قصة رائعة
يروي محمد نوري يازجي سكرتير أردوغان:
كنا في شهر رمضان وذهبت أنا والرئيس إلى أحد منازل حي (قاغيت هانه) الفقير للإفطار كعادة الرئيس في جميع أيام رمضان وكان المنزل عبارة عن كوخ لا يتعدى ثلاثة أمتار وأرضيته من التراب ومطبخه عبارة عن قارورة بلاستيكة مقصوصة في الوسط وقد التف الجميع حول صينية من الألمنيوم وعليها أعشاب مسلوقة وقطع خبز جافة وهم عائلة من أربع أشخاص أم عمرها 40 عاما وأب مشلول عمره 45 عاما وولدين أعمارهم 12و 5 سنوات وكانوا جميعا صائمين.خلع أردوغان حذائه واتجه إلى المائدة مباشرة وجلس فبكي صاحب المنزل عندما رأى الرئيس على مائدته فربت أردوغان على كتفه ليهدئ من روعه وقال له: إننا ضيوف الرحمن. يذكر يازجي أنه لم يستطع أن يتحمل الموقف وخرج من المنزل إلى أقرب مطعم وبعد أن عاد وجد أردوغان لا يزال جالسا على المائدة وقد أكل قطعة خبز جاف ووزع الأعشاب على الجالسين ثم استاذن ووزع المساعدات على أهل المنزل وخرج.
وفي الطريق طلبت من أردوغان أن يتم توزيع المساعدات عن طريق المساعدين وليس عن طريقه مباشرة فهمس في اذني: أبداً أبداً إنني أوقع كل يوم على مستندات كثيرة فيها مبالغ ضخمة وإن للأموال لجاذبية ولو لم نر فقر هؤلاء الأهالي فكيف يتسنى لنا إصلاح نفوسنا؟ كيف نتغلب على ألا نأكل حراما أو نستسيغ منه لقمة واحدة وكيف نقاوم هذه الأموال في لحظة نكون فيها بمفردنا.. فإيصال المساعدات بأيدينا خدمة لنا وليس لهم وحافزا لنا علي مواصلة العمل والجهد لتحسين أحوالهم فنحن مسؤولون عنهم وسيحاسبنا الله على تقصيرنا بحقهم.
رجب طيب اردوغان....قصة
يروي محمد نوري يازجي سكرتير أردوغان:
كنا في شهر رمضان وذهبت أنا والرئيس إلى أحد منازل حي (قاغيت هانه) الفقير للإفطار كعادة الرئيس في جميع أيام رمضان وكان المنزل عبارة عن كوخ لا يتعدى ثلاثة أمتار وأرضيته من التراب ومطبخه عبارة عن قارورة بلاستيكة مقصوصة في الوسط وقد التف الجميع حول صينية من الألمنيوم وعليها أعشاب مسلوقة وقطع خبز جافة وهم عائلة من أربع أشخاص أم عمرها 40 عاما وأب مشلول عمره 45 عاما وولدين أعمارهم 12و 5 سنوات وكانوا جميعا صائمين.خلع أردوغان حذائه واتجه إلى المائدة مباشرة وجلس فبكي صاحب المنزل عندما رأى الرئيس على مائدته فربت أردوغان على كتفه ليهدئ من روعه وقال له: إننا ضيوف الرحمن. يذكر يازجي أنه لم يستطع أن يتحمل الموقف وخرج من المنزل إلى أقرب مطعم وبعد أن عاد وجد أردوغان لا يزال جالسا على المائدة وقد أكل قطعة خبز جاف ووزع الأعشاب على الجالسين ثم استاذن ووزع المساعدات على أهل المنزل وخرج.
وفي الطريق طلبت من أردوغان أن يتم توزيع المساعدات عن طريق المساعدين وليس عن طريقه مباشرة فهمس في اذني: أبداً أبداً إنني أوقع كل يوم على مستندات كثيرة فيها مبالغ ضخمة وإن للأموال لجاذبية ولو لم نر فقر هؤلاء الأهالي فكيف يتسنى لنا إصلاح نفوسنا؟ كيف نتغلب على ألا نأكل حراما أو نستسيغ منه لقمة واحدة وكيف نقاوم هذه الأموال في لحظة نكون فيها بمفردنا.. فإيصال المساعدات بأيدينا خدمة لنا وليس لهم وحافزا لنا علي مواصلة العمل والجهد لتحسين أحوالهم فنحن مسؤولون عنهم وسيحاسبنا الله على تقصيرنا بحقهم.
رجب طيب اردوغان....قصة