لا تزال جماهير دورتموند الألماني مستاءة بعض الشيء من لاعب فريقها غوندوغان بسبب إصراره في وقت سابق على مغادرة الفريق، والآن بعد تمديد عقده مع دورتموند لعام واحد، فإنه مطالب باستعادة ثقة جماهير "أسود فيستفاليا".
بخلاف ما عهده لاعب دورتموند إلكاي غوندوغان من جماهير فريقه من تشجيع ودعم، استقبل غوندغان هذه المرة في أول ظهور لدورتموند في الموسم الجديد، بصفارات الاستهجان من بعض مشجعي الفريق الذين حضروا مباراة ودية لفريقهم استعدادا للموسم المقبل.
سبب هذا الاستهجان هو غضب بعض المشجعين من تشبث اللاعب الدولي الألماني بخيار الرحيل عن دورتموند في وقت سابق، قبل أن يتم تمديد عقده في آخر لحظة لعام إضافي مع فريقه الحالي.
وحسب بعض جماهير دورتموند فإن فشل غوندوغان في التوقيع لفريق كبير من حجم برشلونة وبايرن ميونيخ، هو ما يضمن له الآن دخلا سنويا مرتفعا، وجعله يرضى نهاية الأمر بالبقاء مع دورتموند.
أمر ينفيه لاعب خط وسط المنتخب الألماني الذي أكد في حوار مع صحيفة كيكر الألمانية بأن هدفه الأساسي لم يكن ماديا بالدرجة الأولى وإنما هو البحث عن فريق يتناسب بشكل أفضل معه ويجعله يطور مؤهلاته، على حد قوله، ويضيف غوندوغان،صانع ألعاب المنتخب الألماني " إسم هذا الفريق كان ولا يزال: دورتموند".
تمديد توافقي؟
وأوضح غوندوغان بأن الإعلان عن رغبته في الرحيل عن دورتموند بشكل مبكر سبب له مشاكل مع الفريق بالبرغم من أن نيته انطلقت من توخي "الوضوح والجدية" على حد قوله، أمر أكدته أيضا مرارا إدارة النادي، التي شددت على أن"مواقف غوندغان في دورتموند كانت دائما تتسم بالشفافية".
ويبدو أن وجود غوندوغان في دورتموند لن يطول كثيرا، فاللاعب البالغ من العمر24 عاما لم يمدد عقده سوى لعام واحد وربما يكون ذلك لأسباب توافقية أكثر منها رغبة ملحة في البقاء في الفريق.
وسيجعل هذا التمديد لعام واحد دورتموند يستفيد بدوره في حال انتقال لاعب خط وسطه إلى فريق آخر في الموسم المقبل، بخلاف ما كان عليه الوضع قبل التمديد، حيث كان بإمكان غوندوغان الانتقال إلى فريق آخر في صفقة حرة بما أن عقده ينتهي في صيف 2016.
لكن لاعب خط وسط دورتموند حرص أن يكون لفريقه الحالي نصيبا من صفقة الانتقال في حال عقدها: "بالنسبة لي كنت أريد دائما أن تستفيد جميع الأطراف من صفقة انتقالي لفريق آخر، بعد التمديد أصبح بإمكاني التركيز أكثر على الأداء داخل الملعب وقد يعود ذلك بنفع أفضل على فريقي الذي يمكن أن يحصل على مبلغ أكبر عند انتقالي"، كما يضيف غوندوغان.
توخل متشبث بغوندوغان
ورغم التمديد الأخير للعقد فإن احتمال انتقال غوندوغان لفريق آخر في سوق الانتقالات الشتوية يبقى أمرا واردا حتى وإن كان اللاعب نفسه يستبعد ذلك ويؤكد على أنه باق لمدة عام على الأقل في فريق دورتموند.
ويبدو أن اللقاء الأخير لغوندوغان مع مدرب دورتموند الجديد توماس توخل قد ساعد بشكل كبير في إقناع الدولي الألماني بفكرة البقاء في دورتموند، حيث قال غوندوغان بعد الجلسة التي جمعته بتوخل: "الآن سيبدأ عهد جديد مع طاقم تدريب جديد والتواجد مع الفريق في هذه المرحلة أمر مثير جدا".
من جهته أكد توخل على أنه متشبث بغوندوغان وأنه كان يطالب دائما بضرورة بقائه بالفريق، وأضاف المدير الفني لفريق دورتموند في تصريحات بعد المباراة الودية لفريقه السبت الماضي: "أعتقد أن هذا الدرس الصغير كان كافيا" في إشارة إلى صفارات الاستهجان التي تلقاها غوندغان في تلك المباراة.
وهي إشارة من المدرب إلى جماهير دورتموند للعودة إلى دعم صانع ألعاب فريقها.
سيكون غوندوغان أمام تحد إضافي قبل انطلاق الموسم الجديد، وهو العمل على استعادة تعاطف الجمهور والتصالح معه، إن ذلك مشروط بما سيقدمه اللاعب في المباريات المقبلة على أرض الملعب.
"عندما سيرى الجمهور في المدرجات أنني لا أدخر أي جهد لخدمة فريقي وأني أتفانى في استرجاع كل كرة ضائعة فإنهم سيقدرون ذلك لا محالة، فجمهور دورتموند، جمهور ذواق ويعرف جيدا خبايا كرة القدم"، كما يستخلص اللاعب الذي خاض لحد الآن 75 مباراة مع "أسود فيستفاليا" وسجل فيها تسعة أهداف.
بخلاف ما عهده لاعب دورتموند إلكاي غوندوغان من جماهير فريقه من تشجيع ودعم، استقبل غوندغان هذه المرة في أول ظهور لدورتموند في الموسم الجديد، بصفارات الاستهجان من بعض مشجعي الفريق الذين حضروا مباراة ودية لفريقهم استعدادا للموسم المقبل.
سبب هذا الاستهجان هو غضب بعض المشجعين من تشبث اللاعب الدولي الألماني بخيار الرحيل عن دورتموند في وقت سابق، قبل أن يتم تمديد عقده في آخر لحظة لعام إضافي مع فريقه الحالي.
وحسب بعض جماهير دورتموند فإن فشل غوندوغان في التوقيع لفريق كبير من حجم برشلونة وبايرن ميونيخ، هو ما يضمن له الآن دخلا سنويا مرتفعا، وجعله يرضى نهاية الأمر بالبقاء مع دورتموند.
أمر ينفيه لاعب خط وسط المنتخب الألماني الذي أكد في حوار مع صحيفة كيكر الألمانية بأن هدفه الأساسي لم يكن ماديا بالدرجة الأولى وإنما هو البحث عن فريق يتناسب بشكل أفضل معه ويجعله يطور مؤهلاته، على حد قوله، ويضيف غوندوغان،صانع ألعاب المنتخب الألماني " إسم هذا الفريق كان ولا يزال: دورتموند".
تمديد توافقي؟
وأوضح غوندوغان بأن الإعلان عن رغبته في الرحيل عن دورتموند بشكل مبكر سبب له مشاكل مع الفريق بالبرغم من أن نيته انطلقت من توخي "الوضوح والجدية" على حد قوله، أمر أكدته أيضا مرارا إدارة النادي، التي شددت على أن"مواقف غوندغان في دورتموند كانت دائما تتسم بالشفافية".
ويبدو أن وجود غوندوغان في دورتموند لن يطول كثيرا، فاللاعب البالغ من العمر24 عاما لم يمدد عقده سوى لعام واحد وربما يكون ذلك لأسباب توافقية أكثر منها رغبة ملحة في البقاء في الفريق.
وسيجعل هذا التمديد لعام واحد دورتموند يستفيد بدوره في حال انتقال لاعب خط وسطه إلى فريق آخر في الموسم المقبل، بخلاف ما كان عليه الوضع قبل التمديد، حيث كان بإمكان غوندوغان الانتقال إلى فريق آخر في صفقة حرة بما أن عقده ينتهي في صيف 2016.
لكن لاعب خط وسط دورتموند حرص أن يكون لفريقه الحالي نصيبا من صفقة الانتقال في حال عقدها: "بالنسبة لي كنت أريد دائما أن تستفيد جميع الأطراف من صفقة انتقالي لفريق آخر، بعد التمديد أصبح بإمكاني التركيز أكثر على الأداء داخل الملعب وقد يعود ذلك بنفع أفضل على فريقي الذي يمكن أن يحصل على مبلغ أكبر عند انتقالي"، كما يضيف غوندوغان.
توخل متشبث بغوندوغان
ورغم التمديد الأخير للعقد فإن احتمال انتقال غوندوغان لفريق آخر في سوق الانتقالات الشتوية يبقى أمرا واردا حتى وإن كان اللاعب نفسه يستبعد ذلك ويؤكد على أنه باق لمدة عام على الأقل في فريق دورتموند.
ويبدو أن اللقاء الأخير لغوندوغان مع مدرب دورتموند الجديد توماس توخل قد ساعد بشكل كبير في إقناع الدولي الألماني بفكرة البقاء في دورتموند، حيث قال غوندوغان بعد الجلسة التي جمعته بتوخل: "الآن سيبدأ عهد جديد مع طاقم تدريب جديد والتواجد مع الفريق في هذه المرحلة أمر مثير جدا".
من جهته أكد توخل على أنه متشبث بغوندوغان وأنه كان يطالب دائما بضرورة بقائه بالفريق، وأضاف المدير الفني لفريق دورتموند في تصريحات بعد المباراة الودية لفريقه السبت الماضي: "أعتقد أن هذا الدرس الصغير كان كافيا" في إشارة إلى صفارات الاستهجان التي تلقاها غوندغان في تلك المباراة.
وهي إشارة من المدرب إلى جماهير دورتموند للعودة إلى دعم صانع ألعاب فريقها.
سيكون غوندوغان أمام تحد إضافي قبل انطلاق الموسم الجديد، وهو العمل على استعادة تعاطف الجمهور والتصالح معه، إن ذلك مشروط بما سيقدمه اللاعب في المباريات المقبلة على أرض الملعب.
"عندما سيرى الجمهور في المدرجات أنني لا أدخر أي جهد لخدمة فريقي وأني أتفانى في استرجاع كل كرة ضائعة فإنهم سيقدرون ذلك لا محالة، فجمهور دورتموند، جمهور ذواق ويعرف جيدا خبايا كرة القدم"، كما يستخلص اللاعب الذي خاض لحد الآن 75 مباراة مع "أسود فيستفاليا" وسجل فيها تسعة أهداف.
