- إنضم
- 22 جويلية 2014
- المشاركات
- 1,595
- نقاط التفاعل
- 2,536
- النقاط
- 71
صباحكم \مساؤكم سعيد
اود الدخول مباشرة في صلب الموضوع
لقد القى استاذي في مادة الادب العربي على مسامعنا هذه القصة اكثر من مرة
وقد اعجبتنا وراقت لنا كثيرا فاردت نقلها اليكم
واتمنى ان تعجبكم كذلك
اليكم القصة
لما تولى الحجاج شؤون العراق ، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل ، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم : من أنتم ، حتى خالفتم أوامر الحجاج ؟
فقال الأول :
أنا ابن الذي دانت الرقاب له ......... ما بين مخزومها وهاشمها
تأتي إليه الرقاب صاغرة .......... يأخذ من مالها ومن دمها
فأمسك عن قتله ، وقال لعله من أقارب الأمير .
وقال الثاني :
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره ......... وان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا إلى ضوء ناره ........... فمنهم قيام حولها وقعود
فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب
وقال الثالث :
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه ........... وقومها بالسيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما ................ إذا الخيل في يوم الكريهة ولت
فترك قتله وقال : لعله ابن أحد شجعان العرب ,,
فلما أصبح رفع أمرهم والى الحجاج ، فأحضرهم وكشف عن حالهم
فإذا الأول ابن حجام
والثاني ابن فوال
والثالث ابن حائك ..
فتعجب الحجاج من فصاحتهم ، وقال لجلسائه :
علموا أولادكم الأدب ، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم . ثم أطلقهم وانشد :
كن ابن من شئت واكتسب أدبا .............. يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا .............. ليس الفتى من يقول كان أبي
تحياتي