إن مشكلة ضعف الشهية عند الأطفال لها أسباب كثير منها ما يلي:
1- أسباب مرضية:
فالطفل المريض بنزلة شعبية أو معوية أو غيرها من الأمراض يصاب بضعف مؤقت في شهيته ولعل هذا حماية له فالطفل المريض تتأثر جميع أجهزة جسمه بالمرض بما فيها الجهاز الهضمي وفي قلة شهيته للطعام راحة له طوال فترة المرض وبانتهاء المرض تعود شهيته إلى ما كانت عليه.
2-أسباب طبيعية:
من الطبيعي جداً أن تقل شهية الطفل إذا ما تناول الحلوى أو أي طعام آخر بين الوجبات ومن الطبيعي أيضاً أن تقل شهيته إذا لم تعطه الفرصة ليجوع كأن تقدم له الوجبات في فترات متقاربة جداً.
3-أسباب نفسية:
وهي تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية وهي أيضاً الحالات التي تحتاج لتعاون كامل بين الأم وطبيبها والمشكلة هنا لها سببان: الأم والطفل.
الأم: تفاجأ الأم بعد السنة الأولى من عمر طفلها بأن كمية الأكل الذي يتناوله طفلها قد قلت عن ذي قبل وكذلك تلاحظ تباطؤ في زيادة وزنه فوزن الطفل يزيد بمقدار 8 جرامات يومياً في السنة الثانية من عمره وهي زيادة طفيفة جداً لا تلاحظ كما أن شهية الطفل تقل لقلة حاجة جسمه إلى الغذاء إذا ما قورنت إليه أثناء السنة الأولى من عمره كما أن التسنين يصبح مشكلة متعبة للطفل في سنته الثانية فتتوتر أعصاب الأم بسبب:
1- القلق واللهفة على طفلها والخوف عليه من الضعف والأمراض التي قد يساعد عليها ضعفه.
2- الغضب من هذا الكائن الصغير الذي يتجاهل ما تقدمه له من طعام بعد المجهود الذي بذلته لتحضيره ويكتفي بأن يهز رأسه رافضاً.
3- القلق مما قد يقوله زوجها أو أمها وأحياناً حماتها بسبب ما قد يصيب طفلها من ضعف إذا لم يأكل جيداً.
الطفل: لمجرد إثبات الطفل لذاته قد يقرر عدم أكل أنواع معينة من الطعام أو أكل نوع آخر وقد يقرر تناول جزء صغير من الوجبة وجزء كبير من وجبة أخرى.
هذا الطفل يزداد عناداً وتقلباً في شهيته إذا ما أحس بما يصيب أمه من توتر وعصبية بسبب رفضه الطعام فهو يحس بأن امتناعه عن الأكل قد جعله محور اهتمام العائلة وهذا هو ما يريده ولهذا فسوف يستمر الرفض والدلال أو الدلع، أضف إلى ذلك أن استعمال الضرب والتأنيب أو الثناء على أنواع الطعام يجعل من جلوسه إلى المائدة رحلة عذاب بالنسبة له تتكرر ثلاث مرات يومياً على الأقل وهذا الشعور يكفي لذهاب أي شهية لدى الطفل.
منقول للفائدة
1- أسباب مرضية:
فالطفل المريض بنزلة شعبية أو معوية أو غيرها من الأمراض يصاب بضعف مؤقت في شهيته ولعل هذا حماية له فالطفل المريض تتأثر جميع أجهزة جسمه بالمرض بما فيها الجهاز الهضمي وفي قلة شهيته للطعام راحة له طوال فترة المرض وبانتهاء المرض تعود شهيته إلى ما كانت عليه.
2-أسباب طبيعية:
من الطبيعي جداً أن تقل شهية الطفل إذا ما تناول الحلوى أو أي طعام آخر بين الوجبات ومن الطبيعي أيضاً أن تقل شهيته إذا لم تعطه الفرصة ليجوع كأن تقدم له الوجبات في فترات متقاربة جداً.
3-أسباب نفسية:
وهي تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية وهي أيضاً الحالات التي تحتاج لتعاون كامل بين الأم وطبيبها والمشكلة هنا لها سببان: الأم والطفل.
الأم: تفاجأ الأم بعد السنة الأولى من عمر طفلها بأن كمية الأكل الذي يتناوله طفلها قد قلت عن ذي قبل وكذلك تلاحظ تباطؤ في زيادة وزنه فوزن الطفل يزيد بمقدار 8 جرامات يومياً في السنة الثانية من عمره وهي زيادة طفيفة جداً لا تلاحظ كما أن شهية الطفل تقل لقلة حاجة جسمه إلى الغذاء إذا ما قورنت إليه أثناء السنة الأولى من عمره كما أن التسنين يصبح مشكلة متعبة للطفل في سنته الثانية فتتوتر أعصاب الأم بسبب:
1- القلق واللهفة على طفلها والخوف عليه من الضعف والأمراض التي قد يساعد عليها ضعفه.
2- الغضب من هذا الكائن الصغير الذي يتجاهل ما تقدمه له من طعام بعد المجهود الذي بذلته لتحضيره ويكتفي بأن يهز رأسه رافضاً.
3- القلق مما قد يقوله زوجها أو أمها وأحياناً حماتها بسبب ما قد يصيب طفلها من ضعف إذا لم يأكل جيداً.
الطفل: لمجرد إثبات الطفل لذاته قد يقرر عدم أكل أنواع معينة من الطعام أو أكل نوع آخر وقد يقرر تناول جزء صغير من الوجبة وجزء كبير من وجبة أخرى.
هذا الطفل يزداد عناداً وتقلباً في شهيته إذا ما أحس بما يصيب أمه من توتر وعصبية بسبب رفضه الطعام فهو يحس بأن امتناعه عن الأكل قد جعله محور اهتمام العائلة وهذا هو ما يريده ولهذا فسوف يستمر الرفض والدلال أو الدلع، أضف إلى ذلك أن استعمال الضرب والتأنيب أو الثناء على أنواع الطعام يجعل من جلوسه إلى المائدة رحلة عذاب بالنسبة له تتكرر ثلاث مرات يومياً على الأقل وهذا الشعور يكفي لذهاب أي شهية لدى الطفل.
منقول للفائدة