بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وبعد: فهذه بعض المسائل المتعلقة بالصيام وبشهر رمضان، وهي – في أغلبها – عبارة عن ملحوظات وتنبيهات تطرح بين حين وآخر، وتذكير بأعمال فاضلة، وكان عملي جمعها وصياغتها.
وإني لأشكر كل من ساهم في هذه الرسالة المختصرة، سواء كان بكتابة أو مراجعة أو تصحيح أو اقتراح أو غير ذلك. وأخص من أولئك فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد الله راجع الرسالة وأفاد بتوجيهاته، وكذلك فضيلة العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك الذي راجع مواضع منها. فجزى الله الجميع خيراً، ولا حرمهم أجر ما عملوا وذخره.
الاستعداد للأعمال الصالحة:
اقتضت حكمة الله جل وعلا أن يجعل هذه الدنيا مزرعة للآخرة وميدانا للتنافس. وكان من فضل الرب سبحانه وكرمه أنه يجزي على القليل بالكثير، ويضاعف الحسنة، ويجعل لعباده مواسم تعظم فيها تلك المضاعفة، ويزيد للعامل فيها الثواب.
ومن أعظم هذه المواسم وأجلها شهر رمضان، قال الله عز وجل: [FONT="]}شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ[FONT="]{[/FONT] [البقرة:185]؛ لذا كان حريا بالمسلم أن يحسن الاستعداد لهذا القادم الكريم، لئلا يفوته الخير العظيم، أو لئلا ينشغل بمفضول عن فاضل، أو بفاضل عما هو أفضل منه – وقد كان سلف هذه الأمة يحرصون من الأعمال على أفضلها وأعظمها أجراً، وأحبها إلى الله، متأسين في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم. [/FONT]
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وبعد: فهذه بعض المسائل المتعلقة بالصيام وبشهر رمضان، وهي – في أغلبها – عبارة عن ملحوظات وتنبيهات تطرح بين حين وآخر، وتذكير بأعمال فاضلة، وكان عملي جمعها وصياغتها.
وإني لأشكر كل من ساهم في هذه الرسالة المختصرة، سواء كان بكتابة أو مراجعة أو تصحيح أو اقتراح أو غير ذلك. وأخص من أولئك فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد الله راجع الرسالة وأفاد بتوجيهاته، وكذلك فضيلة العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك الذي راجع مواضع منها. فجزى الله الجميع خيراً، ولا حرمهم أجر ما عملوا وذخره.
الاستعداد للأعمال الصالحة:
اقتضت حكمة الله جل وعلا أن يجعل هذه الدنيا مزرعة للآخرة وميدانا للتنافس. وكان من فضل الرب سبحانه وكرمه أنه يجزي على القليل بالكثير، ويضاعف الحسنة، ويجعل لعباده مواسم تعظم فيها تلك المضاعفة، ويزيد للعامل فيها الثواب.
ومن أعظم هذه المواسم وأجلها شهر رمضان، قال الله عز وجل: [FONT="]}شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ[FONT="]{[/FONT] [البقرة:185]؛ لذا كان حريا بالمسلم أن يحسن الاستعداد لهذا القادم الكريم، لئلا يفوته الخير العظيم، أو لئلا ينشغل بمفضول عن فاضل، أو بفاضل عما هو أفضل منه – وقد كان سلف هذه الأمة يحرصون من الأعمال على أفضلها وأعظمها أجراً، وأحبها إلى الله، متأسين في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم. [/FONT]