- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,239
- نقاط التفاعل
- 21,982
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم :up::up:
قال لصاحبه وهو يحاوره : ألسنا في شهر رمضان ؟؟
فأجابه : بلى.. وهل عندك شك في ذلك ؟ ماذا أصابك أيها الصديق ؟!
ــ لا شيء .. ولكنْ سلوك غريب أراه يتكرر فشغل بالي ..
ــ وما ذاك يا تُرى ؟
ــ أنت تعلم أني أنا وأُمّ البنين لنا رضيع عمره شهور.. رزقنا الله
به بعد طول انتظار .
ــ نعم أعرف ذلك .. وأجـدّد دعوتي أن يحفظه الله ويبارك لكما فيه.
ــ لو أخبرتك بأمر هل ستصدقني ؟!
ــ بالتأكيد ياأخي .. فأنا ما علمتُ عليك من سوء .. أخبرني ماذا
هنالك ؟
ــ اِستمعْ ... طفلي الرضيع اسمه عبد الرحمن .. وقد لاحظتُ عليه سلوكا غير عادي يتكرر عند كل سـَــحَـر ( أقصد وقت السّحور) .
ــ ماذا لاحظت عليه ؟ لقد شوقتني وأخفتني .
ــ لقد مضى عشرون يوما من شهر الصيام كما تعلم ..وفي كلّ
يـوم نقـوم فـيه أنا وزوجتي للسحـور إلا وشاركنا الرضيع وجبتنا (!!) ولكن بطريقـته الخاصّة ..
ــ شيء جميل .. رضيع يتفلسف وله طريقة خاصة ؟!
ــ لا تستعجل .. تصوَّر أنَّ له رضعتين اثنتين لا يتأخر عنهما أبدا
تماما كدِقـّة ساعة المنبّه ( !! ) .. الأولى قبل الأذان الأول للفجـر
بدقائق قليلة.. والثانية عندما يؤذن المؤذن : الصلاة خير من النوم.. والعجيب أنه ينام نوما ثقيلا بين الأذانين تحسبه لن يستيقظ إلا في وقت الضحى .. ولكن ما أن يسمع : الله أكبر الله أكبر حتى يُعاود الاستيقاظ ويبكي طلباً ( لوجبته ) من صدر أمه !!
ــ أهذا ممكن ؟! لعلك تقصد أنه ( ... ) .. أهذا حُلم أم حقيقة ؟!
ــ نعم هذا الذي أظنه .. فإذا كنا نحن الكبار المكلَّفين نصوم من طلوع الفجر إلى المغرب ..فإن هذا الوليد الرضيع يـ .....
ــ وقاطعه صاحبه متعجلا : ... فإن هذا الوليد الرضيع يصوم بين
الأذانين .. يمسك عند الأذان الأول ويُـفطر عند الأذان الثاني !!!
ــ نعم يا صديقي هذا ما أردت أن أقوله حرفاً حرفاً !!
ــ ولكن قـل لي : كم هي شهور عمره ؟
ــ إنها تسعة أشهر فقط .
ــ سبحان الله وتباركت قدرته ! .. إن رمضان هو الشهر التاسع في الحساب القمري وابنك عمره تسعة أشهر !!
ــ ياالله ! أهو الواقع أم الصُّدفة أم الخيال ؟!
ــ أبْشِرْ يا أبا عبد الرحمن .. عسى أن يكون وليدكما من العابدين
الصالحين أو صاحب شأن وعُـلوّ في الدنيا والدين ..
ــ ولكن ما معنى هذا الصيام ( الملائكي ) الجميل ؟!
ــ ما يُدريك.. قد يكون من الصوّامين القـوّامين أو قل من الرّبّـانيين الرَّيّــانيين .. أقصد أنه يعيش عابدا صوَّاما في الدنيا ليدخل في الآخرة من بـــــاب الرّيـّـــــان الذي أعده الله للصائمين والصائمات في جِــنان الخُلد مع الصِّديقين والشهداء ..
ــ بشَّرك الله يا أخي ببشائر الخير كما أثلجت صدري في هذا اليوم السعيد من شهرنا المبارك .. لئن كان تأويلك صِدقـًا .. إنها إذن
لأجمل كـَرَامة في حياتي وأحلى بِشارة لي من وراء الغَيب !!
قال لصاحبه وهو يحاوره : ألسنا في شهر رمضان ؟؟
فأجابه : بلى.. وهل عندك شك في ذلك ؟ ماذا أصابك أيها الصديق ؟!
ــ لا شيء .. ولكنْ سلوك غريب أراه يتكرر فشغل بالي ..
ــ وما ذاك يا تُرى ؟
ــ أنت تعلم أني أنا وأُمّ البنين لنا رضيع عمره شهور.. رزقنا الله
به بعد طول انتظار .
ــ نعم أعرف ذلك .. وأجـدّد دعوتي أن يحفظه الله ويبارك لكما فيه.
ــ لو أخبرتك بأمر هل ستصدقني ؟!
ــ بالتأكيد ياأخي .. فأنا ما علمتُ عليك من سوء .. أخبرني ماذا
هنالك ؟
ــ اِستمعْ ... طفلي الرضيع اسمه عبد الرحمن .. وقد لاحظتُ عليه سلوكا غير عادي يتكرر عند كل سـَــحَـر ( أقصد وقت السّحور) .
ــ ماذا لاحظت عليه ؟ لقد شوقتني وأخفتني .
ــ لقد مضى عشرون يوما من شهر الصيام كما تعلم ..وفي كلّ
يـوم نقـوم فـيه أنا وزوجتي للسحـور إلا وشاركنا الرضيع وجبتنا (!!) ولكن بطريقـته الخاصّة ..
ــ شيء جميل .. رضيع يتفلسف وله طريقة خاصة ؟!
ــ لا تستعجل .. تصوَّر أنَّ له رضعتين اثنتين لا يتأخر عنهما أبدا
تماما كدِقـّة ساعة المنبّه ( !! ) .. الأولى قبل الأذان الأول للفجـر
بدقائق قليلة.. والثانية عندما يؤذن المؤذن : الصلاة خير من النوم.. والعجيب أنه ينام نوما ثقيلا بين الأذانين تحسبه لن يستيقظ إلا في وقت الضحى .. ولكن ما أن يسمع : الله أكبر الله أكبر حتى يُعاود الاستيقاظ ويبكي طلباً ( لوجبته ) من صدر أمه !!
ــ أهذا ممكن ؟! لعلك تقصد أنه ( ... ) .. أهذا حُلم أم حقيقة ؟!
ــ نعم هذا الذي أظنه .. فإذا كنا نحن الكبار المكلَّفين نصوم من طلوع الفجر إلى المغرب ..فإن هذا الوليد الرضيع يـ .....
ــ وقاطعه صاحبه متعجلا : ... فإن هذا الوليد الرضيع يصوم بين
الأذانين .. يمسك عند الأذان الأول ويُـفطر عند الأذان الثاني !!!
ــ نعم يا صديقي هذا ما أردت أن أقوله حرفاً حرفاً !!
ــ ولكن قـل لي : كم هي شهور عمره ؟
ــ إنها تسعة أشهر فقط .
ــ سبحان الله وتباركت قدرته ! .. إن رمضان هو الشهر التاسع في الحساب القمري وابنك عمره تسعة أشهر !!
ــ ياالله ! أهو الواقع أم الصُّدفة أم الخيال ؟!
ــ أبْشِرْ يا أبا عبد الرحمن .. عسى أن يكون وليدكما من العابدين
الصالحين أو صاحب شأن وعُـلوّ في الدنيا والدين ..
ــ ولكن ما معنى هذا الصيام ( الملائكي ) الجميل ؟!
ــ ما يُدريك.. قد يكون من الصوّامين القـوّامين أو قل من الرّبّـانيين الرَّيّــانيين .. أقصد أنه يعيش عابدا صوَّاما في الدنيا ليدخل في الآخرة من بـــــاب الرّيـّـــــان الذي أعده الله للصائمين والصائمات في جِــنان الخُلد مع الصِّديقين والشهداء ..
ــ بشَّرك الله يا أخي ببشائر الخير كما أثلجت صدري في هذا اليوم السعيد من شهرنا المبارك .. لئن كان تأويلك صِدقـًا .. إنها إذن
لأجمل كـَرَامة في حياتي وأحلى بِشارة لي من وراء الغَيب !!