( من لم يشكر الناس لم يشكره الله ) حم ت , وقال r : ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فأكرم الأنصار والمهاجرة ) متفق عليه . والدعاء بالخير نوع من المدح والثناء بل هو أبلغ الثناء قال r : ( من صنع إليه معروف فقال لصاحبه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء ) المشكاة .
فالدعاء الطيب يشجع الناس على العمل ، الله يوفقك ، الله يكرمك ... , والزوجة تقول لها : ماشاء الله على غداء اليوم تمام ، والطفل رجل بطل شاطر , والشكر والمدح مطلوب والمذموم المدح فيما ليس في الشخص وهذا هو الذي نهى عنه الرسول ز ( احثوا في وجوه المداحين التراب ) م .
7- من يصحح الأخطاء لهم دون جرح مشاعرهم :.
يذكر أن رجلاً ألقى محاضرة طويلة وجل الناس , ولما رجع المحاضر لزوجته وسألها عن المحاضرة فلم تقل لم تصلح ولكن قالت هذا الموضوع يصلح مقالة رصينة في مجلة علمية متخصصة ) وفهم مراد زوجته , وهكذا إذا جاءك رجل يريد التجارة مثلاً فلا تقل لا تصلح للتجارة ولكن قل أنت تصلح للدعوة وأنت نافع فيه وغيرك يقوم بالتجارة مثلاً ....
ومثله من يتحدث بالمجلس ثم يخطئ فيقول رجل كلام غير سليم ،وهذا خطأ ثم ..... ولكن الصحيح أن تقول أنا أوافق فلان بما قال ولكن في المسألة الفلانية ..
8- مناداتهم بأحب الأسماء لهم : يا أبا فلان , وهكذا فعل الرسول ز وحفظ الأسماء له أثر عجيب في التعامل .
نسأل الله أن يرزقنا و يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو و أن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو إنه جواد كريم .
 
رد: فن التعامل مع الناس

بــــــــــارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top