لقد كانت تحبه و تعشقه و كان هو الآخر يبادلها نفس الشعور، كانت تقف كل صباح عند الباب لتراه يعتني بشجيرته الجميلة كانا يتبادلان نظرات بريئة توحي بالحب الصافي بينهما
كانت اعتادت أن تراه هكذا كل يوم في الصباح عندما تذهب للتجول، و ذات يوم جلست
بجانبه فقال لها: أنا أحبك و لا أقوى على العيش بدونك، فهل تستطيعين أنت العيش بدوني؟
فأجابته بصوت خافت فقالت: أنا لا أحب أن أسمع منك هذا الكلام أنا صلا لا أتخيل حياتي بدونك
فإبتسم ابتسامة غريبة و حزينة و قال لها: إلى اللقاء كأنه لن يراها مجددا.
عادت للبيت مشتتة الأفكار لم تفهم شيئا مما قاله حبيبها و ظلت الأفكار السيئة تراودها حتى استسلمت للنوم، لتستيقظ في الصباح كعادتها لكنها لم تجده و وجدت أخاه الصغير باكيا فسألته
لما تبكي فأجابها بنبرة حزينة لقد انتحر أخي تسمرت قدماها بالأرض و ظاقت
الدنيا من حولها و لم تصدق ما يحدث.
بعد انتهاء مراسم الجنازة ذهبت باكرا إلى جانب قبره و جلست، فراحت تتذكر الأيام الجميلة التي قضتها معه ،و تنبش التراب بيديها و تسأله لما فعلت هذا؟ لماذا رحلت دون سابق انذار
و لم تنتبه للوقت حتى رأت أن الدنيا أصبحت ليلا استلقت على الأرض و عانقت القبر و نامت للأبد ، إلى أن التقت أرواحهم في الجنة و عاشوا سعادة لم يعيشوها في الأرض. و بقي
سر انتحاره مدفونا معه.:s
أول قصة من تأليفي فما رأيكم
كانت اعتادت أن تراه هكذا كل يوم في الصباح عندما تذهب للتجول، و ذات يوم جلست
بجانبه فقال لها: أنا أحبك و لا أقوى على العيش بدونك، فهل تستطيعين أنت العيش بدوني؟
فأجابته بصوت خافت فقالت: أنا لا أحب أن أسمع منك هذا الكلام أنا صلا لا أتخيل حياتي بدونك
فإبتسم ابتسامة غريبة و حزينة و قال لها: إلى اللقاء كأنه لن يراها مجددا.
عادت للبيت مشتتة الأفكار لم تفهم شيئا مما قاله حبيبها و ظلت الأفكار السيئة تراودها حتى استسلمت للنوم، لتستيقظ في الصباح كعادتها لكنها لم تجده و وجدت أخاه الصغير باكيا فسألته
لما تبكي فأجابها بنبرة حزينة لقد انتحر أخي تسمرت قدماها بالأرض و ظاقت
الدنيا من حولها و لم تصدق ما يحدث.
بعد انتهاء مراسم الجنازة ذهبت باكرا إلى جانب قبره و جلست، فراحت تتذكر الأيام الجميلة التي قضتها معه ،و تنبش التراب بيديها و تسأله لما فعلت هذا؟ لماذا رحلت دون سابق انذار
و لم تنتبه للوقت حتى رأت أن الدنيا أصبحت ليلا استلقت على الأرض و عانقت القبر و نامت للأبد ، إلى أن التقت أرواحهم في الجنة و عاشوا سعادة لم يعيشوها في الأرض. و بقي
سر انتحاره مدفونا معه.:s
أول قصة من تأليفي فما رأيكم